شعور سخيف
إنك تحس بأن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف
إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف
إنك تحس بأن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف
إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف
هكذا كان يقول هشام الجخ في قصيدة "جحا"على قناة دريم قبل أيام من سقوط نظام مبارك، قبل أن ينضم إلى شباب ميدان التحرير.
وحول نعته ب"شاعر الثورة" يقول الجخ في تواضع، في لقاء حصري مع "الصباح"، "هذا شرف كبير لي، لكني لا أستحقه لأن هناك شعراء آخرين رافقوا هذه الثورة وأنشدوا عنها الكثير.
وحول استضافته في البرنامج المميز "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى الشاذلي، قال الجخ، إنه ظهر في برامج متعددة، "لكن لم أظهر قط في برنامج من حجم العاشرة مساء، برنامج له وزن".
وتحدث الجخ الذي التقته الصباح في "أبو ظبي" عند مشاركته في نهائيات برنامج "امير الشعراء"، عن مضايقات السلطات له خلال حكم مبارك إذ يقول ساخرا، "لقد أصبحت "صديقا" لضباط أمن الدولة من كثرة زياراتي لهم"، ثم يضيف مازحا، "إن تحرش السلطة كان زمنه في التسعينات من القرن الماضي، أما في السنوات الأخيرة لحكم مبارك، فلم يعد أمن الدولة يتصل بك بل يرسل لك إس إم إس للالتحاق به. يقولون لي هشام عايزينك فألتحق ب"أصداقي" هناك". ثم يؤكد الجخ، " لقد وقعت على أوراق ومحاضر في أمن الدولة "تودي في داهية"، وتهمها ترسلني إلى حبل المشنقة، إذ كلما طلب مني التوقيع أوقع بدون مناقشة".
يا ساقية دورى ... عدي فوقي ودوسي
نصبوا عليا وشحتوني فلوسي
ربطوني فيكي .. حتى ما اتغميت
هما اللي فرحوا ووحدي أنا اتغميت
أنا اللي صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدوني بالجزمة
أنا اللي زارعك ذهب
بتأكليني سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكي هنا
ولا شفت فيكي ترف
كل اللي فيكي قرف
كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما إنتي كارهانا
نصبوا عليا وشحتوني فلوسي
ربطوني فيكي .. حتى ما اتغميت
هما اللي فرحوا ووحدي أنا اتغميت
أنا اللي صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدوني بالجزمة
أنا اللي زارعك ذهب
بتأكليني سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكي هنا
ولا شفت فيكي ترف
كل اللي فيكي قرف
كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما إنتي كارهانا
ويتحدث شاعر الثورة عن تجربته كمسؤول بالمركز الثقافي عين شمس، يقول، "الحمد لله أنني تركته في 2009، كنت أرى هناك كيف يعدون شباب ورجال الغد، حتى مركز إعداد القادة في حلوان، هو مركز لإعداد القوادين! شيء مهين حقا، إنه يعلم الشباب كيف يصبحون حميرا، كيف يصبحون إمعات، وكيف يصبحون جزءا من آلة متعفنة، ويتعايشون معها ويؤمنون بأشياء وهمية لدرجة التغييب كما يؤمنون بفكرة العبودية للرئيس، ويتفننون في طاعته وكيف تدمر أصدقاءك وزملاءك والمحيطين بك كي يرضى عنك رئيسك، أنا لا أعرف كيف أن هذا الجبل قام بالثورة؟".
ويؤكد الجخ أن من قام بالثورة "هم الشباب الذين سافروا إلى الخارج، وعيال النظام هم من طلعوا على شباب ميدان التحرير لتصفيتهم. من كانوا في ميدان التحرير لم يمروا عبر شبكات النظام بل دخلوا معاهد خاصة وسافروا إلى الخارج للتعليم.. ميدان التحرير لم يكن فيه عيال بيئة كانوا عيال شبعانة".
يقول الجخ في القصيدة نفسها:
الحب يعنى اتنين بيدوا
مش إيد بتبني وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح في قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا في الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى أحس بقيمتي فيكي
إني مش عايش عوالة
يعنى لما أعرق تكافئيني بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة
مش إيد بتبني وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح في قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا في الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى أحس بقيمتي فيكي
إني مش عايش عوالة
يعنى لما أعرق تكافئيني بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة
الحب جواك .. استحالة
جمال الخنوسي