30‏/06‏/2008

دوزيم تتخلص من "رحيمو"


غياب الجدية والمهنية في العمل وهبوط نسب المشاهدة أجهضا مشروع الجزء الثاني

قال مصدر مسؤول داخل القناة الثانية إن غياب الجدية والمهنية في العمل وهبوط نسب المشاهدة أجهضا مشروع الجزء الثاني من السلسلة الاجتماعية "رحيمو". وأكد المصدر ذاته أن مشاكل عدة شابت الإنتاج ومراحل التصوير كان بطلها بالأساس مخرج السلسلة إسماعيل السعيدي، خصوصا مع بطلي العمل محمد نظيف ومنى فتو اللذين عانيا الأمرين قبل الانتهاء من العمل بشكل نهائي. بالإضافة إلى شكاوى التقنيين الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من مغاربة وأجانب.
وأضاف المصدر أن القناة غير ملزمة بالاسمرار في ما اسماه "العبث" فكان لابد من وضع حد نهائي له.
وكانت عدة فضائح مرتبطة بالعمل وطريقة إدارته انفجرت قبل أن يبدأ عرض المسلسل على شاشة دوزيم. وبعد توصلها بعدة شكاوى انتبهت القناة إلى أن مشاكل عدة ترافق هذا المسلسل الذي توجهت إليه الأنظار وأشار إليه الجميع ك"فضيحة" قبل أن يتم عرضه· وعند اطلاع لجنة المشاهدة على الجزء الأول المكون من 10 حلقات تم استلامها من الشركة المنتجة، ارتأت القناة أن تقدم ملاحظات "شديدة اللهجة" إلى المسؤولين عن "رحيمو" لإدخال التعديلات اللازمة مع التهديد برفض قبول المنتوج في حالته المتردية·
الجميع ما زال يتذكر سقوط الضحايا مع بداية المسلسل، لائحة طويلة من الأسماء ذنبهم أنهم عملوا في "رحيمو" أولا، وطالبوا بحقوقهم ثانيا· فكانت قضايا كل من محمد نظيف الذي طالب بأجره وتم الانتقام منه بترويج مقطع فيديو نعت ب"الفاضح" مقتطف من الزيارة التي قام بها فريق المسلسل إلى بانكوك، وقضية منى فتو التي اشتكت من تحرشات وأشياء أخرى ولم يفك "حريرتها" سوى تدخل حسن النفالي من الإئتلاف المغربي آنذاك وقيامه بوساطة بين الممثلين المشتكين والقناة الثانية والمخرج والشركة المنتجة· وقضية كريمة فلاح المكلفة بالمونتاج التي تم الاعتداء عليها، ورفعت دعوى قضائية بسبب مطالبتها بالأجر المتأخر· وقضية نوال أنصار التي اتهمت بسرقة "معدات" عندما طالبت هي الأخرى بمستحقاتها، في حين أن "القرص الصلب" الذي كانت تستعمله في عملية مونتاج الصوت كانت تصحبه معها إلى منزلها بعلم الجميع، لإتمام العمل المتراكم وتسليمه في الوقت المحدد، وبالتالي تجاوز التأخيرات التي تسبب فيها "الآخرون"· إضافة إلى قضية "البلاجكة" الذين تركوا الجمل بما حمل، ورحلوا إلى ديارهم محبطين· وقضية عبد الفتاح لحويسي الذي كان مكلفا بالإنتاج واتهم هو أيضا بالسرقة، فقط لأنه طالب بمغادرة السلسلة والعمل في إنتاج كندي يصور بالمغرب، وهو أمر تم إقراره بشكل صريح في العقد المبرم بين لحويسي والشركة المنتجة، وانتقاما منه تم تلطيخ سمعته بتهمة تقديم فاتورات مزورة، وعرقلة التصوير من خلال استعانته بعصابة "وهمية" من "الفتوات" و"البلطجية"، قامت بهجوم "وهمي" على بلاتو التصوير برهن العديد من الشهود كتابيا أنه أمر ملفق ولا أساس له من الصحة·كما لاحظ عدة ممثلين أن كتابة مشاهد المسلسل تتم على بلاتو التصوير وباللغة الفرنسية ويتكلف الممثلون بترجمتها "كيفما جاب الله"، مستعملين "سلطتهم التقديرية"! وتبقى الكتابة رهينة بمزاج المخرج الكاتب "هو وحالو"، "يحيي من يشاء ويقتل من يشاء ويمطط ويقزم دور من أراد".

جمال الخنوسي

28‏/06‏/2008

سليم الشيخ "عاشق الجاز" يعوض بنعلي على رأس القناة الثانية


سميرة سيطايل نائبة للمدير العام الجديد وتغييرات وشيكة على الهيكلة العامة لدوزيم
من المنتظر تنصيب سليم الشيخ مديرا عاما جديدا للقناة الثانية (دوزيم) بشكل رسمي يوم الاثنين المقبل، بعد القرار الذي أعلن عنه خلال اجتماع المجلس الإداري لشركة "صورياد دوزيم"، الذي انعقد أول أمس (الثلاثاء) بالدار البيضاء، برئاسة فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة "صورياد دوزيم".
ويأتي تعيين سليم الشيخ مديرا عاما جديدا للقناة الثانية دوزيم ، خلفا لمصطفى بنعلي. كما تم تعيين سميرة سيطايل، نائبة للمدير العام الجديد، مكلفة بالأخبار والبرامج الإخبارية بالقناة الثانية. كما ذكرت مصادر ل"الصباح" تغييرات أخرى وشيكة سيتم الإعلان عنها قريبا، تهم الهيكلة العامة لدوزيم.
ويأتي تعيين الشيخ على رأس القناة الثانية استمرارا للثقة التي يضعها فيه الرئيس المدير العام بعد أن عينه على رأس مصلحة الإشهار وعمره لا يتجاوز 34 سنة، ثم مديرا على القناة الثانية وعمره 36 سنة. ويبقى عامل السن مؤشرا إيجابيا ودليلا على إرادة خلق ديمناميكية جديدة نظرا للطابع الشبابي والترفيهي للقناة.
ويرى المراقبون أن عنصر المفاجأة لا ينحصر في تعيين الشيخ بالذات لأن كفاءته مشهود بها لكن كان من المنتظر تعيين وجه غير تقني له معرفة بالحياة السياسية والاقتصادية للبلاد في الوقت الذي أصرت فيه إدارة الشركة على تعين تقني يحكمه منطق المقاولة، إذ دأبت "سورياد دوزيم" على القيام بعملية الاختيار بمنطق "التدبير المؤسساتي والمقاولاتي" انطلاقا من العربي بن العربي وصولا بمصطفى بنعلي، في الوقت الذي يبقى فيه نور الدين الصايل الحالة الشاذة الوحيدة وهو ما جعل البعض يتحدثون بعد رحيله عن "خطئ في الكاستينغ".
ويأتي تعين سميرة سيطايل في منصب نائبة المدير انعكاسا لازدواجية في الرؤية، من أجل تدبير التوازنات السياسية وتحقيق توافق بين التدبير المالي والتدبير السياسي داخل مؤسسة تسير بمنطق المرفق العمومي وبمنطق المقاولة الخاصة.
وسليم الشيخ من مواليد الرباط سنة 1972، حصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية مولاي يوسف الشهيرة في الرباط سنة 1990، وتخرج عام 1994 من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بدبلوم في التسويق والاتصال.
اشتغل في مجموعة "بيل" الشهيرة والتي تنتج جبنتي "البقرة الضاحكة" و"كيري"، والتحق ابتداء من يناير 2006 بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ليعين على رأس إدارة القناة الثانية.
وكان آخر منصب شغله "عاشق موسيقى الجاز" قبل تعيينه في المنصب الجديد، هو منصب المدير العام لوكالة الإشهار بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما سبق له أن تقلد مناصب مختلفة في مجال التجارة والتسويق في عدة شركات وطنية ودولية. وشغل ما بين 1998 و2006، مهام الكاتب العام لتجمع المعلنين بالمغرب، ورئيس لجنة التسويق والتواصل بغرفة التجارة الدولية، وعضوا مؤسسا وأمين مال هيئة مراقبة رواج الصحافة الوطنية (أو.جي.دي)، ونائب رئيس للمركز البين المهني لقياس نسب مشاهدة القنوات التلفزية. وسليم الشيخ حاصل على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التسويق من جامعة تولوز سنة 2000، ودبلوم السلك العادي للمعهد العالي للتجارة وتدبير المقاولات بالدار البيضاء في شعبة التسويق والاتصال سنة 1994. وشارك المدير العام الجديد للقناة الثانية في عدة دورات تدريبية دولية في مجال التسويق والإشهار وتكنولوجيات السمعي البصري في كل من بروكسيل ودوربان وجوهانسبورغ وبومباي وباريس.
جمال الخنوسي

20‏/06‏/2008

قمصان من صنع مغربي تحمل عبارة "مال ربك"






شعارات مطبوعة وأخرى تحت الطلب تبدأ ب"دبرت على فاسي ألوليدة" وتنتهي ب"مال مك داسر"

ظهرت قبل عدة شهور موضة جديدة ابتكرها شاب اشتهر بالشعارات التي اختارها للملابس التي أبدعها، وكما هو الحال بالنسبة إلى أي موجة موضة محترمة، تبحث لها عن مكان وموطئ قدم وسط زحام المنافسة، كان لابد من اختيار شعارات صادمة تجعل من حديث الشارع أحسن حملة إشهارية ممكنة، ومجانية، فاشتهر الشاب بالشعار إياه "حمار وبيخير"، إذ غدا مبتكر هذه الموضة الحمارية، بين يوم وليلة، نجما من النجوم الذين تكتب عنهم الصحافة، وتتتبع أخبارهم، وتخصص لهم صفحاتها ومقالاتها. ولعل الفتى الشاب لم يكن حمارا بالمرة عندما جعل من "صدمة مجتمع محافظ" بيزنس مربحا لقضيته الحمارية.
الماركة الجديدة التي اختارت هذه المرة شعارات أكثر عنفا من قبيل "مال مك داسر"، ظهرت مع بداية سنة 2007، وفتحت لها محلا في قلب العاصمة الاقتصادية، يعرض مجموعة من القمصان تقترح أكثر من 100 شعار، من بينها "شويني فيك" و"السلام في الشرق الأوسط" و"بوسني أ بوز" و"بوس مك" و"بولة حمرة"، و"فين أساط"... الماركة ابتكرت شعارات خاصة بشهر رمضان أيضا من قبيل "مرمضن" و"مقطوع".
ويبقى أقوى هذه الشعارات عبارة "مال ربك" التي كتبت باللغة الفرنسية "Mal RBK" مع علامة مموهة لماركة المنتوجات الرياضية "ريبوك"، إلا أن الجميع يعرف الشارة وما تعنيه، ويمكن لأي كان أن يسأل في المحل الخاص بالماركة عن قميص "مال ربك" ليحضر في الحين، بل أكثر من هذا، فالقميص معروض داخل المحل في مكان بارز بصفته مفخرة الماركة الفتية.
قمصان "مال ربك" و"بوس مك" و"مال مك داسر" التي تفوقت على "الاعترافات الحمارية" يتراوح ثمنها بين 100 و200 درهم فقط! يتحكم فيها معيار جودة القماش، وتقدم الماركة خدمة فريدة للزبناء، إذ يمكن للمشتري اختيار العلامة التي يريد والشعار الذي يحبذ، ليطبع على صدر أو ظهر القميص بثمن لا يتعدى 200 درهم.
كما أن هناك موديلات خاصة بالذكور وأخرى بالإناث، ترافقها شعارات تساير التوجه ذاته. فبالنسبة إلى الرجال نجد شعارات من قبيل "عروبي وبيخير"، و"زماكري وبيخير"، و"كاوري وبيخير"، و"صرعتيني". أما بالنسبة إلى الإناث فنجد "دبرت على فاسي ألوليدة"، و"أرجع ملي تولي زوين".
وإذا كانت الفلسفة الحمارية تدخل في إطار احتجاج شباب على وضعيتهم بحكم أن الحمار حيوان "محكور" ومظلوم ورمز نابع من الواقع المحلي، فإن صاحب "السلام في الشرق الأوسط" و"بوس مك" استورد شعارات عالمية مرتبطة بثقافات أخرى، لا تمرر سوى خطابات الخواء. فإذا كان "التحيمير" مستفزا لأنه منطق جديد يدخل في إطار "الحرية الفردية" و"حقوق الإنسان" أو الحيوان (كما تريد)، فإن عبارة "مال ربك" تدخل في خانة الإثارة المجانية وتندرج ضمن تطرف من نوع آخر.
أن يكون المرء "حمارا وبيخير" فهذا شأن حامل القميص، أما استفزاز مشاعر الآخرين ب"مال ربك" فتلك قضية أخرى.
جمال الخنوسي



صحافي بجريدة "الصباح"

18‏/06‏/2008

إسبانيا ترحل مليون مهاجر جلهم مغاربة


بعد تسوية وضعية 600 ألف قبل ثلاث سنوات الأزمة الاقتصادية تفرض منطقا جديدا على الحكومة الاشتراكية

بعد تسوية غير مسبوقة لوضعية 600 ألف مهاجر سنة 2005، تستعد الحكومة الاشتراكية التي يترأسها "لويس رودريغيز زاباتيرو" لتحطيم رقم قياسي آخر يتعلق هذه المرة بترحيل عدد كبير من المهاجرين بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد. وذكرت جريدة "إلبايس" نقلا عن وزير التشغيل والهجرة "سيليستينو كورباشو"، أن "إسبانيا تعتزم ترحيل مليون مهاجر ومساعدتهم في المقابل على الاستقرار في بلدانهم".
وتنوي الحكومة الاشتراكية الإسبانية إتباع سياسة العصا والجزرة من خلال نهج سبيلين: يتعلق الأول بالتشجيع المالي على العودة، والثاني بتشديد إجراءات التجمع العائلي. وحسب جريدة "إلبايس"، من المرجح أن تدخل هذه الإجراءات حيز التطبيق مع بداية شهر يوليوز المقبل، وتهم المهاجرين القانونيين المقيمين في إسبانيا والمتحدرين من بلدان لا تنتمي إلى الاتحاد الأوربي.
وستقوم حكومة الاشتراكي "لويس رودريغيز زاباتيرو" بتسليم المرحلين مستحقاتهم القانونية، للذين يقبلون العودة على مرحلتين، وهو إجراء يقول وزير التشغيل والهجرة "سيليستينو كورباشو" سيشمل مليون مهاجر من أصل 2.2 مليون مهاجر في وضعية قانونية ينتمون إلى بلدان لا تنتمي إلى الاتحاد الأوربي والتي يمثل المغاربة والإكواتوريون حصة الأسد فيها.
ومن أجل الحصول على هذا التعويض المالي على المهاجر أن يتنازل عن شهادة الإقامة وشهادة العمل، ويلتزم بعدم العودة إلى إسبانيا مدة لا تقل عن ثلاث سنوات. وبعد انقضاء هذه المدة يمكن له إعادة طلب الإقامة في إسبانيا لكن دون أية ضمانات للحصول على جواب إيجابي. وفي حالة قبول طلب العودة إلى إسبانيا لابد من إمضاء عقود في بلده الأصلي ليستفيد المهاجر من الوضعية التي كانت له في إسبانيا قبل ترحيله.
وتشمل التدابير التي أعلنها وزير التشغيل والهجرة "سيليستينو كورباشو" على "مرافقة المرحلين" من خلال الاستفادة من قروض صغرى والمساعدة في مجال التدبير من أجل إنشاء شركات خاصة أو مشاريع تجارية. وقال "كورباشو" لجريدة "إلبايس"، "إن 10 آلاف أورو مبلغ غير كافي لإنشاء مقاولة في اسبانيا لكن في بلد كالمغرب سيكون أكثر إنتاجا، فالأمر لا يتعلق بترحيل معطلين إلى بلدانهم الأصلية، بل نسعى إلى حفظ حقوقهم ومنحهم فرصتين: الأولى هي استقرارهم في أرضهم الأصلية، والثانية هي إمكانية العودة إلى إسبانيا مستقبلا".
واعتبر "كورباتشو" أن الحالة الأسرية للمهاجرين والتجمع العائلي أوسع مما يمكن أن تقدمه الدولة من خدمات خصوصا مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا فإنه من الصعب استقبال مهاجرين ذوي أعمار متقدمة لن يساهموا في صندوق الضمان الاجتماعي، لكنهم في المقابل سيستنزفون الخدمات الصحية بحكم سنهم المتقدم.
وفي السياق ذاته من الممكن أن يمنع الوزير التجمع العائلي بالنسبة إلى والدي المهاجر ووالدي زوجته خصوصا مع التوجيهات الأوربية الجديدة الخاصة بإدماج المهاجرين التي أحدثت نقاشا كبيرا، والتي لا تضمن التجمع العائلي إلا لشريك أو شريكة المهاجر وكذا أبنائه.

جمال الخنوسي

10‏/06‏/2008

القنينات تتطاير فوق رأس الشاب خالد في مكناس


حلف السكارى بالطلاق أن ليلته لن تطلع فيها الشمس وأنهم سيخرجون منه "الحايتة والبايتة"

ظننا أن الشاب خالد "سيستحيي على دمه" كما يقول الإخوة المصريون، وسيقطع الرجل عن المغرب بعد أن "دارها كحلة زحلة ما فيها ضو"، وأحبط الملايين من المغاربة الذين يحبونه ويعشقون فنه، عندما حمل في سهرة بإسبانيا علم الجمهورية الوهمية، وتراقص به أمام المئات من الحاضرين.
ودارت العديد من الأخبار مفادها أن ملك الراي منع من دخول المغرب جزاء لصنيعه وشنيع فعلته ، وأن العديد من تواريخ الحفلات تم إلغاؤها وعلى رأسها مهرجان الراي الذي تحتضنه مدينة وجدة، وإذا بنا نفاجأ بالفنان الكبير بيننا يزورنا بلا حياء أو حشمة، وجاء مرة أخرى ليسخر منا، ويضحك على ذقوننا، ويلتحف رايتنا ويتمسح بها كالقط المجراب.
جاء الشاب خالد إلى المغرب ليحيي ليلة السبت الماضي حفلا بهيجا بمدينة مكناس في فندق فخم رفقة الفنانة الكبيرة نجاة اعتابو والفكاهي محمد الخياري. الحفل لم يكن مفتوحا للجميع بل كان خاصا بالصفوة وعلية القوم، فالتذاكر بلغت 1800 درهم للشخص الواحد أو 4000 درهم بالنسبة إلى الزوج.
وبدأت رحلته عادية، "كاشي" بحوالي 24 مليون سنتيم ومصاريف السفر بالطائرة حوالي 12 مليونا ومليونين خاصين بالفندق الفخم رفقة "الرباعة". فكانت سيارة فارهة من صنف "ليموزين" تنتظره أمام مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، وطارت به على جناح السلامة إلى العاصمة الإسماعيلية، تحت حراسة مشددة تكفل بها 12 "كارد كور" من ذوي القلوب الغليظة والأيادي الثقيلة، والنظرة الثاقبة "المحنززة".
مع هبوط الليل طالب الشاب خالد بملايينه قبل أن يضع قدميه على الخشبة. وعندما مد له منظم الحفل 24 مليون سنتيم رفضها ملك الراي ومدير أعماله "بيكا صالح" مصرا على التوصل بمبلغ الأجر ب"الدوفيز" أي العمل الصعبة.
احتار الرجل في أمره ووجد نفسه غارقا إلى الأذنين في ورطة لا مخرج منها، يبحث في الطريقة التي سيحول بها العملة السهلة إلى أخرى صعبة. تدبر أمره في "نصاصات" الليالي وأحضر المبلغ المتفق عليه حوالي الحادية عشرة والنصف وطيب خاطر النجم الجزائري. غنت الفنانة الشعبية نجاة اعتابو قرابة الساعتين، ولحق بها الكوميدي محمد الخياري الذي "سخن الطرح" حوالي 45 دقيقة ولم يظهر الشاب خالد للجمهور إلا في حوالي الثالثة صباحا، بعد أن غضب الحاضرون الذين لم يستسيغوا التأخير ولم ينسوا للفنان زلته. فحلف السكارى تلك الليلة بالطلاق، وقطعوا الأيمان، أن ليلة الشاب خالد لن تطلع فيها شمس، وأنهم سيخرجون منه "الحايتة والبايتة"، ويعاقبونه على ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ويصفون معه الجديد والقديم. فرفرفت القنينات على رأسه وهو يبحث عن "عيشته" وتحطمت الكؤوس بين قدميه وهو يشجع "صحاب البارود"، ولم تنفعه تلك الليلة لا أسياد وهران ولا أولياء الجزائر. ولم يحمد الله إلا و"طاكسي بيضا" تنقله إلى مطار محمد الخامس بعد أن حلف منظم الحفل اليمين أن يقطع تعامله معه بسبب الكوارث التي سببها له قدوم "الشاب خالد"، فعلق حينها أحد الظرفاء، "هاد الشاب خالد مابغاش يكبر!".
جمال الخنوسي

انطلاق قناة مغربية جديدة للأفلام


"السابعة" تبث على "تي إن تي" وتقدم 56 فيلما في الشهر من بينها فيلم مغربي وحيد أسبوعيا

أطلقت الشركة الوطنية بشكل رسمي مولودا جديدا أعطي له الرقم 7 في سلسلة أرقام القنوات الموضوعاتية التي أطلقت خلال السنوات الأخيرة. السابعة إذن هي قناة الأفلام التي قال عنها الرئيس المدير العام للشركة فيصل العرايشي خلال الحفل الذي أقيم مساء أول أمس (الأربعاء) بمدينة الدار البيضاء، إنها جاءت من أجل تسويق جهاز استقبال التلفزيون الرقمي الأرضي، الذي يطلق عليه عادة "تي إن تي". بصيغة أخرى، فقد فشلت القنوات الأخرى، من رابعة ورياضية وسادسة وغيرها، في إقناع المشاهدين باقتناء الجهاز الذي لا يتعدى ثمنه 400 درهم، ويسمح بمشاهدة القنوات الوطنية بجودة عالية في الصوت والصورة.
قناة الأفلام هي المنقذ إذن، وقارب النجاة الذي لجأت إليه الشركة من أجل تجاوز أعطاب قنوات معاقة أثبتت التجربة فشلها الذريع بما لا يترك للشك مجالا ويجعل من الضروري إعادة النظر فيها ووضع خطة إنقاذ والخروج بأقل ما يمكن من الخسائر والضحايا من المشاهدين.
المولود الجديد جاء وفي جعبته 56 فيلما جديدا في الشهر، وبث يمتد على مدار الساعة (24/24)، من بينها فيلم واحد مغربي كل أسبوع، إضافة إلى مسرحية مغربية كل أسبوعين وسيتكومات (إياها) من الإنتاج الوطني في عطلة نهاية الأسبوع. أما ما تبقى فهي إنتاجات أجنبية وأفلام عربية وهندية وأمريكية وفرنسية ويابانية، في صيغتها الأصلية، باللغة العربية والمدبلجة والمترجمة بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وكذا مسلسل مغربي وعربي ومكسيكي وسلسلتان كومديتان إحداهما مغربية والأخرى عربية.
وأثار الإعلان عن جعل الرقم سبعة رمزا لقناة الأفلام الجديدة، سخطا كبيرا في الأوساط الأمازيغية التي ترقب انطلاق القناة الأمازيغية، وعبرت عن امتعاضها لظهور قنوات "الكوكوت مينيت"، في الوقت الذي يراوح فيه مشروع القناة الأمازيغية (السابعة سابقا) مكانه، ونام الملف في أحد الرفوف في انتظار الفرج الذي يأتي أو لا يأتي.
وفي الاتجاه نفسه أبدى العديد من الممثلين والمخرجين امتعاضهم من "الشح" في حضور الإنتاج السينمائي المغربي، واعتبروا فيلما وحيدا في الأسبوع حيفا وظلما، إذ سيتم إغراقه وسط تسونامي الأفلام الهندية و"الكاراطي".
وقبل إطلاق السابعة بأيام، أطلقت الشركة خدمة أخرى رائدة و"أعلنت" في ندوة صحافية "سرية" عن إمكانية التقاط القنوات التلفزيونية على الهاتف المحمول، وعلق أحد الزملاء الظرفاء على هذا الفتح المبين قائلا، "ما تانشوفوش التلفزيون المغربي حتى فالتلفزيون.. ما بقى غير نشوفوه فالتيليفون".
إن ما قطعته الشركة الوطنية في الميدان التقني أمر إيجابي، لكن الابتكار يجب أن ينصب على شيء آخر هو مضمون المنتوج، فالمواطن المغربي لن يقبل على قنوات بلده لأنها تلتقط في التلفون المحمول أو على "تي إن تي"، لكن لأنها تقدم له مادة تلفزيونية قريبة منه، تستحق المشاهدة وتجذب اهتمامه، خصوصا مع المنافسة الشرسة للقنوات المشرقية والفرنسية. وفي انتظار أن يهمس أحد في أذن المسؤولين يصرخ المشاهدون في وجوههم، "المضمون .. المضمون .. المضمون".

جمال الخنوسي

جمال "بيتي البشعة" يصل إلى دوزيم


القناة الثانية تبث ابتداء من اليوم السلسلة الأمريكية الأكثر نجاحا

بعد سلسلتي "ألياس" و"24" تستمر القناة الثانية في عرض المسلسلات الأمريكية الأكثر نجاحا، والتي حققت أرقاما قياسية في نسب المشاهدة حول العالم، إذ ستبدأ دوزيم مساء اليوم الاثنين عرض الحلقة الأولى من سلسلة ممتعة تدعى "أكلي بيتي" أو "بيتي البشعة".
ويعود سر نجاح هذه السلسلة إلى النقد اللاذع الذي تخص به المجتمع الأمريكي المبني على المظاهر وتقديس الجسد، على حساب القيم النبيلة والروح الطيبة. ويعمد المسلسل في مقاربته السخرية السوداء داخل مجتمع مخملي يعيش أزمة هوية.
وتحكي السلسلة الشيقة عن "بيتي" الشابة الطموحة التي تتحدر من أصول لاتينية، تعيش رفقة والدها، وأختها وابن أختها في منزل صغير. وكأي فتاة في سنها ووضعها، كان ل"بيتي" حلم تأمل في أن يتحقق يوما ما، فطالما تمنت أن تصبح صحافية ناجحة وتكتب مقالات مهمة ومثيرة، لكن يبدو أنها لم تكن تعرف أشياء كثيرة عن عالم الصحافة، ستكتشفها بعد أن أصبحت عن طريق الصدفة، مساعدة ل"دانيال ميد"، رئيس تحرير مجلة "مود".
ومع مرور الأيام، اكتشفت "بيتي" أنها تعمل في وسط تافه، تسيطر عليه المظاهر، ويعيش كل فرد فيه فقط لإنجاح مساره المهني، وهو ما لم تتوقعه بالمرة، لذلك ستبذل قصارى جهدها لتتأقلم مع هذا الواقع، لكنها ستجد صعوبة كبيرة لأنها لم تنل حظها من الجمال، ولأنها لا تعير أدنى اهتمام لمظهرها الخارجي.
وستبحث بيتي عن طريق آخر لتجد لها مكانا في هذا العالم، إذ كان عليها أن تثبت كفاءتها ومؤهلاتها، وأن تحمي رئيسها في العمل، "دانيال ميد"، هذا الأخير كان يثير غيرة العاملين معه، لأنه ورث منصب رئيس تحرير المجلة عن أبيه "برادفورد ميد"، الذي يملك شركات إعلامية أخرى.
المنصب نفسه كانت تحلم به "ويليمينا سلاتر"، وهي مستعدة لفعل أي شيء يوصلها إليه، وتستعين بمساعدها "مارك"، إلى جانب "أماندا" التي تطمع إلى أن تصبح عشيقة "دانيال"، وتتحسن في الوقت نفسه وضعيتها في العمل.
وداخل هذا العالم الصغير، يتعرف المشاهدون على شخصيات جديدة، ويتابعون أحداثا مشوقة وغير متوقعة مع "بيتي البشعة".
وكانت السلسلة الكوميدية، المقتبسة عن السلسلة الكولومبية "أنا بيتي، أبشع فتاة"، لاقت نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث استأثرت الحلقة الأولى باهتمام أزيد من 14 مليون مشاهد. كما حققت السلسلة النجاح نفسه في فرنسا حيث شاهد الحلقة الأولى 3.8 ملايين شخص. ولعل أهم إنجاز لهذا العمل الدرامي أنه استقطب 56.6 في المائة من ربات البيوت اللائي لا يتجاوز سنهن 50 سنة. ويرجع سبب هذا النجاح إلى الشخصية المحورية للسلسلة، فتاة حي فقير، ذكية، طيبة، صادقة وقبيحة، حصلت على وظيفة في مجلة تعنى بالموضة والأزياء والمشاهير، وأصبحت تشغل وظيفة مهمة جدا، ودخلت في أجواء تهتم بالمظاهر واللبس وتقيم الإنسان على شكله ومن حولها أناس سطحيون ومتسلطون يستهزئون بها ويكيدون لرئيسها.
وتحاول القناة الثانية من خلال هذه السلسلة التي تعرضها كل يوم اثنين على الساعة التاسعة والربع مساء الاقتراب أكثر فأكثر من شريحة الشباب الذين يعتبرون "بيتي" نموذجا إيجابيا يحتدى به، ودليلا على أن النجاح ممكن مهما كانت الظروف والصعاب.
جمال الخنوسي

"مجلة الصباح".. إصدار جديد بألوان الربيع

مولود "إيكوميديا" يدعم استراتيجية إنشاء مجموعة متكاملة تتيح للقارئ مفاتيح الدخول إلى الحياة

أصدرت مؤسسة إيكوميديا مجلة جديدة باللغة العربية اختارت لها اسم "مجلة الصباح"، وهي مولود جديد يستهدف فئات اجتماعية جديدة استفادت وتستفيد من التحولات السياسية والاقتصادية وبعض المكتسبات الديمقراطية التي يعرفها المغرب في مساره نحو الحداثة والعصرنة والانفتاح. وفي هذا الإطار قال خالد الحري رئيس تحرير المجلة، إن المولود الجديد سيكون قفزة نوعية في المشهد الإعلامي المغربي، ذلك أنه يروم إشباع عطش الرفاهية والاستمتاع والإحساس بالاستقرار لدى فئات اجتماعية داخل المجتمع، وعلى المجلة أن تروي هذا العطش من خلال تسليط الضوء على نماذج ناجحة في مناح مختلفة من الحياة، وتقديم هذه النماذج في حلة جميلة ودفع القراء إلى الاقتداء أو على الأقل الافتتان بها.
وتتكون المجلة من 100 صفحة، شاملة بأبواب مختلفة تصدر مؤقتا مرة في كل شهر على أن تتحول إلى أسبوعية في وقت لاحق. ويتضمن العدد الأول من "مجلة الصباح" ملفا حول تجارة الكوكايين، "الكوكايين بصيغة المؤنث"، و"مغاربة يسطرون بالأبيض" و"المغرب.. طريق الكوكايين إلى أوربا". وفي باب "حدث الشهر"، تنكب المجلة على قراءة وضعية حزب الاتحاد الاشتراكي "الاتحاد الاشتراكي .. سباق المسافات الأخيرة"، إضافة إلى تحقيق حول "ماركات غيرت حياة المغاربة" وروبورتاج "عن مغربيات يحترفن الدعارة بتايلاند".
وفي باب الفن يتضمن العدد حوارا مع الشاب فوضيل ومادة أخرى عن الألبوم الجديد ليونس ميكري، وأبوابا أخرى حول المجتمع والرياضة والسياحة وبروفايل يرسم ملامح نجاح تجربة "نايلة التازي"، وباب "زووم" يرصد هوس القاعات الرياضية، ويتحدث عن "سجناء نجوم في سويتات خمس نجوم".
ويأتي هذا الإصدار الجديد في إطار مخطط إعلامي إستراتيجي شامل تدافع عنه مجموعة "إيكوميديا"، والرامي إلى خلق مؤسسة إعلامية قوية تصدر باللغة العربية بإمكانها خلق قرائها وجمهورها الخاص وضمان استمرارها على المدى البعيد. فبعد أن انتهت المؤسسة من وضع الصرح الكبير الذي هو جريدة "الصباح"، أطلقت "مجلة الصباح" و"ليكونوميست ماكازين" على أن تصدر خلال الشهور المقبلة، مجلة خاصة بالنساء ثم مجلة ثالثة موجهة إلى جمهور الشباب الذي له حاجياته ورغباته الخاصة.
ويشرف على إخراج المجلة الأنيق طاقم شاب وفريق من الإعلاميين المحترفين الدوليين استعانت بهم المؤسسة من أجل خلق تميز في الشكل والمضمون وتحقيق رغبات شريحة مقبلة على الحياة والاستمتاع بفرصها، من أهداف المجلة أن تدلهم على هذه الفرص وتساعدهم على اكتشاف ذلك من خلال أبواب ومواد صحافية مختلفة.
والجدير بالذكر أن العدد متوفر في الأكشاك منذ أمس (الاثنين).
جمال الخنوسي

خريجات ستوديو دوزيم في الواجهة


ليلى الكوشي تتألق في فاس وجوديا أحيت الجزء الأول من حفل "ويتني هيوست"


تألقت بشكل ملفت للنظر الفنانة الشابة ليلى الكوشى التي تعرف عليها الجمهور المغربي من خلال برنامج المسابقات استوديو دوزيم، في الحفل الذي نظم ليلة الجمعة الماضي بمدينة فاس إحياء للذكرى 1200 لتأسيس مدينة فاس.
وحلت الفنانة المغربية إلى المغرب قادمة من مدينة مونتريال بكندا من أجل المشاركة في الحفل الضخم، وغنت ثلاثة أغان هي :ساعة سعيدة" و"حبيب الروح" و"كل ساعة" إذ تجاوب معها الجمهور بشكل كبير وردد معها كلمات الأغاني.
وفي الإطار ذاته تستعد الكوشي لإطلاق أغنية جديدة تحمل عنوان "هادا حالي" تعاملت فيها مع حليمة العلوي التي كتبت كلمات القطعة ووضعت ألحانها في الوقت الذي قام بالتوزيع الموسيقي كل من سعيد بوخار من المغرب و"بيير فيريكا" من كندا. وستبت الأغنية بشكل حصري على راديو دوزيم لمدة 15 يوما قبل أن يوزع على باقي المحطات الإذاعية.
والجدير بالذكر أن ليلى الكوشي تستعد لإطلاق ألبوم جديد سيرى النور قريبا كما ستشارك في العديد من البرامج التلفزيونية التي ستصورها قبل العودة إلى كندا.
وكانت جوديا خريجة النسخة الأولى لبرنامج استوديو دوزيم، أحيت حفل اختتام الدورة السابعة لمهرجان موازين موسيقى العالم الذي احتضنته مدينة الرباط بين 16 و24 ماي الماضي، إذ ظهرت في الجزء الأول من حقل "لاديفا" الأمريكية "ويتني هيوسن"، وهو الأمر اذي يعد حلم كل فنان وإضافة على الأغاني المعروفة التي حققت لجوديا شهرة فاجأت الفنانة الشابة جمهورها بتقديم نسخة جديدة من الغنية المغربية "آش داك تمشي لزين"، التي عرفت تجاوبا جماهيريا كبيرا.
وأحيت جوديا الحفل أمام جمهور قدر ب100 ألف متفرج ألهبهم صوت الفنان الدافئ، وكتن أحسن مقدمة لظهور النجمة العالمية "ويتني هيوستن". وقالت جوديا في تصريح للصباح إنها جد فخورة بهذا الحفل التاريخي، واعتبرته تتويجا لها ولحظة لن تنساها مدى الحياة.
جمال الخنوسي

فناير وموازين لم يتفقا حول الأجر

أكدت مصادر مقربة من مهرجان موازين موسيقى العالم أن السبب في الخلاف بين المنظمين وفرقة "فناير" يعود إلى الشروط التعجيزية والطلبات المتأخرة التي تقدمت بها الفرقة المراكشية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم الاتفاق في بداية الأمر مع "فناير" على أجر قدر ب 45 ألف درهم، لكن المنظمين فوجئوا في ما بعد بطلب مضاعفة الأجر إلى 80 ألف درهم دون أي مبرر يذكر، وهو الأمر الذي لم يستسغه المنظمون، ووصفوه ب"غير المهني".
وعبر مصدر ل"الصباح" عن امتعاضه لهذا الموقف "الغريب" مشيرا إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وأن "فناير" طالبوا أيضا بإحياء الجزء الأول من حفل العملاق جورج بينسون أو "لاديفا" ويتني هيوستون أو النجم الكولومبي "خوانيس". وهو ما اعتبره المصدر نوعا من "لي الذراع"، واستغلال موقف برمجتهم في المهرجان، وظهور اسمهم على الكتيبات والملصقات.
هذا وكان من المقرر أن تحيي الفرقة المراكشية حفلها يوم الأحد 18 ماي الماضي قبل فرقة "آش كاين" و"أوركيسترا ناسيونال دو باربيس"، إلا أن الجمهور فوجئ بغياب الفرقة دون سابق إعلام.
وكان حفل "فناير" منتظرا جدا بعد صدور ألبوهم "يد الحنة" الذي لقي نجاحا كبيرا، وكان حفل مهرجان موازين مناسبة لتقديم أغانيهم أمام الجمهور الرباطي، إلا أن هذا الخلاف حال دون ذلك.
وفي الاتجاه ذاته صرحت الفرقة لإحدى الجرائد الوطنية أن منظمي المهرجان استغلوا اسم "فناير" لاستدراج الجمهور، في وقت لم يجر فيه الاتفاق على المشاركة، إذ رفضت المجموعة التنازل عن مطلبها في أن تحظى بالتقدير نفسه، الذي يحظى به الفنانون الأجانب. "لقد حسمنا الأمر منذ البداية، ورفضنا المشاركة في المهرجان، لأننا لم نقبل بالطريقة التي يعامل بها الفنان المغربي من تمييز وعدم التقدير، إلى جانب إعطاء الأولوية للفنان الأجنبي، سواء في الاستقبال، أو الأجر الخيالي، الذي يغدق عليه، لذلك رفضنا المشاركة بالأجر الزهيد، الذي عرضوه علينا".
وكانت بداية فناير سنة 2001، إذ تكونت الفرقة من أجل "الدفع ببلدنا إلى الأمام على أن نحافظ في أعمالنا على تقاليدنا المغربية، فموسيقى الهيب الهوب هي ثقافة أمريكية وقد وجدنا أننا نستطيع من خلالها التعبير على أفكارنا، فاخترنا أسلوب الراب التقليدي".
جمال الخنوسي