حملة واسعة في مجموعة من المدن المغربية واعتقالات بالدار البيضاء ووجدة ومراكش
شهدت مجموعة من المدن المغربية، أول أمس (الأربعاء)، حملات من الاعتقالات والمداهمات، أفضت إلى حجز كميات كبيرة من الأفلام المقرصنة، واعتقال مشتبه بهم ضبطوا أثناء ترويج البضاعة.
وكان وراء هذه الحملات ضد سوق القرصنة، ظهور فيلمين مغربيين هما "كازا نيكرا" و"لولا" في جوطية درب غلف بجودة "الدي في دي"، قبل أن تنتشر الأقراص التي تعرف إقبالا كبيرا في مجموع المدن المغربية.
وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة اعتقال ثلاثة أشخاص بمدينة الدار البيضاء اثنان منهم بجوطية درب غلف من طرف دورية لمصالح الأمن، أما الثالث فقد ألقى عليه القبض قائد المقاطعة.
وأكدت المصادر ذاتها أن البحث مازال جاريا عن المدعو س. الملقب ب"كازا فيلم"، والذي تعتبره مصالح الأمن المشتبه فيه الأول في ترويج النسخ المقرصنة، والعقل المدبر لها.
أما في مدينة مراكش فقد اعتقلت مصالح الأمن ثلاثة مشتبه فيهم أحدهم معروف لدى العدالة، وسبق أن قضى سنتين سجنا بتهمة تزوير العملة. وأضافت مصادر "الصباح" أن أحد مروجي الأفلام المقرصنة ضبطت لديه أفلام بورنوغرافية و10 آلاف درهم نقدا حصيلة يوم من العمل.
أما في مدينة وجدة فقد اعتقل الأمن 3 مشتبه فيهم يتابع واحد منهم في حالة سراح في حين بقي الآخران رهن الاعتقال.
ورأت مصادر "الصباح"، أن الترويج لمثل هذه الأقراص يمكن أن يخفي تجارة أكثر خطورة، خصوصا أمام الأرباح المهولة التي يجنيها المقرصنون من مثل هذه الصفقات المنافية للقانون.
وعبر نور الدين الخماري، مخرج فيلم "كازانيغرا"، عن استغرابه بسبب نزول "نسخة الاشتغال" (Copie de travail) التي خضعت إلى العديد من التغييرات والتنقيح، إلى السوق بدل النسخة النهائية، مشيرا إلى أن المقرصنين عرضوا عليه شراء نسخة من فيلمه بجوطية درب غلف ب20 درهما(!) .
وأكد بوشتى الإبراهيمي، رئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، أن الغرفة ستقوم بمعية المركز السينمائي المغربي بحملة واسعة النطاق ستشمل مجموعة من المدن المغربية من أجل التصدي لمد القرصنة الذي يهدد أعمالا فنية وشركات إنتاج والسينما برمتها.
وذكرت مصادر الصباح أن القاعتين السينمائيتين، "ريالتو" و"ريتز" فوجئتا بغياب تام للمتفرجين مع نهاية الأسبوع الماضي، إذ لم يحضر إلى القاعتين أي متفرج بعد زوال يوم الاثنين الماضي، سيما أن "كازا نيغرا" حقق إيرادات مهمة خلال الأيام الأولى لعرضه، خصوصا في المركب السينمائي ميغاراما بالدار البيضاء.
وتتمحور قصة الفيلم حول صداقة تجمع بين شابين بيضاويين، عادل وكريم، يحاولان التعايش مع واقع العاصمة الاقتصادية القاسي، إذ يشغل كريم (أنس الباز) أطفالا صغارا من أجل بيع سجائر مهربة بالتقسيط، فيما يجد عادل (عمر لطفي) الحل السحري في شراء تأشيرة إلى السويد. ومع توالي الأحداث تتقاطع صداقة الشابين والحب الذي يجمع كريم مع فتاة تنتمي إلى عائلة ميسورة، مع مصلحة كل منهما. كل هذا وسط مدينة غول تعج بالمتناقضات وتضم شوارعها وأزقتها القبح والجمال معا.وتمكن فيلم "كازانيكرا" الذي تطلب جهدا كبيرا من الخماري، خلال الإعداد له وأثناء التصوير والتوضيب، من الظفر بجائزتي أحسن تصوير (لوكا كواسين)، وجائزة أحسن تمثيل لبطلي الفيلم اللذين أديا أول دور لهما في الشاشة الكبرى، بمهرجان دبي الدولي، كما انتزع "كازا نيغرا" جوائز أحسن صوت، وأحسن دور ثان (محمد بنبراهيم) وأحسن دور رجالي (عمر لطفي) في المهرجان الوطني للفيلم الذي احتضنته مدينة طنجة بين 13 و20 دجنبر الجاري.جمال الخنوسي
شهدت مجموعة من المدن المغربية، أول أمس (الأربعاء)، حملات من الاعتقالات والمداهمات، أفضت إلى حجز كميات كبيرة من الأفلام المقرصنة، واعتقال مشتبه بهم ضبطوا أثناء ترويج البضاعة.
وكان وراء هذه الحملات ضد سوق القرصنة، ظهور فيلمين مغربيين هما "كازا نيكرا" و"لولا" في جوطية درب غلف بجودة "الدي في دي"، قبل أن تنتشر الأقراص التي تعرف إقبالا كبيرا في مجموع المدن المغربية.
وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة اعتقال ثلاثة أشخاص بمدينة الدار البيضاء اثنان منهم بجوطية درب غلف من طرف دورية لمصالح الأمن، أما الثالث فقد ألقى عليه القبض قائد المقاطعة.
وأكدت المصادر ذاتها أن البحث مازال جاريا عن المدعو س. الملقب ب"كازا فيلم"، والذي تعتبره مصالح الأمن المشتبه فيه الأول في ترويج النسخ المقرصنة، والعقل المدبر لها.
أما في مدينة مراكش فقد اعتقلت مصالح الأمن ثلاثة مشتبه فيهم أحدهم معروف لدى العدالة، وسبق أن قضى سنتين سجنا بتهمة تزوير العملة. وأضافت مصادر "الصباح" أن أحد مروجي الأفلام المقرصنة ضبطت لديه أفلام بورنوغرافية و10 آلاف درهم نقدا حصيلة يوم من العمل.
أما في مدينة وجدة فقد اعتقل الأمن 3 مشتبه فيهم يتابع واحد منهم في حالة سراح في حين بقي الآخران رهن الاعتقال.
ورأت مصادر "الصباح"، أن الترويج لمثل هذه الأقراص يمكن أن يخفي تجارة أكثر خطورة، خصوصا أمام الأرباح المهولة التي يجنيها المقرصنون من مثل هذه الصفقات المنافية للقانون.
وعبر نور الدين الخماري، مخرج فيلم "كازانيغرا"، عن استغرابه بسبب نزول "نسخة الاشتغال" (Copie de travail) التي خضعت إلى العديد من التغييرات والتنقيح، إلى السوق بدل النسخة النهائية، مشيرا إلى أن المقرصنين عرضوا عليه شراء نسخة من فيلمه بجوطية درب غلف ب20 درهما(!) .
وأكد بوشتى الإبراهيمي، رئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، أن الغرفة ستقوم بمعية المركز السينمائي المغربي بحملة واسعة النطاق ستشمل مجموعة من المدن المغربية من أجل التصدي لمد القرصنة الذي يهدد أعمالا فنية وشركات إنتاج والسينما برمتها.
وذكرت مصادر الصباح أن القاعتين السينمائيتين، "ريالتو" و"ريتز" فوجئتا بغياب تام للمتفرجين مع نهاية الأسبوع الماضي، إذ لم يحضر إلى القاعتين أي متفرج بعد زوال يوم الاثنين الماضي، سيما أن "كازا نيغرا" حقق إيرادات مهمة خلال الأيام الأولى لعرضه، خصوصا في المركب السينمائي ميغاراما بالدار البيضاء.
وتتمحور قصة الفيلم حول صداقة تجمع بين شابين بيضاويين، عادل وكريم، يحاولان التعايش مع واقع العاصمة الاقتصادية القاسي، إذ يشغل كريم (أنس الباز) أطفالا صغارا من أجل بيع سجائر مهربة بالتقسيط، فيما يجد عادل (عمر لطفي) الحل السحري في شراء تأشيرة إلى السويد. ومع توالي الأحداث تتقاطع صداقة الشابين والحب الذي يجمع كريم مع فتاة تنتمي إلى عائلة ميسورة، مع مصلحة كل منهما. كل هذا وسط مدينة غول تعج بالمتناقضات وتضم شوارعها وأزقتها القبح والجمال معا.وتمكن فيلم "كازانيكرا" الذي تطلب جهدا كبيرا من الخماري، خلال الإعداد له وأثناء التصوير والتوضيب، من الظفر بجائزتي أحسن تصوير (لوكا كواسين)، وجائزة أحسن تمثيل لبطلي الفيلم اللذين أديا أول دور لهما في الشاشة الكبرى، بمهرجان دبي الدولي، كما انتزع "كازا نيغرا" جوائز أحسن صوت، وأحسن دور ثان (محمد بنبراهيم) وأحسن دور رجالي (عمر لطفي) في المهرجان الوطني للفيلم الذي احتضنته مدينة طنجة بين 13 و20 دجنبر الجاري.جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق