اللائحة ضمت أسماء تنتمي إلى مجال المال والأعمال والإعلام
أضافت وسائل الإعلام الفرنسية اسم "فرانسوا ساركوزي" أخ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى لائحة الآباء المفترضين لجنين وزيرة العدل ذات الأصول المغربية رشيدة داتي.
ويأتي تنصيب فرانسوا ساركوزي البالغ من العمر 47 سنة أبا للطفل الذي سيرى النور قريبا بسبب قضاء داتي ليلة عيد الميلاد في بيت آل ساركوزي.
ويعد فرانسوا ساركوزي الاختصاصي في طب الأطفال الذي ولج ميدان الصيدلة منذ سنة 2001 آخر حلقة في سلسلة البحث عن أب لجنين رشيدة داتي بعد التكذيب الحاد الذي نشره رئيس الحكومة السابق "خوسي ماريا أثنار"، وهدد فيه كل من تسول له نفسه نشر هذه الإشاعات حول أبوته لجنين وزيرة العدل الفرنسية.
ويرى بعض المتشددين لهذه الفرضية، أن بلاغ التكذيب الذي صدر عن أثنار لا يعتد به، "لأن الرجل اعتاد الكذب"، في إشارة واضحة إلى الحادث الذي أطاح به وأضاع بسببه الانتخابات، وذلك حينما نسب تفجيرات أربعة قطارات ركاب مزدحمة في مدريد، قتلت 191 شخصا وأصابت نحو 2000 آخرين إلى منظمة إيتا الباسكية الانفصالية، فلم يغفر الإسبان له كذبته ففشل في الانتخابات العامة بعد ثلاثة أيام من الحادث وسقطت الحكومة اليمينية التي كان يقودها.
أكثر من هذا أوردت جريدة "إلموندو" أن داتي وأثنار التقيا في حفل عشاء "حميمي"، بعد أن تعرفا على بعضهما البعض في لقاء أول في إطار حفل نظمه نيكولا ساركوزي وزوجته في دجنبر 2007.
وكشفت صحيفة "إستريا ديختال" اليومية أن أثنار تعرف على رشيدة داتي في فندق فخم بباريس خلال عشاء حضره كل من ساركوزي والمغني الإسباني خوليو إيغلسياس في شهر يناير الماضي.
وقالت الصحيفة، وهي اليومية الإلكترونية الأوسع انتشارا في إسبانيا، "لا يجب تصديق كلام أثنار، فقد تعود الكذب على الإسبان في أكثر من مناسبة، سواء عندما كان رئيسا للحكومة أو بعد انسحابه من السياسة". وتقترح الصحيفة أن الحل هو إخضاعه لتحليل الحمض النووي.
وأعدت مختلف الجرائد والمجلات من كل المشارب، الرصينة منها و"البيبل" التي تنقب عن الإثارة والفضائح، لائحتها الخاصة، تضم أسماء معروفة في مجال المال والأعمال والإعلام أيضا.
وخلافا لأثنار فإن المنشط والمنتج التلفزيوني "أرتير" تلقى خبر ترشيحه ليكون أب جنين رشيدة داتي البالغة من العمر 42 سنة، بكثير من التفكه وروح الدعابة، إذ أرسل رسالة نصية قصيرة "إس إم س" إلى وزيرة العدل ذاتها كتب فيها، "أنا مستعد لتمكينك من حق النفقة الافتراضية لابننا الافتراضي الذي أنجبناه بعد علاقتنا الافتراضية".
وتوجهت الترشيحات إلى رجال أعمال مثل "دومينيك دوساني" مدير "الفوكيتس" المطعم الباريسي الشهير وصاحب مجموعة كازينوها وسلسلة فنادق، وكذا مدير عام مؤسسة عقارية كبرى مقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في حين اختار آخرون الحديث عن مدير عام شركة كبرى متخصصة في التطهير ويتعلق الأمر ب"هنري بروغليو" مدير عام شركة "فيوليا أنفيرونمونت".
ولم تصب حمى رشيدة داتي وجنينها فرنسا وإسبانيا والمغرب فحسب، بل انتشرت في أوربا بأكملها وعبرت الأطلسي لتصل أمريكا وكندا. ويقوم موقع على شبكة الانترنيت يدعى "كونتينونتال نيوز" بتحديث الأخبار المتعلقة بحمل رشيدة ذاتي كل ست دقائق. ووصفت الجريدة الإيطالية "إلكوريير ديلاسيرا" الواسعة الانتشار تكتم داتي عن اسم أب الجنين ب"الحدث ذي الدلالة السياسية"، "فالمرأة التي تواجه حملها بمفردها ليست "مسكينة"، بل هي امرأة فخورة وقوية لا تتراجع أمام الصعاب".
جمال الخنوسي
أضافت وسائل الإعلام الفرنسية اسم "فرانسوا ساركوزي" أخ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى لائحة الآباء المفترضين لجنين وزيرة العدل ذات الأصول المغربية رشيدة داتي.
ويأتي تنصيب فرانسوا ساركوزي البالغ من العمر 47 سنة أبا للطفل الذي سيرى النور قريبا بسبب قضاء داتي ليلة عيد الميلاد في بيت آل ساركوزي.
ويعد فرانسوا ساركوزي الاختصاصي في طب الأطفال الذي ولج ميدان الصيدلة منذ سنة 2001 آخر حلقة في سلسلة البحث عن أب لجنين رشيدة داتي بعد التكذيب الحاد الذي نشره رئيس الحكومة السابق "خوسي ماريا أثنار"، وهدد فيه كل من تسول له نفسه نشر هذه الإشاعات حول أبوته لجنين وزيرة العدل الفرنسية.
ويرى بعض المتشددين لهذه الفرضية، أن بلاغ التكذيب الذي صدر عن أثنار لا يعتد به، "لأن الرجل اعتاد الكذب"، في إشارة واضحة إلى الحادث الذي أطاح به وأضاع بسببه الانتخابات، وذلك حينما نسب تفجيرات أربعة قطارات ركاب مزدحمة في مدريد، قتلت 191 شخصا وأصابت نحو 2000 آخرين إلى منظمة إيتا الباسكية الانفصالية، فلم يغفر الإسبان له كذبته ففشل في الانتخابات العامة بعد ثلاثة أيام من الحادث وسقطت الحكومة اليمينية التي كان يقودها.
أكثر من هذا أوردت جريدة "إلموندو" أن داتي وأثنار التقيا في حفل عشاء "حميمي"، بعد أن تعرفا على بعضهما البعض في لقاء أول في إطار حفل نظمه نيكولا ساركوزي وزوجته في دجنبر 2007.
وكشفت صحيفة "إستريا ديختال" اليومية أن أثنار تعرف على رشيدة داتي في فندق فخم بباريس خلال عشاء حضره كل من ساركوزي والمغني الإسباني خوليو إيغلسياس في شهر يناير الماضي.
وقالت الصحيفة، وهي اليومية الإلكترونية الأوسع انتشارا في إسبانيا، "لا يجب تصديق كلام أثنار، فقد تعود الكذب على الإسبان في أكثر من مناسبة، سواء عندما كان رئيسا للحكومة أو بعد انسحابه من السياسة". وتقترح الصحيفة أن الحل هو إخضاعه لتحليل الحمض النووي.
وأعدت مختلف الجرائد والمجلات من كل المشارب، الرصينة منها و"البيبل" التي تنقب عن الإثارة والفضائح، لائحتها الخاصة، تضم أسماء معروفة في مجال المال والأعمال والإعلام أيضا.
وخلافا لأثنار فإن المنشط والمنتج التلفزيوني "أرتير" تلقى خبر ترشيحه ليكون أب جنين رشيدة داتي البالغة من العمر 42 سنة، بكثير من التفكه وروح الدعابة، إذ أرسل رسالة نصية قصيرة "إس إم س" إلى وزيرة العدل ذاتها كتب فيها، "أنا مستعد لتمكينك من حق النفقة الافتراضية لابننا الافتراضي الذي أنجبناه بعد علاقتنا الافتراضية".
وتوجهت الترشيحات إلى رجال أعمال مثل "دومينيك دوساني" مدير "الفوكيتس" المطعم الباريسي الشهير وصاحب مجموعة كازينوها وسلسلة فنادق، وكذا مدير عام مؤسسة عقارية كبرى مقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في حين اختار آخرون الحديث عن مدير عام شركة كبرى متخصصة في التطهير ويتعلق الأمر ب"هنري بروغليو" مدير عام شركة "فيوليا أنفيرونمونت".
ولم تصب حمى رشيدة داتي وجنينها فرنسا وإسبانيا والمغرب فحسب، بل انتشرت في أوربا بأكملها وعبرت الأطلسي لتصل أمريكا وكندا. ويقوم موقع على شبكة الانترنيت يدعى "كونتينونتال نيوز" بتحديث الأخبار المتعلقة بحمل رشيدة ذاتي كل ست دقائق. ووصفت الجريدة الإيطالية "إلكوريير ديلاسيرا" الواسعة الانتشار تكتم داتي عن اسم أب الجنين ب"الحدث ذي الدلالة السياسية"، "فالمرأة التي تواجه حملها بمفردها ليست "مسكينة"، بل هي امرأة فخورة وقوية لا تتراجع أمام الصعاب".
جمال الخنوسي
المسؤولون الفرنسيون يعلمون من هو الوالد الحقيقي لكنه يبدو ان اللعبة تستهويهم فالشخص المعني ماهو الا شاب عمره 27 سنة من اصول جزائرية فضلت رشيدة التكتم على اسمه تحقيقا لاغراض واضحة وهي كل البلبلة الواقعة منذ انتشار الخبر مجريات احداث قصة الحب المليئة بالغرابة تتحفظ على نشرها بالتفاصيل والادلة احدى الصحف السويسرية
ردحذفالوالد الحقيقي هو شاب ذو اصول جزائرية 27 عاما بيبرس هواري بن سلامة
ردحذف