تهتم أكثر بالأحداث الوطنية وتضم نشرات جهوية وجل برامجها باللغة العربية
علمت "الصباح" من مصادر جيدة الإطلاع أن القناة التلفزيونية ميدي 1 سات تستعد لإطلاق نسخة وطنية من المحطة يكون لها توجه وطني وجهوي مغربي صرف من خلال بث أرضي، فيما ستحافظ النسخة الفضائية لمحطة ببعدها المتوسطي والمغاربي.
وذكرت المصادر ذاتها أنه لم يحسم بعد في الطريقة المتبعة في البث الأرضي، هل ستكون تماثلية أم رقمية، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر الخيار الرقمي الأرضي باعتباره أحدث طرق البث، وانتهاء العمل بالبث التماثلي في أفق 2015.
ونبهت المصادر نفسها إلى أن ميدي 1 سات لا علاقة لها بالقطب العمومي مع طرح إمكانية استفادتها من بعض تجهيزات الإرسال. مشيرة إلى أن ميدي 1 سات الأرضية ستبث أغلب برامجها باللغة العربية اعتمادا على كوطا محددة في دفاتر التحملات ستدفعها إلى إنتاج برامجها بنفسها.
وأكدت مصادر من داخل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أن الهاكا صادقت على دفتر تحملات قناة ميدي 1 سات بعد صياغته من طرف الحكومة. ويأتي هذا التحول بعد أن أصبح صندوق الإيداع والتدبير، بصفته مؤسسة عمومية، عن طريق فرعه "فيبار هولدينغ"، المساهم الرئيسي داخل القناة.
وتغيرت حصص المساهمين بعد الانسحاب المفاجئ والغامض للطرف الفرنسي الممثل في الشركة الدولية للإذاعة والتلفزيون (ش.د.إ.ت) وهو الانسحاب الذي كاد يقود ميدي 1 سات إلى حافة الإفلاس لأنها كانت طرفا مهما مساهما بحصة 26 في المائة.
ومع اقتناء "فيبار هولدينغ" التي كانت تمتلك 25 في المائة من رأس المال لحصة الشركة المنسحبة أصبح مجموع حصصها 51 في المائة، أي أغلبية الحصص. فيما بقيت الحصص الأخرى في ملك اتصالات المغرب ب25 في المائة وإذاعة البحر الأبيض المتوسط ب 24 في المائة.
وبعد هذا التغيير تحولت قناة ميدي 1 سات إلى محطة عمومية، تملك الدولة أكثر من نصف أسهمها، حسب تعريف قانون الاتصال السمعي البصري. وأعدت
الحكومة بالتالي دفتر تحملات، أحالته على الهاكا التي صادقت عليه بدورها وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا.
ويعتبر تدخل الدولة عن طريق صندوق الإيداع والتدبير من أجل إنقاذ "ميدي 1 سات" من الإفلاس حلا مكلفا جدا للدولة، إلا أنه الخيار الوحيد لإنقاذ صورة المغرب الذي تبث المحطة من أراضيه وتمثل إشعاعا جهويا ودوليا للتغيرات التي يعرفها.
جمال الخنوسي
علمت "الصباح" من مصادر جيدة الإطلاع أن القناة التلفزيونية ميدي 1 سات تستعد لإطلاق نسخة وطنية من المحطة يكون لها توجه وطني وجهوي مغربي صرف من خلال بث أرضي، فيما ستحافظ النسخة الفضائية لمحطة ببعدها المتوسطي والمغاربي.
وذكرت المصادر ذاتها أنه لم يحسم بعد في الطريقة المتبعة في البث الأرضي، هل ستكون تماثلية أم رقمية، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر الخيار الرقمي الأرضي باعتباره أحدث طرق البث، وانتهاء العمل بالبث التماثلي في أفق 2015.
ونبهت المصادر نفسها إلى أن ميدي 1 سات لا علاقة لها بالقطب العمومي مع طرح إمكانية استفادتها من بعض تجهيزات الإرسال. مشيرة إلى أن ميدي 1 سات الأرضية ستبث أغلب برامجها باللغة العربية اعتمادا على كوطا محددة في دفاتر التحملات ستدفعها إلى إنتاج برامجها بنفسها.
وأكدت مصادر من داخل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أن الهاكا صادقت على دفتر تحملات قناة ميدي 1 سات بعد صياغته من طرف الحكومة. ويأتي هذا التحول بعد أن أصبح صندوق الإيداع والتدبير، بصفته مؤسسة عمومية، عن طريق فرعه "فيبار هولدينغ"، المساهم الرئيسي داخل القناة.
وتغيرت حصص المساهمين بعد الانسحاب المفاجئ والغامض للطرف الفرنسي الممثل في الشركة الدولية للإذاعة والتلفزيون (ش.د.إ.ت) وهو الانسحاب الذي كاد يقود ميدي 1 سات إلى حافة الإفلاس لأنها كانت طرفا مهما مساهما بحصة 26 في المائة.
ومع اقتناء "فيبار هولدينغ" التي كانت تمتلك 25 في المائة من رأس المال لحصة الشركة المنسحبة أصبح مجموع حصصها 51 في المائة، أي أغلبية الحصص. فيما بقيت الحصص الأخرى في ملك اتصالات المغرب ب25 في المائة وإذاعة البحر الأبيض المتوسط ب 24 في المائة.
وبعد هذا التغيير تحولت قناة ميدي 1 سات إلى محطة عمومية، تملك الدولة أكثر من نصف أسهمها، حسب تعريف قانون الاتصال السمعي البصري. وأعدت
الحكومة بالتالي دفتر تحملات، أحالته على الهاكا التي صادقت عليه بدورها وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا.
ويعتبر تدخل الدولة عن طريق صندوق الإيداع والتدبير من أجل إنقاذ "ميدي 1 سات" من الإفلاس حلا مكلفا جدا للدولة، إلا أنه الخيار الوحيد لإنقاذ صورة المغرب الذي تبث المحطة من أراضيه وتمثل إشعاعا جهويا ودوليا للتغيرات التي يعرفها.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق