أحدهما متهم بتهريب رشاشات "كلاشنيكوف" داخل خزان وقود سيارة إلى المغرب
أجلت المحكمة الفيدرالية، صباح أول أمس (الاثنين)، النظر في قضية ترحيل متهمين من أصل سبعة، بطلب من المغرب في إطار ما يعرف ب"خلية بليرج".
وأجلت الجلسة إلى يوم غد (الخميس) بالنسبة إلى أحد المتهمين، في حين أجلت القضية إلى الثلاثاء المقبل بالنسبة إلى المتهم الثاني.
ومثل المتهمان، المتحدران من أصول مغربية، أمام المحكمة في حالة اعتقال، خلافا للمتهمين الخمسة الآخرين الذي يتابعون في حالة سراح.
ويواجه أحد المحتجزين بتهمة تهريب السلاح إلى المغرب، من بينها رشاشات من نوع "كلاشنيكوف" سنة 2000، مخبأة في خزان وقود سيارة. أما الثاني فمتهم باستقبال السلاح الذي عثر عليه الأمن المغربي في بداية 2008 وفجر قضية عبد القادر بليرج ومن معه.
وكان المطلوبان للعدالة المغربية اعتقلا في 27 نونبر الماضي بعد مذكرة بحث وترحيل وجهتها السلطات المغربية إلى نظيرتها البلجيكية، بسبب الاشتباه في ضلوعهما في أعمال إرهابية بين سنتي 1988 و2008 في إطار خلية عبد القادر بليرج.
وحسب جريدة "لاديرنيير أور" (آخر ساعة)، اليومية البلجيكية ذائعة الصيت، فإن القرار الأخير والفاصل في قضية ترحيل المتهمين السبعة إلى المغرب، يعود إلى وزير العدل البلجيكي.
وجاء اعتقال المتهمين في 27 نونبر الماضي إثر تصريحات البلجيكي المغربي عبد القادر بليرج الذي تجري محاكمته بتهمة الإرهاب، والذي أعلن، خلال استجوابه بداية السنة الماضية عن "عدد من البلجيكيين المغاربة الذين كانوا يترددون عليه وما زالوا في بلجيكا"، كما تهدف العملية التي قام بها القضاء البلجيكي إلى "تأكيد أو نفي وجود مجموعة إرهابية ناشطة أو كانت ناشطة في بلجيكا".وأكدت مصادر بلجيكية أن عملية الاعتقال التي وصفتها ب"الكبيرة والمعقدة"، تشترك مع سابقاتها في الحملة التي يقودها الأمن ضد الإرهاب، إذ شملت 12 تدخلا وتفتيش منازل نفذها مائة شرطي في بروكسل وتونغرس شمال شرق بلجيكا، ونيفلس وسط البلاد، وارلون بجنوبها الشرقي.وكان المغرب أصدر، في وقت سابق، 17 مذكرة بحث دولية من بينها 14 مذكرة تخص مقيمين ببلجيكا تدخل جميعها ضمن ملف "خلية بليرج".جمال الخنوسي
أجلت المحكمة الفيدرالية، صباح أول أمس (الاثنين)، النظر في قضية ترحيل متهمين من أصل سبعة، بطلب من المغرب في إطار ما يعرف ب"خلية بليرج".
وأجلت الجلسة إلى يوم غد (الخميس) بالنسبة إلى أحد المتهمين، في حين أجلت القضية إلى الثلاثاء المقبل بالنسبة إلى المتهم الثاني.
ومثل المتهمان، المتحدران من أصول مغربية، أمام المحكمة في حالة اعتقال، خلافا للمتهمين الخمسة الآخرين الذي يتابعون في حالة سراح.
ويواجه أحد المحتجزين بتهمة تهريب السلاح إلى المغرب، من بينها رشاشات من نوع "كلاشنيكوف" سنة 2000، مخبأة في خزان وقود سيارة. أما الثاني فمتهم باستقبال السلاح الذي عثر عليه الأمن المغربي في بداية 2008 وفجر قضية عبد القادر بليرج ومن معه.
وكان المطلوبان للعدالة المغربية اعتقلا في 27 نونبر الماضي بعد مذكرة بحث وترحيل وجهتها السلطات المغربية إلى نظيرتها البلجيكية، بسبب الاشتباه في ضلوعهما في أعمال إرهابية بين سنتي 1988 و2008 في إطار خلية عبد القادر بليرج.
وحسب جريدة "لاديرنيير أور" (آخر ساعة)، اليومية البلجيكية ذائعة الصيت، فإن القرار الأخير والفاصل في قضية ترحيل المتهمين السبعة إلى المغرب، يعود إلى وزير العدل البلجيكي.
وجاء اعتقال المتهمين في 27 نونبر الماضي إثر تصريحات البلجيكي المغربي عبد القادر بليرج الذي تجري محاكمته بتهمة الإرهاب، والذي أعلن، خلال استجوابه بداية السنة الماضية عن "عدد من البلجيكيين المغاربة الذين كانوا يترددون عليه وما زالوا في بلجيكا"، كما تهدف العملية التي قام بها القضاء البلجيكي إلى "تأكيد أو نفي وجود مجموعة إرهابية ناشطة أو كانت ناشطة في بلجيكا".وأكدت مصادر بلجيكية أن عملية الاعتقال التي وصفتها ب"الكبيرة والمعقدة"، تشترك مع سابقاتها في الحملة التي يقودها الأمن ضد الإرهاب، إذ شملت 12 تدخلا وتفتيش منازل نفذها مائة شرطي في بروكسل وتونغرس شمال شرق بلجيكا، ونيفلس وسط البلاد، وارلون بجنوبها الشرقي.وكان المغرب أصدر، في وقت سابق، 17 مذكرة بحث دولية من بينها 14 مذكرة تخص مقيمين ببلجيكا تدخل جميعها ضمن ملف "خلية بليرج".جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق