31‏/05‏/2011

الشركة الوطنية تتفاوض على البث الفضائي لمباراة المغرب والجزائر

ذكرت مصادر مطلعة ل"الصباح" أن المفاوضات جارية بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة "سبور فايف" من أجل الحصول على حقوق البث الفضائي لمباراة المنتخب الوطني ونظيره الجزائري يوم رابع يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، بعد حصولها في وقت سابق على حقوق البث الأرضي.
وأشار المصدر أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حصلت على حقوق بث لقاء المباراة الحاسمة التي تجمع المنتخب المغربي ضد نظيره الجزائري أرضيا على القناتين الأولى والرياضية، "ومازالت المفاوضات جارية ليتم نقل المباراة بين المنتخبين الشقيقين أرضيا و فضائيا، وهناك أمل وحظوظ وافرة للنقل الفضائي، وهو ما يؤكد اهتمام وانشغال الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لتمكينها من متابعة فريقنا الوطني ضد نظيره الجزائري".
وتنقل القناة الوطنية الأولى وقناة "الرياضية"، المباراة عبر البث الأرضي، وقالت مصادر مسؤولة إن القناتين التابعتين للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حصلتا على حقوق نقل المباراة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اعتبارا لأنهما تمثلان تلفزيون بلد المنتخب المضيف، طبقا لقرارات الكونفدرالية الإفريقية للعبة. وأضافت المصادر نفسها أن الحقوق مرفقة بشرط بث المباراة أرضيا، وليس فضائيا، ما يعني أنه لا يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج مشاهدة المباراة، شأنهم شأن المقيمين في أرض الوطن الذين لا يتوفرون على وسائل التقاط البث الأرضي بالنسبة إلى القناة الأولى، وجهاز "تي إن تي" بالنسبة إلى قناة الرياضية.
يشار إلى أن التلفزيون الجزائري توصل في وقت سابق إلى اتفاق نهائي مع مسؤولي شركة «سبور فايف»، بشأن حصوله على حقوق نقل المباراة، لكن الاتفاق يمنع عليه البث الفضائي.



وأوضحت المصادر أن بث المباراة فضائيا يتوقف على الحصول على ترخيص من الشركة الأصلية المالكة للحقوق، وهي شركة "سبور فايف" الفرنسية، أو بيع الحقوق لقناة فضائية أجنبية، كالجزيرة الرياضية القطرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت  إجراء اللقاء الهام بين المنتخبين المغربي والجزائري برسم إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، يوم 4 يونيو بالملعب الكبير بمدينة مراكش على الساعة التاسعة ليلا.
وفي الإطار نفسه وضعت القناتان الأولى والرياضية إمكانيات بشرية وتقنية هامة، لإنجاح عملية النقل المباشر والمواكبة الدقيقة لكل أخبار المنتخب الوطني والجزائري عبر استوديوهات مخصصة لهذه المباراة الهامة، إضافة إلى المتابعة اليومية عبر النشرات الإخبارية.
جمال الخنوسي

فرار هوليوودي لسجين مغربي في بلجيكا

رجحت وسائل الإعلام البلجيكية أن يكون المغربي محمد الجباري الفار من سجن بلجيكي بطريقة هوليودية، يوم الجمعة الماضي، غادر البلاد إلى فرنسا أو اسبانيا أو المغرب باعتبارها الوجهات المفضلة لدى الفارين من السجون.
وكان  الجباري المسجل خطر، والبالغ 28 سنة، فر يوم الجمعة  الماضي من سجن "لونتان" ببلجيكا، بمساعدة أربعة من زملائه استعملوا أسلحة ثقيلة من أجل تسهيل مهمة فراره.

ويتميز الجباري بسوابق جنائية كبيرة نسبيا تتضمن السرقة وغيرها من أعمال العنف. وكان يقضي عقوبة سبع سنوات سجنا إذ أدين في عام 2006 بسرقة بنك، كما أدين في وقت سابق بالسجن مدة 8 سنوات.
وكان السجين في ورشة الصيانة داخل السجن عندما تمكنت أربعة عناصر مدججة بالسلاح جاءت من خارج المؤسسة السجنية من المرور عبر السياج، ووضعوا سلما وحبلا من أجل تسهيل تسلق السجين الذين كانوا في انتظاره على متن سيارتين.
واستعمل المساعدون الأربعة بنادق كلاشنيكوف وعدة رشقات نارية لمنع موظفي السجن من التدخل.
وذكرت جريدة "لاديرنيير أور" (الساعة الأخيرة) البلجيكية أن تكلفة الفرار من السجن تبلغ في المتوسط 150 ألف أورو (أي حوالي 165 مليون سنتيم). ويشمل المبلغ مساعدة خارجية لأربعة عناصر وسرقة سيارة أو عدد من السيارات، وشراء أسلحة ... إضافة إلى إعداد الشركاء الخارجيين لكل ما من شأنه تسهيل عملية الهروب من أوراق مزورة، وحجز غرفة في فندق بالخارج ... ونادرا ما تتم عمليات الفرار بشكل عشوائي غير مخطط له كما تقول الجريدة نقلا عن مصادر أمنية.
وتضيف اليومية البلجيكية أن الفارين يرتكبون عمليات سطو مباشرة بعد الفرار من أجل تمويل عملية الهروب، وهو الحال مثلا في قضية نور الدين بنعلال الذي نفذ عملية سطو بهولندا ثلاثة أيام بعد فراره على متن مروحية من السجن.
وتشير الجريدة إلى أن الفارين يتوجهون عادة إلى اسبانيا أو فرنسا أو المغرب الوجهة المفضلة للبلجيكيين ذوي الجنسية المزدوجة (هولندي من أن أصول مغربية) الذين يختبئون في المناطق النائية. 
ورغم الاستنفاد الأمني لم تتمكن مصالح الشرطة بعد من القبض على السجين الهارب أو على شركائه، فيما عثر على السيارتين اللتين استعملتا في عملية الفرار محترقتين.
وكان سجن "بروج" البلجيكي بدوره مسرحا لعملية فرار هوليودية قبل عامين، أبطالها ثلاثة معتقلين من أصل مغربي لهم سوابق قضائية ثقيلة بواسطة مروحية. إذ احتجز امرأة ورجل المروحية وقائدها رهائن، وفرضا على الأخير التوجه نحو سجن بروج والهبوط في ساحته، ثم طارت بالهاربين.
وعمد الفارون الثلاثة إلى اختطاف سيارة من مواطنة بمحطة للبنزين.
وقد مكن فشل الشرطة البلجيكية، رغم الاستنفار الأمني الكبير، الفارين
من التحرك بسرعة لتوفير الأموال اللازمة لتنظيم فرارهم، إذ نظموا مباشرة بعد نجاح عملية الهروب أربع عمليات سطو جديدة على البنوك في كل من مدينتي "أنفيرس" و"كيمبن" الواقعتين في الجهة الفلامانية.
وبعد اعتقال كل من محمد جوهري في بركان بعد عملية دقيقة للأمن المغربي، وعبد الحق ملول الخياري بعد فشل خطته لدخول المغرب عبر فرنسا وإسبانيا، أعتقل أشرف السكاكي، المتخصص في السطو على البنوك، وسبق له أن فر سنة 2003 من سجن "تارنهوت"، وبقي حرا طليقا لمدة خمسة أشهر، قبل أن يلقى عليه القبض مجددا، ويودع سجن "بروج" الشهير، لاحقا بالمغرب.
جمال الخنوسي

29‏/05‏/2011

محاكمة مغربي ببلجيكا بتهمة إثارة مشاعر الكراهية


يواجه المغربي فؤاد بلقاسم الملقب بأبي عمران، تهمة إثارة العداء والكراهية والتحريض على العنف ضد جماعات المثليين جنسيا ببلجيكا، لإعلانه رفضه للمثلية، وضرورة القضاء على هذه الفاحشة، التى يحرمها ويجرمها الإسلام .
وذكرت وسائل الإعلام أن "الشيخ" بلقاسم زعيم المنظمة الإسلامية "الشريعة البلجيكية الرابعة" سيمثل أمام محكمة بلجيكية بمدينة انتورب يوم 17 يونيو المقبل .كما تواجهه أيضا تهمة إثارة مشاعر الكراهية، حيال وفاة السياسية البلجيكية عضو الحزب اليمينى "فلامس بيلانج"، التى كانت من أشد أعداء الإسلام، وتوفيت فى فبراير الماضي بالسرطان، إذ وصفها بلقاسم بأنها اكتسبت شهرتها من عداء الإسلام، وانتقم منها الله، مطالبا أطفالها بإنقاذ أنفسهم والإطلاع على الدين الإسلامي لاعتناقه .

ويعد بلقاسم البالغ 47 سنة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى أروقة السياسة البلجيكية، وهو مغربى الأصل حاصل على الجنسية البلجيكية، سبق أن أثار ردود فعل داخل فرنسا، حين دعا كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى التوبة وارتداء النقاب والانفصال عن زوجها ساركوزي "الكافر".
وتعتبر الحكومة البلجيكية بلقاسم متطرفا، بينما يتزايد عدد مؤيديه يوما بعد يوم ضمن منظمته الشريعة البلجيكية الرابعة، التى يطالب من خلالها "بتطبيق الشريعة الإسلامية فى الحياة لأن الديمقراطية الغربية فاسدة".
كما كانت له وقفة قوية ضد فرنسا عندما حظرت النقاب فى الأماكن العامة، إذ نادى باعتصام المسلمين في شوارع فرنسا. كما أثار جدلا جديدا حوله، لتصريحاته التي ثمن فيها دور أسامة بن لادن فى مواجهة جبروت الغرب بالجهاد، وقيامه بطرد الروس من أفغانستان، ثم مواجهة أمريكا .
وقال إن شخصا مثل بن لادن لا يمكن إلقاؤه في مزبلة التاريخ كما يقول الأمريكيون، وأن أعوانه لم ينتهوا بدليل حمل صوره في الشوارع.
وقال إنه صلى صلاة الغائب على جثمان بن لادن، مؤكدا أن أخا مسلما مثل بن لادن لا يجب السماح بقتله على هذا النحو أمام أطفاله، وإلقاء جثته في البحر .
وفي حالة ثبوت تهم إثارة الكراهية والعداء ضده في المجتمع البلجيكي، فإن السجن ينتظره لفترة لا تقل عن عام وقد تصل إلى 5 سنوات .
وفي سياق متصل، أعلن النائب الليبرالي في البرلمان البلجيكي دانيال باكيلان أن بلاده ستصبح الدولة الثانية في أوروبا، بعد فرنسا، التي تطبق قانون منع ارتداء الحجاب أو البرقع في الأماكن العامة، وذلك بعدما امتنع مجلس الشيوخ عن النظر في مشروع القانون الذي قدمه باكيلان نفسه خلال المهلة المحددة له دستوريا، والتي تلت إقرار مجلس النواب له بشبه إجماع في 28 أبريل الماضي. وسيدخل القانون قيد التنفيذ بعد نحو شهر، مع العلم أن بعض المناطق البلجيكية أقرت سابقا تشريعات تمنع تغطية الوجه خارج إطار الاحتفالات، وتفرض غرامات على الأشخاص الذين لا يلتزمون بالقانون، والذين رفع بعضهم شكاوى إلى المحاكم.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" نقلا عن مصادر بالبرلمان يوم الأربعاء الماضي، "إن مجلس الشيوخ كان أمامه 15 يوما للاعتراض على مشروع القانون، لكنه امتنع عن ذلك".
ويقضي القانون بمعاقبة أي امرأة تغطي وجهها كليا أو جزئيا في أماكن عامة بغرامة تتراوح بين 15 حتى 20 أورو أو السجن لمدة تصل إلى سبعة أيام.
وكان مجلس النواب قد جدد موافقته على قانون حظر النقاب في 28 أبريل الماضي، لكن القانون لم يدرج في النظام السياسي، بسبب حل البرلمان في أعقاب أزمة الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، "هذه المرة ينبغي أن يتم تمرير القانون"، مشيرة إلى أنه سيدخل حيز التنفيذ بعد عشرة أيام من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
ويدعم هذا القانون جميع الأحزاب السياسية باستثناء الخضر الناطقين بالفرنسية والهولندية الذين عارضوا القانون أو امتنعوا عن التصويت عليه في مجلس النواب الشهر الماضي.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية القانون واعتبرت أنه "ينتهك الحق في حرية التعبير والدين" للنساء المتضررات منه.
جمال الخنوسي

البيضاء تحتضن "آرت ويك"


أكد فيكتور ديل كامبويليرا، مدير مؤسسة "طيماس للفن" أن الثقافة أصبحت مجالا مدرا للدخل، ومحركا اقتصاديا هاما وخالقا لفرص العمل، وأضاف أن "آرت ويك" أو أسبوع الفن بالبيضاء سيكون الملتقى الفني الأكثر أهمية
وجاءت مداخلة فيكتور ديل كامبويليرا، بمناسبة الندوة الصحافية التي نظمت بمدينة الرباط صباح الثلاثاء الماضي من أجل الإعلان عن تنظيم أسبوع الفن بالدار البيضاء، وهو معرض دولي للفن المعاصر لإفريقيا والمتوسط.
وتأتي الدورة الأولى لهذا الموعد، الذي تنظمه مؤسسة "طيماس للفن" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل الدعم الكبير لوزارتي الثقافة بالمغرب وإسبانيا، وسفراء المملكتين بالرباط ومدريد، ومعهد سرفانتس بالدار البيضاء، والمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان و"كواتركاساس كونسالفس بيريرا".
ويعِد أسبوع الفن بالدار البيضاء بجعل الدار البيضاء عاصمة إفريقية ومتوسطية للفن والثقافة من خلال تنظيم معارض ولقاءات ما بين 16 و20 نونبر المقبل.
ويستجيب هذا الحدث لطلب عالمي وحاجة إلى فضاء حيث يلتقي المهنيون وأصحاب المعارض وجامعو الأعمال الفنية وأصحاب المتاحف المهتمون بأعمال مبدعي المنطقتين. فالهدف هو اكتساب سمعة مهمة أمام كبريات معارض تسويق وتوزيع الفن، خصوصا في أوربا الوسطى والأسواق الأنجلوساكسونية والشرق الأوسط. إلى جانب ذلك، يبقى الهدف الأساسي هو تأهيل سوق الفن والمعارض المهنية التي تعمل مع الفنانين الأفارقة والمنتمين للمنطقة المتوسطية.
وأشار فيكتور ديل كامبويليرا، مدير مؤسسة "طيماس للفن" إلى أن أسبوع الفن المعاصر بالدار البيضاء يسعى إلى دعم سوق الفن والعارضين والمهنيين من خلال خلق فضاء للعرض واللقاء والتشاور، كما يطمح إلى أن يصبح فضاء لجامعي اللوحات الفنية وخبراء الفن بإفريقيا والمنطقة المتوسطية.
ومن المنتظر أن يساهم المئات من جامعي الأعمال الفنية وأصحاب المعارض ومحافظي المتاحف، والفنانين بطبيعة الحال، في مختلف تظاهرات أسبوع الفن بالدار البيضاء. وفي هذا الإطار، يعتبر "المنتدى من أجل إنعاش وتنمية الصناعات الثقافية بإفريقيا والمتوسط"، ما بين 17 و18 نونبر المقبل، حجر الزاوية لبناء هذا الفضاء من أجل التبادل. ويهدف المنتدى، أساسا،  إلى توزيع وإنعاش الأعمال الفنية للمهنيين والمقاولات ورجال الثقافة المرتبطين بالمجال الفني والثقافي في القارة الإفريقية والضفة المتوسطية. ويمكن بفضل سلسلة موائد مستديرة خلق فضاء لحوار مفتوح من أجل الإبداع عبر تدخلات أشهر المهنيين، الذين سيتناولون مختلف أوجه الإبداع وإنتاج الصناعات الثقافية بمنطقة إفريقيا والمتوسط.
ويأتي اختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث الفني الكبير، حسب مدير مؤسسة "طيماس للفن"، نظرا لموقعه الجيوسياسي، والاستقرار الاجتماعي والسياسي، إضافة إلى الديناميكية التي شهدها المجال الفني خلال العشر سنوات الأخيرة وتزايد عدد الأروقة والمعارض المتعددة وانفتاح السوق الفنية على السوق الدولي.
وفي الوقت ذاته، ستكون مدينة الدار البيضاء تحت الأضواء، خصوصا في مجال الفن، والصناعات الثقافية عموما. وفي هذا الصدد، يؤكد فيكتور ديل كامبويليرا، أن "مؤسسته والسلطات الثقافية بالمغرب وإسبانيا سيجعلون من مدينة الدار البيضاء أول مدينة إفريقية ومتوسطية تستضيف أحد أهم المنتديات بمشاركة أكبر الشخصيات العالمية في مجال الصناعة الثقافية والإبداع". وأضاف أن "الدار البيضاء والمغرب سيكونان اعتبارا من الآن مرجعا في هذا المجال كما هو الشأن بالنسبة إلى بال، وميونيخ، وباريس، وميامي، ونيويورك، ودبي ومدريد، وهي مدن حولت الفن المعاصر، ليس فقط على مستوى الكمي، ولكن على مستوى الجودة أيضا". 
جمال الخنوسي