مسؤول بالشركة المنتجة قال إن العقار لا يشكل خطرا على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال
ذكر مسؤول داخل شركة "سانوفي أفنتيس" أن المواد الصيدلية المصنعة من "الدكستروبروبوكزيفين" و"الباراسيتامول" من بينها "دي – أنطالفيك" والأدوية الجنيسة له، لا تشكل أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال.
وأكد المسؤول أن الشركة تعمل بشكل منتظم مع وزارة الصحة من أجل تتبع جميع التطورات، كما تسلم المعلومات الطبية والعلمية حول هذا الدواء للوزارة الوصية التي قررت أن الدواء لا يشكل خطرا على صحة المواطنين، "وإلا كانت سحبته بشكل فوري"، مؤكدا على أن الأهم بالنسبة إلى شركة "سانوفي أفنتيس" هو صحة المواطنين من خلال إعطاء الأولوية للأبحاث السريرية وتتبع الدواء وتطويره.
من جهتها أكدت وزارة الصحة، يوم أول أمس (الأربعاء) في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، أن المواد الصيدلية المذكورة لا تشكل "أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال عندما يتم احترام التوجيهات الطبية".وأثارت وزارة الصحة، بهذا الشأن، انتباه لجنة اليقظة الصيدلية التي خلصت، بناء على آخر المعطيات العلمية الصادرة عن النظام الوطني لليقظة الصيدلية، إلى أن "استعمال هذه المادة الصيدلية لا يشكل أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال".
من جهة أخرى، أوضح البلاغ أنه تقرر، بهدف ملاءمة إجراءات سلامة الأدوية مع الإجراءات الأوربية التي يعتمدها المغرب مرجعا، "السحب التدريجي للمواد الصيدلية التي تحتوي على "الدكستروبروبوكزيفين" في غضون سنة للإعداد للانتقال لبدائل علاجية".وذكر أن الدواء المركب من "الدكستروبروبوكزيفين" و"الباراسيتامول" يوصف لتسكين الأوجاع وهو مخصص حصريا للبالغين، ولا يمكن تسليمه إلا بناء على وصفة طبية، مضيفا أن الجرعة الموصى بها هي في حدود أربع كبسولات يوميا دون تجاوز ست كبسولات في اليوم.وجاء بلاغ وزارة الصحة عقب التحذير الذي وجهته الوكالة الأوربية للأدوية بخصوص الأخطار المرتبطة بالاستعمال المفرط لهذه المواد.وفي موضوع ذي صلة، أكدت وزارة الصحة، أنها تتابع عن كثب نتائج الدراسات التي تقوم بها حاليا السلطات الصحية الأوربية للتحقق من وجود علاقة محتملة بين استعمال الأنسولين من فئة "كلارجين"، المروج تحت إسم "لانتوس"، والإصابة بمرض السرطان.وأوضحت الوزارة في بلاغ لها توصلت "الصباح" بنسخة منه، أنها ستتخذ في الوقت المناسب الإجراءات الضرورية لحماية صحة المرضى الخاضعين لعلاج الأنسولين، مضيفة أن أي بلد لم يقرر حتى الآن سحب أنسولينات "كلارجين"، ومن بينها "لانتوس".وتقوم كل من الوكالة الأوربية للأدوية والوكالة الفرنسية للسلامة الصحية، وهما سلطتان صحيتان مرجعيتان في مجال سلامة الأدوية، بالتحقق من نتائج دراسات صدرت في مجلة "ديابيتولوجيا" المتخصصة في مرض السكري وأشار بعضها إلى وجود علاقة محتملة بين استعمال أنسولين "لانتوس" وخطر الإصابة بالسرطان.جمال الخنوسي
ذكر مسؤول داخل شركة "سانوفي أفنتيس" أن المواد الصيدلية المصنعة من "الدكستروبروبوكزيفين" و"الباراسيتامول" من بينها "دي – أنطالفيك" والأدوية الجنيسة له، لا تشكل أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال.
وأكد المسؤول أن الشركة تعمل بشكل منتظم مع وزارة الصحة من أجل تتبع جميع التطورات، كما تسلم المعلومات الطبية والعلمية حول هذا الدواء للوزارة الوصية التي قررت أن الدواء لا يشكل خطرا على صحة المواطنين، "وإلا كانت سحبته بشكل فوري"، مؤكدا على أن الأهم بالنسبة إلى شركة "سانوفي أفنتيس" هو صحة المواطنين من خلال إعطاء الأولوية للأبحاث السريرية وتتبع الدواء وتطويره.
من جهتها أكدت وزارة الصحة، يوم أول أمس (الأربعاء) في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، أن المواد الصيدلية المذكورة لا تشكل "أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال عندما يتم احترام التوجيهات الطبية".وأثارت وزارة الصحة، بهذا الشأن، انتباه لجنة اليقظة الصيدلية التي خلصت، بناء على آخر المعطيات العلمية الصادرة عن النظام الوطني لليقظة الصيدلية، إلى أن "استعمال هذه المادة الصيدلية لا يشكل أي خطر على صحة المرضى في الظروف العادية للاستعمال".
من جهة أخرى، أوضح البلاغ أنه تقرر، بهدف ملاءمة إجراءات سلامة الأدوية مع الإجراءات الأوربية التي يعتمدها المغرب مرجعا، "السحب التدريجي للمواد الصيدلية التي تحتوي على "الدكستروبروبوكزيفين" في غضون سنة للإعداد للانتقال لبدائل علاجية".وذكر أن الدواء المركب من "الدكستروبروبوكزيفين" و"الباراسيتامول" يوصف لتسكين الأوجاع وهو مخصص حصريا للبالغين، ولا يمكن تسليمه إلا بناء على وصفة طبية، مضيفا أن الجرعة الموصى بها هي في حدود أربع كبسولات يوميا دون تجاوز ست كبسولات في اليوم.وجاء بلاغ وزارة الصحة عقب التحذير الذي وجهته الوكالة الأوربية للأدوية بخصوص الأخطار المرتبطة بالاستعمال المفرط لهذه المواد.وفي موضوع ذي صلة، أكدت وزارة الصحة، أنها تتابع عن كثب نتائج الدراسات التي تقوم بها حاليا السلطات الصحية الأوربية للتحقق من وجود علاقة محتملة بين استعمال الأنسولين من فئة "كلارجين"، المروج تحت إسم "لانتوس"، والإصابة بمرض السرطان.وأوضحت الوزارة في بلاغ لها توصلت "الصباح" بنسخة منه، أنها ستتخذ في الوقت المناسب الإجراءات الضرورية لحماية صحة المرضى الخاضعين لعلاج الأنسولين، مضيفة أن أي بلد لم يقرر حتى الآن سحب أنسولينات "كلارجين"، ومن بينها "لانتوس".وتقوم كل من الوكالة الأوربية للأدوية والوكالة الفرنسية للسلامة الصحية، وهما سلطتان صحيتان مرجعيتان في مجال سلامة الأدوية، بالتحقق من نتائج دراسات صدرت في مجلة "ديابيتولوجيا" المتخصصة في مرض السكري وأشار بعضها إلى وجود علاقة محتملة بين استعمال أنسولين "لانتوس" وخطر الإصابة بالسرطان.جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق