ترشيح الدبلوماسي محمد الصالح دمبري ومدير ديوان رئاسة الجمهورية محمد مولاي قنديل لخلافة الجنرال بلخير
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أنهى مهام الجنرال العربي بلخير بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة، بالمملكة المغربية.
وجاء قرار الرئيس الجزائري استجابة لاقتراح من الوزير مراد مدلسي نظرا لتردي الوضع الصحي للجنرال.
ونقلت جريدة "النهار الجديد" الجزائرية عن مصادر دبلوماسية موثوقة أن الرئيس بوتفليقة وقع أخيرا، مرسوما رئاسيا تم بموجبه إنهاء مهام الجنرال الذي شغل المنصب منذ سنة 2004.
واحتفظ الجنرال العربي بلخير البالغ من العمر 73 سنة، والذي يوصف برجل الظل القوي في النظام السياسي، وصقر من صقور المؤسسة العسكرية بمنصبه سفيرا لدى الرباط، من الناحية الشكلية، بعدما كان مرشحا للاستبدال في الحركة الدبلوماسية التي أعلنت الأسبوع الماضي، ليتم إنهاء مهامه في ما بعد، بسبب تدهور حالته الصحية، وخلوده للراحة في إقامته بالجزائر منذ غادر الرباط قبل عام بسبب وضعه الصحي المتدهور، في حين شملت الحركة الدبلوماسية إنهاء مهام القائم بأعمال السفير في المغرب بومدين قناد الذي كان يتولى إدارة شؤون السفارة منذ مغادرة الجنرال بلخير في يونيو 2008.
من جهة أخرى، أوردت مصادر إعلامية، خبر نقل العربي بلخير إلى المستشفى العسكري "فال دو غراس" بباريس قبل ثلاثة أيام، حسب مقربين من عائلة الدبلوماسي الجزائري.
وأضافت المصادر ذاتها أن نقل بلخير إلى باريس يأتي بعد تدهور حالته الصحية من جديد وبشكل مباغت، استدعى نقله على وجه السرعة إلى باريس، لعدم استجابته للعلاج الذي تلقاه بالمستشفى العسكري عين النعجة، بالعاصمة الجزائر، منذ حوالي خمسة أشهر.
يذكر أن الجنرال العربي بلخير، شغل في وقت سابق منصب مدير لديوان الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، كما تولى منصب وزير للداخلية في المنتصف الثاني من سنة 1991.
وأجرى بلخير فحوصات، وأشعة وتحاليل طبية معمقة في كل من باريس ومدريد، بداية العام الماضي، لكن حسب ما أكده وقتها مصدر مقرب من الجنرال، فإن التقارير الطبية التي سلمت إليه لم تكن إيجابية، واضطر إلى الدخول إلى الجزائر إثرها، إلا أن الجنرال المتقاعد سرعان ما تعرض لوعكة صحية تم إدخاله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائر، إذ تم ربطه بجهاز طبي تم جلبه خصيصا له من فرنسا، بغرض مساعدته على التنفس، بعد إصابته بمرض خطير في الرئتين.وأفادت جريدة "النهار الجديد" أن الرئيس بوتفليقة تفادى تعيين سفير للجزائر بالمغرب، في عديد من الحركات التي مست سلك السفراء والقناصلة الجزائريين بالخارج، على اعتبار أنه لم يرس على شخصية قوية تخلف الجنرال العربي، بسبب حساسية المنصب نتيجة العلاقات المتأرجحة التي تربط البلدين. غير أن مصادر دبلوماسية ترشح كلا من الدبلوماسي محمد الصالح دمبري، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية محمد مولاي قنديل لخلافة الجنرال، وهما الاسمان اللذان تضمنتهما قائمة هامة حملت أسماء ذات وزن ثقيل تم ترشيحها لشغل منصب ممثل الجزائر بالرباط.
جمال الخنوسي
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أنهى مهام الجنرال العربي بلخير بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة، بالمملكة المغربية.
وجاء قرار الرئيس الجزائري استجابة لاقتراح من الوزير مراد مدلسي نظرا لتردي الوضع الصحي للجنرال.
ونقلت جريدة "النهار الجديد" الجزائرية عن مصادر دبلوماسية موثوقة أن الرئيس بوتفليقة وقع أخيرا، مرسوما رئاسيا تم بموجبه إنهاء مهام الجنرال الذي شغل المنصب منذ سنة 2004.
واحتفظ الجنرال العربي بلخير البالغ من العمر 73 سنة، والذي يوصف برجل الظل القوي في النظام السياسي، وصقر من صقور المؤسسة العسكرية بمنصبه سفيرا لدى الرباط، من الناحية الشكلية، بعدما كان مرشحا للاستبدال في الحركة الدبلوماسية التي أعلنت الأسبوع الماضي، ليتم إنهاء مهامه في ما بعد، بسبب تدهور حالته الصحية، وخلوده للراحة في إقامته بالجزائر منذ غادر الرباط قبل عام بسبب وضعه الصحي المتدهور، في حين شملت الحركة الدبلوماسية إنهاء مهام القائم بأعمال السفير في المغرب بومدين قناد الذي كان يتولى إدارة شؤون السفارة منذ مغادرة الجنرال بلخير في يونيو 2008.
من جهة أخرى، أوردت مصادر إعلامية، خبر نقل العربي بلخير إلى المستشفى العسكري "فال دو غراس" بباريس قبل ثلاثة أيام، حسب مقربين من عائلة الدبلوماسي الجزائري.
وأضافت المصادر ذاتها أن نقل بلخير إلى باريس يأتي بعد تدهور حالته الصحية من جديد وبشكل مباغت، استدعى نقله على وجه السرعة إلى باريس، لعدم استجابته للعلاج الذي تلقاه بالمستشفى العسكري عين النعجة، بالعاصمة الجزائر، منذ حوالي خمسة أشهر.
يذكر أن الجنرال العربي بلخير، شغل في وقت سابق منصب مدير لديوان الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، كما تولى منصب وزير للداخلية في المنتصف الثاني من سنة 1991.
وأجرى بلخير فحوصات، وأشعة وتحاليل طبية معمقة في كل من باريس ومدريد، بداية العام الماضي، لكن حسب ما أكده وقتها مصدر مقرب من الجنرال، فإن التقارير الطبية التي سلمت إليه لم تكن إيجابية، واضطر إلى الدخول إلى الجزائر إثرها، إلا أن الجنرال المتقاعد سرعان ما تعرض لوعكة صحية تم إدخاله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائر، إذ تم ربطه بجهاز طبي تم جلبه خصيصا له من فرنسا، بغرض مساعدته على التنفس، بعد إصابته بمرض خطير في الرئتين.وأفادت جريدة "النهار الجديد" أن الرئيس بوتفليقة تفادى تعيين سفير للجزائر بالمغرب، في عديد من الحركات التي مست سلك السفراء والقناصلة الجزائريين بالخارج، على اعتبار أنه لم يرس على شخصية قوية تخلف الجنرال العربي، بسبب حساسية المنصب نتيجة العلاقات المتأرجحة التي تربط البلدين. غير أن مصادر دبلوماسية ترشح كلا من الدبلوماسي محمد الصالح دمبري، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية محمد مولاي قنديل لخلافة الجنرال، وهما الاسمان اللذان تضمنتهما قائمة هامة حملت أسماء ذات وزن ثقيل تم ترشيحها لشغل منصب ممثل الجزائر بالرباط.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق