21‏/12‏/2010

مارين لوبين تشبه صلاة المسلمين في فرنسا بالاحتلال

تزداد حدة النقاشات في الساحة السياسية الفرنسية كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012، وتصل حد الانزلاقات العنصرية عند الحزب اليميني المتطرف الذي يعتبر البوليميك والصدام مشروعه السياسي من أجل لفت الانتباه إلى وجوده. كما يزايد "الزعماء" فيما بينهم من أجل الظفر بمنصب رئيس الحزب المتطرف خلفا لجون ماري لوبان.
وكانت آخر الخرجات الإعلامية المدوية تلك التي قامت بها مارين لوبين، المرشحة لخلافة والدها في رئاسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، عندما شبهت صلاة المسلمين في فرنسا في الشارع خارج المساجد عندما تكون مكتظة بالمصلين، باحتلال فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو ما أثار موجة من الانتقادات .

وكانت لوبين قالت خلال كلمة أمام تجمع من أنصار الجبهة الوطنية في إطار الحملة الداخلية لانتخابات رئاسة هذا الحزب اليميني المتطرف, إنه منذ 15 عاما كان هناك القليل من النساء اللاتي يرتدين الحجاب في فرنسا، والآن هناك الكثير، ثم كان هناك قليل من النقاب الذي انتشر الآن، والآن هناك من المسلمين من يصلون في الطرق العامة خارج المساجد.
وقالت لوبين، "أنا آسفة، لكن بالنسبة إلي الذين يحبون التحدث كثيرا عن الحرب العالمية الثانية، فإذا كان الأمر يتعلق بالحديث عن الاحتلال، فيمكننا الحديث عنه، لأن هذا احتلال للأرض". وأضافت، "إنه احتلال لأجزاء من الأراضي، لأحياء تطبق فيها الشريعة، إنه احتلال. بالتأكيد ليست هناك مدرعات ولا جنود، لكنه احتلال في ذاته وهو يلقي بثقله على السكان".
واعتبر الحزب الاشتراكي الفرنسي أن هذه الكلمات التي صدرت عن مارين لوبين، نائبة رئيس الجبهة الوطنية، مخزية وتعكس كراهية وجهل من جانبها، وتكشف عن الوجه الحقيقى لليمين المتطرف في فرنسا.
ووصف وزير التعليم الفرنسي لوك شاتيل ما قالته مارين لوبين بأنه غير مقبول وأنه يكشف أنها لا تختلف عن أبيها رئيس الجبهة الوطنية. كما اعتبر جان فرنسوا لامور النائب عن الحزب الحاكم الاتحاد من أجل حركة شعبية، أن هذه الكلمات تعكس كراهية الأجانب من جانب مارين لوبين.
والجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد أقرت أخيرا مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، رغم تحفظات مجلس الدولة الذي يعتبر أعلى هيأة قضائية في البلاد.
ويحظر مشروع القانون على الأشخاص ارتداء لباس يخفي الوجه، ويغرم مرتكبه بـمائة وخمسين أورو أو يجبره على تدريب يسمى التدريب على قيم الجمهورية. كما يقضي مشروع القانون بالحبس لمدة سنة وغرامة بخمس عشرة ألف أورو على كل شخص يجبر زوجته أو ابنته أو أخته على ارتداء النقاب.
وقد اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن حكومته تسلك بهذا القرار طريقا صارما لكنه "عادل" على حد قوله. وكان مجلس الدولة الفرنسي قد تحفظ مرتين على القانون، ونصح الحكومة بألا تذهب بعيدا في تطبيقه لأنه "هش من الناحية القانونية" إذ يشمل حوالي ألفي امرأة وهو عدد المنقبات على الأراضي الفرنسية.
جمال الخنوسي

12‏/12‏/2010

الجنس مقابل الأشغال المنزلية

تحقيق صحافي صادم يكشف عن مقايضة بعض الفرنسيات لأعمال مختلفة ودروس خصوصية مقابل المعاشرة الجنسية

كما ابتكرت آلة الإعلام الأمريكية إبان حرب خليج تعابير عجيبة من قبيل "النفط مقابل الغذاء" طلعت علينا الصحافة الفرنسية، أخيرا، بمقولة مماثلة تتلخص في "الجنس مقابل الأعمال المنزلية"، إذ كشف تحقيق صادم وجريء لجريدة "لوباريزيان" عن ظاهرة عجيبة بدأت تتفشى داخل بعض الأوساط الفرنسية حيث تعمد بعض النساء من مختلف الأعمار إلى مقايضة الجنس مقابل قيام الرجل المتطوع ببعض الأعمال المختلفة داخل البيت بعد إجراء اتفاق مبدئي على أحد مواقع الانترنيت.
ويمكن أن نجد إعلانات أو عروضا من قبيل "تبادل أعمال منزلية مقابل الملامسة والمداعبة" أو "أستاذ في مادة الرياضيات يبلغ من العمر 45 سنة، يعطي دروسا لطالبة تبلغ 18 سنة وأكثر، مقابل الملاطفة والعناق" وغيرها من الإعلانات الصريحة والمستترة لنساء يطلبن خدمات رجال متطوعين من أجل إجراء بعض أعمال البريكولاج داخل البيت وعوض دفع المقابل "نقدا" تفضل النسوة الحدقات دفع المقابل "عينا" من أجل توفير بعض المال.
ويتعامل مؤيدو مثل هذا النوع من المقايضة مع الأمر بالاستخفاف معتبرين إياه "جمعا بين النافع والمسلي" وطريقا لتجاوز الأزمة الاقتصادية وتحقيق مطالب مستعصية بسيطة تبدأ بتغيير صنبور ماء في المطبخ، مرورا بإصلاح زجاج مكسور، ووصولا إلى تقديم دروس في آلة القيتار. كما تتنوع الخدمات المقابلة من القبلات والعناق إلى الماساج والعلاقة الجنسية الكاملة.
وتنتشر هذه النوعية من الإعلانات على شبكة الأنترنيت ضمن مواقع مثل Wannonce و Vivastreet، ويصف أصحاب المواقع المتخصصة في الإعلانات القصيرة هذا الصنف من العروض ب"المزعجة لكنه ليست خارج القانون". وصرحوا بأنهم يحاولون حذفها كلما أمكنهم ذلك بسبب كثرة الإعلانات المختلفة المتدفقة التي يصل عددها قرابة 130 ألف إعلان يوميا. أضف إلى ذلك أن إعلانات المقايضة الجنسية تضاعف عددها من ثلاث إلى أربع مرات ما بين 2009 و2010.
وكشفت اليومية الفرنسية في التحقيق الذي نشر أخيرا، أن شبكة الانترنيت تشجع على مثل هذه المبادلات الجنسية والاقتصادية، "لأن الجلوس أمام الحاسوب أسهل بكثير من الوقوف في قارعة الطريق".
وفي الاتجاه ذاته، يدق الأخصائيون ناقوس الخطر، وينبهون من تحول هذه المقايضة الحديثة إلى نوع من الدعارة المنظمة، خصوصا مع تزايد حدة الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على الأسر البسيطة والأفراد ذوي الدخل المحدود.
ويرى علماء الاجتماع في هذه التعاملات التجارية نوعا من التبخيس لعملية بيع الجسد وتبضيعه، والنظر إليه كسلعة قابلة للمقايضة. والسبب المباشر، بطبيعة الحال، هو الحاجة وقلة المداخيل في وقت ارتفعت فيه الأسعار وأصبح من الصعب على شرائج واسعة تدبر أمرها وتلبية جميع حاجياتها اليومية. إلا أن هذا السلوك يجعل الجسد نوعا من رأس المال يمكن استغلاله في أي وقت وبأي طريقة وكذلك النظر إليه وسيلة للوصول إلى أي مبتغى كيفما كان.
جمال الخنوسي

05‏/12‏/2010

الغزلي: تعامل "أنتينا 3" مع أحداث العيون متخلف

رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري قال إن القناة الإسبانية يحركها جرح تاريخي لم يلتئم

وصف أحمد الغزلي، رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، جزءا من الإعلام السمعي البصري الإسباني ب"المتخلف". وقال الغزلي، في حوار صحافي مع "الصباح" سينشر لاحقا، "أستغرب كيف أن بلدا أحمل له كل التقدير والإعجاب يتضمن قناة تلفزيونية تتميز بكل هذه الرداءة" في إشارة إلى القناة الإسبانية "أنتينا 3" وتعاملها المضلل مع الأحداث التي شهدتها مدينة العيون أخيرا. وأضاف، "هذه قناة لا يمكنها أن توفر حتى الحد الأدنى من التعامل الديونطولوجي مع الخبر، خصوصا أن الأمر يتعلق بجار تربطه مع إسبانيا علاقة متميزة ومتقدمة".
وأكد رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أن كيفية تعامل الإعلام السمعي البصري الإسباني مع أحداث العيون خارج اختصاص الهيأة باعتبارها مؤسسة ضبط وطنية مغربية لها ضوابط تتحكم في أدائها، واختصاصها ينحصر في وسائل الإعلام التي تبث من داخل التراب الوطني.
وأضاف الغزلي، "أما باعتباري متتبعا ورجل اختصاص، فتعامل بعض وسائل الإعلام الاسباني السمعي البصري متخلف، لأن الصورة التي يحملها المغاربة عن اسبانيا، والمسار الذي قطعته في تحولاتها بعد الجنرال فرانكو، بالنسبة إلى العديد من الفاعلين والاقتصاديين والسياسيين، يجعلها نموذجا في بعض معالم الديمقراطية وفي الانفتاح والتطور الاقتصادي والاندماج مع أوربا. إنها بالنسبة إلينا جار يحتدى به، ويمكن أن نستلهم منه بعض الأشياء".
وأشار الغزلي أنه اعتبارا لهذه الأمور "تربطنا علاقات فردية مع مسؤولين إسبانيين ذات قيمة عالية، وعلاقاتنا متميزة باعتبار أننا ننتمي إلى محيط سوسيو ثقافي واحد. وأنا شخصيا تربطني علاقة طيبة ومتميزة مع كل رؤساء هيآت التقنين الجهوية في إسبانيا خصوصا كطالونيا ومنطقة الأندلس".
وأكد الغزلي في حواره مع "الصباح" أن إسبانيا، خلافا للمغرب، لا تتوفر على مؤسسة ضبط وطنية، "ولو كان الأمر كذلك، لكنا لفتنا انتباهها في إطار انتمائنا إلى الشبكة الأورومتوسطية لنقول لها إن إعلامها متخلف أكثر من اللازم... لسوء الحظ ليس لدينا مخاطب يحمل هذه الصفة وهذا الاختصاص".
ونفى الغزلي أن يكون تعامل القناة الاسبانية "أنتينا 3" مع أحداث العيون خطأ تقنيا، معتبرا إياه "موقفا عدائيا وخطوة متعمدة".
وعلل الغزلي موقفه من "أنتينا 3" بأن حملة القناة الاسبانية تنبني على توجهات متخلفة: "فهي وسيلة إعلامية تعيش في كنف اليمين الاسباني، ويحركها جرح تاريخي لم يلتئم بعد، ليس في ارتباط مع التاريخ المعاصر وقضية الصحراء فحسب، بل بتاريخ الأندلس القديم. أضف إلى ذلك الإهانة التي لحقت بهم خلال المسيرة الخضراء. لا يمكن إلا نصف هذا الصنف من الإعلام بالتخلف. ف "أنتينا 3" تعبر عن موقف معاد للمغرب يحمل الحقد والعنصرية، وتلعب على الوتر الحساس الشعبوي (21 في المائة من حصص المشاهدة في إسبانيا وثالث قناة في الترتيب العام)، إنها أداة في يد الحزب الشعبي الاسباني في إطار حملته الانتخابية".
جمال الخنوسي
أحمد الغزلي (أرشيف)  

الليلة البيضاء الباريسية تصل إلى الدار البيضاء!


ليالي السهر أتلفت أعصاب البيضاويين وزادت في استهلاك بعضهم للحبوب المهدئة التي يطلق عليها تجنيا اسم القرقوبي   

يشبه عمدة باريس، بيرتراند دولانوي، مدينته. فالرجل هادئ جدا، ودبلوماسي جدا، وخلوق جدا. وعند لقائنا به، نحن معشر الصحافيين في الأسبوع الماضي، ألح "جنتلمان" باريس على مصافحة الجميع واحدا واحدا في باب القاعة، إذ برمج اللقاء مع وسائل الإعلام، من أجل الترحيب وتطبيق أصول الكرم الحاتمي والباريسي.
وبما أن الرجل خبر الصحافة ونواياها السيئة والطيبة على السواء، وتمرس على المعارك السياسية والبوليميك، فقد كان محرجا جدا من الخوض في القضايا الداخلية لفرنسا، وبدا السيد العمدة خجولا في حديثه عن النقط الحساسة التي تقسم فرنسا وتقسم ظهر الفرنسيين مثل الإجراءات الجديدة في موضوع للهجرة وقانون "البركة" وإصلاح نظام التقاعد.
وحتى يرضي دولانوي فضول الصحافيين قدم لهم خبطة صحافية أو "سكوب" بلغة أهل الميدان، إذ جاء على لسان عمدة باريس أن عمدة مدينة الدار البيضاء، محمد ساجد، قرر أسوة بزميله في مدينة الجن والملائكة، إقامة ليلة بيضاء في البيضاء ابتداء من 2011، وستنطلق هذه البادرة كما هو معمول به في العاصمة الفرنسية في أول سبت من شهر شتنبر.
والليلة البيضاء، لمن لا يعرفها، تقليد باريسي أطلقه برتراند دولانوي منذ سنوات وانتشر في مجموعة من المدن العالمية من بروكسل إلى روما. ويحشد الحدث كل سنة أكثر من مليون باريسي يشاركون في فعالياته ويقضون ليلتهم في الاحتفال بمهرجان الفنون الباريسية، إذ تفتح أبواب المتاحف وصالات عرض الآثار الفنية مثل متحف اللوفر الشهير وحمامات السباحة العامة فى المدينة المحاطة بالأضواء الملونة والموسيقى إلى جانب إقامة الحفلات الراقصة والسهرات الغنائية الكلاسيكية والجاز. كما توفر باريس للرواد الذين لا تستهويهم تلك الأنواع من الفنون، الكتب وقراءة الأشعار. وبموازاة مع كل هذا، يتم استنفار قوات الشرطة الفرنسية عبر أنحاء المدينة لإقرار الأمن وتأمين سلامة المحتفلين.
وما لا يعرفه دولانوي هو أن زميله عمدة الدار البيضاء لا تملك مدينته مقومات الليلة البيضاء في شيء، فلا متاحف في المدينة ولا صالات عرض الآثار ولا حفلات وسهرات الغنائية إلا موسيقى "الجرة" في البارات الحقيرة المصحوبة بالأصوات النشاز لمغنين كسر الكحول نبراتها.
ما لا يعرفه دولانوي هو أن سكان مدينة الدار البيضاء يعيشون الليالي البيضاء 365 يوما في السنة، بسبب الضوضاء المنتشرة ليلا ونهارا، وب"رباعات الشباب" الذين يتجمهرون على رأس كل درب وزقاق يقهقهون في تناغم تارة، و"يقلبونها صباط" تارة أخرى.
ما لا يعرفه دولانوي هو أن سوء جودة النوم وكثرة السهر هما السبب الرئيسي في انفلات أعصاب البيضاويين، والتشنج الذي تشهده طرقات المدينة المكتظة، وحوادث التراشق بالسكاكين، وتبادل كلمات تحت الحزام وفوقه، وكثرة استهلاك المهدئات التي يطلقون عليها تجنيا اسم "القرقوبي".  
الشيء الوحيد المفتوح في ليالي البيضاء، سيدي العمدة هو قنينات "الروج" وأفواه السكارى، أما الثقافة في البيضاء وفي هذا البلد ككل فليلتها "كحلة زحلة ما فيها ضو".
جمال الخنوسي

