بالرغم من الحملة التى شنت ضده
فيلم ماروك في القاعات الوطنية .. كاملا
علمت "صوت الناس" أن فيلم ماروك للمخرجة المغربية الشابة ليلى المراكشي سيعرض في القاعات السينمائية المغربية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن حصل أول أمس الأربعاء على رخصة استغلال الفيلم في القاعات التجارية الوطنية من المركز السينمائي المغربي. ويأتي قرار المركز بعد مصادقة لجنة المراقبة المكلفة بمشاهدة الأفلام ، دون أن يخضع لأي حذف أو تحفظ من أي نوع.
وكان فيلم " ماروك " قد أحدث ضجة كبيرة في مهرجان طنجة إبان عرضه في دجنبر الماضي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بعد مطالبة المخرج محمد عسلي بمنع الفيلم و اعتبره "فيلما صهيونيا استعملت فيه شابة مغربية لم تفهم و لم تفقه حيثيات اللعبة" واعتبر المراكشي "بيدقا" استعمله "من أرادوا التطبيع مع توجه صهيوني يريد إلغاء الهوية المغربية ، العربية و الإسلامية بشكل فج يدخل في سيرورة تركيع الإنسان العربي". وقد تلت تصريحات العسلي ردود فعل قوية من مختلف الفنانين و المثقفين و المهتمين تشجب ما ذهب له المخرج المغربي من مطالبة للمنع و القمع و التجريح في مخرجة مغربية شابة. حيث سجلوا استغرابهم لكون فنان يقف ضد حرية الفن في حين وهب العديد من المبدعين أرواحهم من أجل هامش و لو صغير للحرية.
وكان ماروك قد حصل على جائزة النقاد بمهرجان طنجة وسبق عرضه في مهرجانات عالمية مختلفة وعرف عرضه في القاعات الفرنسية إقبالا جماهيريا كبيرا.
وتدور أحداث الفيلم بمدينة الدار البيضاء في حي راق حيث تعيش غيثة البطلة البالغة من العمر 17 سنة و التلميذة في الباكلوريا أول قصة حب في حياتها بعد مغامرات خاطفة لتجد نفسها في مواجهة التقاليد و الأعراف في صورة الأخ و الوالدين . شأنها في ذلك شأن باقي المراهقين و المراهقات من جيلها ، تعاني غيثة من عدم القدرة على التأقلم مع محيطها و قيمه لتخلق لنا بطلة مهزوزة تتأرجح بين نموذجين : نموذج القيم البالية المهترئة التي تعتمد على مظاهر التقوى و الورع و نموذج الغرب الذي يتسم بالانحلال الخلقي و السفاهة . ولن يخلص البطلة من هذا التأرجح سوى قصة حب عنيفة تنتهي نهاية مأساوية.
وقد كان سبب انطلاق الهجمة الشرسة هو كون بطل الفيلم الذي ستحبه غيثة "يهودي". كما تم التحفظ على بعض المشاهد و الحوارات التي اعتبرت "ساقطة و مستفزة".
جمال الخنوسي
فيلم ماروك في القاعات الوطنية .. كاملا
علمت "صوت الناس" أن فيلم ماروك للمخرجة المغربية الشابة ليلى المراكشي سيعرض في القاعات السينمائية المغربية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن حصل أول أمس الأربعاء على رخصة استغلال الفيلم في القاعات التجارية الوطنية من المركز السينمائي المغربي. ويأتي قرار المركز بعد مصادقة لجنة المراقبة المكلفة بمشاهدة الأفلام ، دون أن يخضع لأي حذف أو تحفظ من أي نوع.
وكان فيلم " ماروك " قد أحدث ضجة كبيرة في مهرجان طنجة إبان عرضه في دجنبر الماضي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بعد مطالبة المخرج محمد عسلي بمنع الفيلم و اعتبره "فيلما صهيونيا استعملت فيه شابة مغربية لم تفهم و لم تفقه حيثيات اللعبة" واعتبر المراكشي "بيدقا" استعمله "من أرادوا التطبيع مع توجه صهيوني يريد إلغاء الهوية المغربية ، العربية و الإسلامية بشكل فج يدخل في سيرورة تركيع الإنسان العربي". وقد تلت تصريحات العسلي ردود فعل قوية من مختلف الفنانين و المثقفين و المهتمين تشجب ما ذهب له المخرج المغربي من مطالبة للمنع و القمع و التجريح في مخرجة مغربية شابة. حيث سجلوا استغرابهم لكون فنان يقف ضد حرية الفن في حين وهب العديد من المبدعين أرواحهم من أجل هامش و لو صغير للحرية.
وكان ماروك قد حصل على جائزة النقاد بمهرجان طنجة وسبق عرضه في مهرجانات عالمية مختلفة وعرف عرضه في القاعات الفرنسية إقبالا جماهيريا كبيرا.
وتدور أحداث الفيلم بمدينة الدار البيضاء في حي راق حيث تعيش غيثة البطلة البالغة من العمر 17 سنة و التلميذة في الباكلوريا أول قصة حب في حياتها بعد مغامرات خاطفة لتجد نفسها في مواجهة التقاليد و الأعراف في صورة الأخ و الوالدين . شأنها في ذلك شأن باقي المراهقين و المراهقات من جيلها ، تعاني غيثة من عدم القدرة على التأقلم مع محيطها و قيمه لتخلق لنا بطلة مهزوزة تتأرجح بين نموذجين : نموذج القيم البالية المهترئة التي تعتمد على مظاهر التقوى و الورع و نموذج الغرب الذي يتسم بالانحلال الخلقي و السفاهة . ولن يخلص البطلة من هذا التأرجح سوى قصة حب عنيفة تنتهي نهاية مأساوية.
وقد كان سبب انطلاق الهجمة الشرسة هو كون بطل الفيلم الذي ستحبه غيثة "يهودي". كما تم التحفظ على بعض المشاهد و الحوارات التي اعتبرت "ساقطة و مستفزة".
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق