الهاكرز المغاربة أصبحوا فزاعة حقيقية لمسؤولي الأمن المعلوماتي في إسرائيل
انتقلت تداعيات حرب الإبادة التي تقودها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى شبكة الانترنيت التي شهدت خلال الأيام الأخيرة حربا ضروسا جمعت بين مختصين في المعلوميات الإسرائيليين وفرق من القراصنة العرب والمسلمين.
ودعت مبادرة إسرائيلية إلى حشد مستعملي شبكة الانترنيت من أجل التصدي للهجمات التي يقودها مجموعة من الهاكرز، على رأسهم مخترقون مغاربة، ضد المواقع الإسرائيلية في خطوة انتقامية ضد العدوان على غزة.
وتسعى المبادرة الإسرائيلية، كذلك، إلى تعطيل الأجهزة (السيرفورات) التي تستضيف مواقع موالية لحماس.
ويشجع الموقع الإسرائيلي "هيلب إسرائيل وين" (ساعد إسرائيل على الفوز)، مستعملي الانترنيت على تحميل ملف محدد مهمته إغراق "سيرفورات" حماس ثم تعطيلها بشكل تام.
وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية إنه لحدود اليوم انخرط في هذه الحملة أكثر من 5000 إسرائيلي.
وكان انطلاق الهجوم الإسرائيلي الهمجي على غزة فرصة جديدة لإطلاق حملات على المواقع الإسرائيلية، إذ هاجمت مجموعات من المبرمجين العرب والمسلمين آلاف مواقع الإنترنت التي تنحاز إلى الكيان الصهيوني، وتنتمي تلك المجموعات المهاجمة إلى دول عديدة منها المغرب ولبنان وتركيا وإيران والسعودية.واستهدفت الهجمات بشكل أساسي بعض مواقع الإنترنت المستضافة على النطاق الخاص بإسرائيل، وترك المهاجمون عبارات تندد بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها وتصادق على سياساتها، كما خلف بعضهم صورا تظهر وحشية العدو والنتائج التي يخلفها القصف الإسرائيلي في الأرواح والممتلكات. وذكرت بعض المواقع أن تلك الهجمات لم تتم على شكل مبادرات فردية بل تم التنسيق لها من خلال لقاءات على منتديات الشبكة العالمية.
ويعرض المهاجمون المواقع التي تمت السيطرة عليها ويبلغ عددها حتى الآن أكثر من أربعة عشر ألفا على موقع خاص اسمه "أرابيك ميرور".
وأصبح الهاكرز المغاربة يمثلون فزاعة حقيقية لمسؤولي الأمن المعلوماتي في إسرائيل منذ الهجمات التي نظموها ردا على اكتساح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة في يونيو 2006، إذ قام مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم اسم "فريق الشيطان"، هاجمت 750 موقعا إلكترونيا. ووضعت بدل صفحة الترحيب الأولى بالمواقع خطاب، "أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن نقتل مواقعكم" إذ ذهب ضحية هذا الهجوم المعلوماتي الخطير موقع "هابواليم" أكبر مجموعة بنكية في إسرائيل ومستشفى "رامبام" في حيفا (شمال إسرائيل) إضافة إلى موقع كل من بنك "أوتزال هايال"، وموقع شركة السيارات الشهيرة "BMW" إسرائيل، و"سيتروين" وماركة الملابس "جامب"، وشركة البناء "تاربيت هاديور"، إذ انقطعت خدمات هذه المواقع وتم تعطيلها نهائيا.وكان الاكتساح الإسرائيلي لقطاع غزة الذي أطلقت عليه قيادة الجيش الإسرائيلي "تسال" إسم "أمطار الصيف" ، جاء كرد انتقامي على اختطاف الجندي الإسرائيلي "غلاد شاليت".و"فريق الشيطان" مجموعة من الهاركز معروفة لدى مصالح الشرطة الإسرائيلية والأمريكية بمحاولاتها المتتالية لاختراق المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنيت لكل ما يمثل قوة الاقتصاد الأمريكي ورمزية دولة إسرائيل. وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه باختراقه لموقع المؤسسة الإسرائيلية للبحث البيولوجي وموقع ماك دونالدز إسرائيل في وقت سابق.وقد ظهرت المجموعة سنة 2004 بعرضها على مواقع أمريكية لشعارات مناهضة لما تسميه "الهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية" إذ وضعت شعارات على الصفحات الأولى للمواقع مثل "لتحيا فلسطين" و"الولايات المتحدة وإسرائيل إرهابيتان".ويتكون "فريق الشيطان" من ستة أعضاء لا يتعدى سنهم العشرين من جنسية مغربية، ويرفقون مع هجوماتهم المعلوماتية عناوينهم الإلكترونية وشفرات وأسماء افتراضية.
جمال الخنوسي
انتقلت تداعيات حرب الإبادة التي تقودها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى شبكة الانترنيت التي شهدت خلال الأيام الأخيرة حربا ضروسا جمعت بين مختصين في المعلوميات الإسرائيليين وفرق من القراصنة العرب والمسلمين.
ودعت مبادرة إسرائيلية إلى حشد مستعملي شبكة الانترنيت من أجل التصدي للهجمات التي يقودها مجموعة من الهاكرز، على رأسهم مخترقون مغاربة، ضد المواقع الإسرائيلية في خطوة انتقامية ضد العدوان على غزة.
وتسعى المبادرة الإسرائيلية، كذلك، إلى تعطيل الأجهزة (السيرفورات) التي تستضيف مواقع موالية لحماس.
ويشجع الموقع الإسرائيلي "هيلب إسرائيل وين" (ساعد إسرائيل على الفوز)، مستعملي الانترنيت على تحميل ملف محدد مهمته إغراق "سيرفورات" حماس ثم تعطيلها بشكل تام.
وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية إنه لحدود اليوم انخرط في هذه الحملة أكثر من 5000 إسرائيلي.
وكان انطلاق الهجوم الإسرائيلي الهمجي على غزة فرصة جديدة لإطلاق حملات على المواقع الإسرائيلية، إذ هاجمت مجموعات من المبرمجين العرب والمسلمين آلاف مواقع الإنترنت التي تنحاز إلى الكيان الصهيوني، وتنتمي تلك المجموعات المهاجمة إلى دول عديدة منها المغرب ولبنان وتركيا وإيران والسعودية.واستهدفت الهجمات بشكل أساسي بعض مواقع الإنترنت المستضافة على النطاق الخاص بإسرائيل، وترك المهاجمون عبارات تندد بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها وتصادق على سياساتها، كما خلف بعضهم صورا تظهر وحشية العدو والنتائج التي يخلفها القصف الإسرائيلي في الأرواح والممتلكات. وذكرت بعض المواقع أن تلك الهجمات لم تتم على شكل مبادرات فردية بل تم التنسيق لها من خلال لقاءات على منتديات الشبكة العالمية.
ويعرض المهاجمون المواقع التي تمت السيطرة عليها ويبلغ عددها حتى الآن أكثر من أربعة عشر ألفا على موقع خاص اسمه "أرابيك ميرور".
وأصبح الهاكرز المغاربة يمثلون فزاعة حقيقية لمسؤولي الأمن المعلوماتي في إسرائيل منذ الهجمات التي نظموها ردا على اكتساح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة في يونيو 2006، إذ قام مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم اسم "فريق الشيطان"، هاجمت 750 موقعا إلكترونيا. ووضعت بدل صفحة الترحيب الأولى بالمواقع خطاب، "أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن نقتل مواقعكم" إذ ذهب ضحية هذا الهجوم المعلوماتي الخطير موقع "هابواليم" أكبر مجموعة بنكية في إسرائيل ومستشفى "رامبام" في حيفا (شمال إسرائيل) إضافة إلى موقع كل من بنك "أوتزال هايال"، وموقع شركة السيارات الشهيرة "BMW" إسرائيل، و"سيتروين" وماركة الملابس "جامب"، وشركة البناء "تاربيت هاديور"، إذ انقطعت خدمات هذه المواقع وتم تعطيلها نهائيا.وكان الاكتساح الإسرائيلي لقطاع غزة الذي أطلقت عليه قيادة الجيش الإسرائيلي "تسال" إسم "أمطار الصيف" ، جاء كرد انتقامي على اختطاف الجندي الإسرائيلي "غلاد شاليت".و"فريق الشيطان" مجموعة من الهاركز معروفة لدى مصالح الشرطة الإسرائيلية والأمريكية بمحاولاتها المتتالية لاختراق المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنيت لكل ما يمثل قوة الاقتصاد الأمريكي ورمزية دولة إسرائيل. وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه باختراقه لموقع المؤسسة الإسرائيلية للبحث البيولوجي وموقع ماك دونالدز إسرائيل في وقت سابق.وقد ظهرت المجموعة سنة 2004 بعرضها على مواقع أمريكية لشعارات مناهضة لما تسميه "الهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية" إذ وضعت شعارات على الصفحات الأولى للمواقع مثل "لتحيا فلسطين" و"الولايات المتحدة وإسرائيل إرهابيتان".ويتكون "فريق الشيطان" من ستة أعضاء لا يتعدى سنهم العشرين من جنسية مغربية، ويرفقون مع هجوماتهم المعلوماتية عناوينهم الإلكترونية وشفرات وأسماء افتراضية.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق