بدأ الزميل محمد السعدوني تصوير الجزء الثاني من برنامجه
الناجح مسرح الجريمة الذي تبثه قناة "ميدي 1 تي في"، أول أمس
(الثلاثاء).
ويضم الجزء الثاني من البرنامج 34 حلقة تتميز بتفرد
قضاياها، إذ سيتطرق الجزء الثاني إلى مواضيع الإرهاب والقضايا الكبرى المتعلقة
بالمخدرات وتهريب الأموال والاختلاسات.
وأكد السعدوني، في اتصال مع "الصباح"، أن
الجزء الثاني سيميل أكثر نحو ما هو تربوي وتوعوي، من خلال استضافة حقوقيين وبعض
جمعيات المجتمع المدني.
وتميز "مسرح الجريمة" بمتابعة كبيرة وحقق نسب
مشاهدة مهمة دفعت القناة إلى طلب جزء ثان من البرنامج الذي كان يعرض كل ثلاثاء على
الساعة التاسعة مساء.
ويتناول البرنامج، الذي يعده ويقدمه محمد السعدوني، مسار
البحث الذي تقوم به الشرطة من أجل الوصول إلى الجاني وتبديد غموض أكبر الجرائم
المعقدة، خصوصا تلك التي شغلت الرأي العام، إما ببشاعتها أو لصعوبتها وتشعب خيوطها.
وفي هذا السياق، قال السعدوني، في لقاء سابق مع «الصباح»، إن هذا البرنامج يحاول التعامل مع عالم الجريمة بشكل مختلف، من خلال تسليط الضوء على مجهودات رجال الأمن وتحريات الشرطة القضائية والعمل الدقيق الذي تقوم به الشرطة العلمية.
وأكد السعدوني، الذي كان لمدة طويلة من أبرز صحافيي أسبوعية "الأيام"، وفاز بالعديد من جوائز الصحافة المكتوبة، أن "مسرح الجريمة" يتبنى مقاربة مختلفة في ما يخص عالم الجريمة من ناحية الشكل والمضمون، بعيدا عن أي نظرة "فرجوية" بحتة، مقابل تغليب سبل البحث عن الأدلة ومراحل التحقيق المختلفة إلى غاية الوصول إلى الجاني.
وحول انتقاله من الصحافة المكتوبة إلى التلفزيون، أشار السعدوني إلى أن عمله الجديد امتداد لانشغالاته الصحافية، إذ يحافظ على الرصانة نفسها والتدقيق ذاته في التلفزيون كما الجريدة، "إلا أننا نسعى إلى التعبير بالصورة أكثر، وهو تحد جديد بالنسبة إلى فريق العمل ككل، الذي اشتغلت معه بمنطق العائلة من خلال تبادل المعارف والخبرات".
وتناول الجزء الأول من البرنامج، الذي تبلغ مدته 52 دقيقة، قضايا معروفة وملفات معقدة، مثل جريمة مدينة مكناس التي ذهب ضحيتها محام فرم الجناة جثته، وجريمة قتل دبلوماسي إيطالي وزوجته بحي الرياض بالرباط، وجريمة العيايدة التي أجهزت فيها امرأة على زوجها بمساعدة ابنها، وجريمة استغلال أطفال جنسيا اقترفها إسباني، وغيرها من الجرائم التي لعبت فيها حنكة رجال الأمن دورا كبيرا في سقوط الجناة.
وتجدر الإشارة إلى أن "مسرح الجريمة" أخرج حلقاته الأولى الفرنسي «ميشيل حسن» الذي اشتغل مدة طويلة في البرنامج الفرنسي الشهير "أدخلوا المتهم".
وفي هذا السياق، قال السعدوني، في لقاء سابق مع «الصباح»، إن هذا البرنامج يحاول التعامل مع عالم الجريمة بشكل مختلف، من خلال تسليط الضوء على مجهودات رجال الأمن وتحريات الشرطة القضائية والعمل الدقيق الذي تقوم به الشرطة العلمية.
وأكد السعدوني، الذي كان لمدة طويلة من أبرز صحافيي أسبوعية "الأيام"، وفاز بالعديد من جوائز الصحافة المكتوبة، أن "مسرح الجريمة" يتبنى مقاربة مختلفة في ما يخص عالم الجريمة من ناحية الشكل والمضمون، بعيدا عن أي نظرة "فرجوية" بحتة، مقابل تغليب سبل البحث عن الأدلة ومراحل التحقيق المختلفة إلى غاية الوصول إلى الجاني.
وحول انتقاله من الصحافة المكتوبة إلى التلفزيون، أشار السعدوني إلى أن عمله الجديد امتداد لانشغالاته الصحافية، إذ يحافظ على الرصانة نفسها والتدقيق ذاته في التلفزيون كما الجريدة، "إلا أننا نسعى إلى التعبير بالصورة أكثر، وهو تحد جديد بالنسبة إلى فريق العمل ككل، الذي اشتغلت معه بمنطق العائلة من خلال تبادل المعارف والخبرات".
وتناول الجزء الأول من البرنامج، الذي تبلغ مدته 52 دقيقة، قضايا معروفة وملفات معقدة، مثل جريمة مدينة مكناس التي ذهب ضحيتها محام فرم الجناة جثته، وجريمة قتل دبلوماسي إيطالي وزوجته بحي الرياض بالرباط، وجريمة العيايدة التي أجهزت فيها امرأة على زوجها بمساعدة ابنها، وجريمة استغلال أطفال جنسيا اقترفها إسباني، وغيرها من الجرائم التي لعبت فيها حنكة رجال الأمن دورا كبيرا في سقوط الجناة.
وتجدر الإشارة إلى أن "مسرح الجريمة" أخرج حلقاته الأولى الفرنسي «ميشيل حسن» الذي اشتغل مدة طويلة في البرنامج الفرنسي الشهير "أدخلوا المتهم".