مغاربة ضمن شبكة إرهابية ببلجيكا أمام قاضي التحقيق

يمثل اليوم (الجمعة) أمام قاضي التحقيق ببلجيكا المغاربة المنتمون إلى الشبكة الإرهابية التي اعتقلت يوم الثلاثاء الماضي ببلجيكا ضمن عملية متوازية همت ثلاثة بلدان أوربية هي بلجيكا وألمانيا وهولندا.
وكانت السلطات البلجيكية، أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، اعتقال 10 أشخاص، في بلجيكا وهولندا وألمانيا، مرتبطين بشبكة إرهاب دولية تخطط لشن هجمات تستهدف بلجيكا.
وأفادت الشرطة الفيدرالية، أن السلطات في بلجيكا وهولندا وألمانيا اعتقلت في آن واحد 10 أشخاص في إطار التحقيق البلجيكي في شبكة "جهادية دولية ارهابية".
وأوضحت أن التحقيق في المخطط جار منذ 2009، وقد اعتقلت الشرطة المحلية في مدينة أنفير البلجيكية عددا من المشتبه فيهم، مشيرة إلى أنهم كانوا يستخدمون موقع انترنت للمتشددين يحمل اسم "أنصار المجاهدين".
وأوضحت أن التحقيقات تركزت أيضا على مجندي المجاهدين، إضافة إلى ممولي منظمة شيشانية تعرف بـ"إمارة القوقاز". وأوضحت أن العشرة يحملون جنسيات بلجيكية وهولندية ومغربية وروسية من أصل شيشاني".
وأشارت إلى أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص في وقت سابق في إسبانيا والمغرب والسعودية.
وأعلنت ألمانيا أن "الاعتقالات الجديدة ليست مرتبطة بالاستنفار الأمني الذي أعلن في أراضيها الأسبوع الماضي بعد تلقيها معلومات عن تخطيط متشددين إسلاميين لهجمات هذا الشهر، والذي حتم تشديد إجراءات الأمن في أماكن عامة عدة بينها مبنى البرلمان وفي محطات القطارات والمطارات، كما حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميسيير مواطنيه من إظهار "خوف عام" حيال المسلمين المقيمين في البلاد.
وقال في خطاب ألقاه أمام مجلس نقابة الشرطة: "يجب ألا نستغل النقاش الحالي حول أخطار الاعتداءات لتطوير خوف معمم حيال كل المسلمين الشرفاء الذين يقيمون هنا".
ورحب بالتزام رجال الشرطة في المطارات ومحطات القطارات وكل الأماكن العامة هذا الأمر، ما يطمئن المواطنين، علما انه كان انتقد نشر وسائل إعلام سيناريوات لمشاريع اعتداءات إرهابية، واصفاً موقفها بأنه "غير مسؤول".
وكانت مجلة "ديرشبيغل" التي تمتاز بمصادر معلومات أمنية جيدة، أفادت بأن "إرهابيين يريدون احتجاز رهائن، والتسبب في حمام دم واقتحام مقر البرلمان في برلين".
وفي هولندا ألقي القبض، صباح يوم الثلاثاء الماضي، على ثلاثة مشتبه بهم بالعاصمة أمستردام. وقامت السلطات الهولندية بالاعتقال بطلب من نظيرتها البلجيكية إذ صرح متحدث باسم الأمن أن "القضية بلجيكية محضة وأن أمن هولندا غير مهدد".
وفي النرويج، أخلت السلطات لفترة وجيزة مطار مدينة "بيرغن" وأقفلت الطرق المؤدية إليه، إثر اكتشاف حقيبة مشبوهة تبين أنها احتوت على أغراض تشبه المتفجرات. وأرسل خبراء متفجرات من جهاز الشرطة إلى المطار الذي أكد خلو الحقيبة، ما سمح بإعادة حركة الطيران إلى طبيعتها بعدما أثرت في مئات المسافرين.
جمال الخنوسي