انكب المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري يوم أول أمس (الأربعاء)، ضمن اجتماعه الأسبوعي، على تدارس قضية التشهير الذي مارسته إذاعة "إم إف إم أطلس" لمالكها كمال لحلو في حق عمدة مدينة مراكش عمر الجازولي.
وذكرت مصادر "الصباح" أن الاجتماع استمر أطول من المعتاد وشهد نقاشا ساخنا. ومن المنتظر أن يراسل المجلس المتعهد (المحطة الإذاعية إم إف إم أطلس) من أجل مساءلته حول حيثيات هذه القضية، وكذلك مراسلة المتضرر (عمر الجازولي) من أجل معرفة رأيه في النازلة، قبل أن تأخذ برأيهما والتقرير المنجز من طرف مديرية تتبع البرامج من أجل اتخاذ قرار فاصل في القضية.
ويأتي تدارس المجلس لهذه القضية بعد إعداد مديرية تتبع البرامج داخل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تقريرا في الموضوع ترصد فيه حالة التشهير ومظاهر التجاوزات التي وقعت فيها المحطة. كما أحيل الملف في وقت سابق على المديرية العامة التي أحالته بدورها على المديرية القانونية من أجل الوقوف على الخروقات القانونية وتكييف النازلة طبقا لتوصيات الهاكا وكذلك لدفاتر التحملات والقوانين الجاري بها العمل.
وذكر مصدر من داخل المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أن الأخير لم يتغاض قط عن قضايا سابقة رغم طول المساطر، كما أن المجلس لم يتوصل بأية شكاية تتضمن طلب حق الرد من ضحية التشهير عمر الجازولي، عمدة مدينة مراكش، وهو ما يضمنه له القانون المعتمد.
إلا أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري مطالبة اليوم بكثير من الحزم والسرعة نظرا لحساسية الوضع والظرفية، خصوصا مع حمى الانتخابات بمراكش التي حمى وطيسها.
جمال الخنوسي
وذكرت مصادر "الصباح" أن الاجتماع استمر أطول من المعتاد وشهد نقاشا ساخنا. ومن المنتظر أن يراسل المجلس المتعهد (المحطة الإذاعية إم إف إم أطلس) من أجل مساءلته حول حيثيات هذه القضية، وكذلك مراسلة المتضرر (عمر الجازولي) من أجل معرفة رأيه في النازلة، قبل أن تأخذ برأيهما والتقرير المنجز من طرف مديرية تتبع البرامج من أجل اتخاذ قرار فاصل في القضية.
ويأتي تدارس المجلس لهذه القضية بعد إعداد مديرية تتبع البرامج داخل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تقريرا في الموضوع ترصد فيه حالة التشهير ومظاهر التجاوزات التي وقعت فيها المحطة. كما أحيل الملف في وقت سابق على المديرية العامة التي أحالته بدورها على المديرية القانونية من أجل الوقوف على الخروقات القانونية وتكييف النازلة طبقا لتوصيات الهاكا وكذلك لدفاتر التحملات والقوانين الجاري بها العمل.
وذكر مصدر من داخل المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أن الأخير لم يتغاض قط عن قضايا سابقة رغم طول المساطر، كما أن المجلس لم يتوصل بأية شكاية تتضمن طلب حق الرد من ضحية التشهير عمر الجازولي، عمدة مدينة مراكش، وهو ما يضمنه له القانون المعتمد.
إلا أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري مطالبة اليوم بكثير من الحزم والسرعة نظرا لحساسية الوضع والظرفية، خصوصا مع حمى الانتخابات بمراكش التي حمى وطيسها.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق