المتهمون خضعوا للتعذيب عراة وجلسة المحاكمة العلنية تحولت إلى سرية
ذكرت مصادر مقربة من ملف معتقلي الخنيشات الذين تجري محاكمتهم بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، أن المتهمين خضعوا لجلسات تعذيب وتهديد بالكهرباء.
وأكدت المصادر ذاتها أن المتهمين جردوا من ملابسهم أثناء استنطاقهم من طرف الدرك الملكي وخضعوا لجلسات تعذيب من طرف مجموعة من الأشخاص فاق عددهم الستة.
من جهته، ذكر دفاع معتقلي الخنيشات أن المتهمين باحوا "بأمور مهولة" لهيأة الدفاع، سيتم الكشف عن تفاصيلها في الوقت المناسب.
وقال أحد ممثلي الدفاع إنه لا يمكن الإفصاح عن فحوى تصريحات المتهمين لأن الملف مازال أمام القضاء.
ووصل عدد محامي هيأة الدفاع 19 محاميا، تطوعوا من أجل مؤازرة معتقلي أحداث الشغب التي اندلعت في الجماعة القروية الخنيشات عقب الفيضانات التي شهدتها منطقة الغرب.
وكان قاضي المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، أجل، أول أمس (الثلاثاء) قضية معتقلي الخنيشات إلى جلسة اليوم (الخميس)، بطلب من هيأة الدفاع بعد أن وصل عدد المحامين إلى 19 محاميا، وبالتالي طالب الملتحقون الجدد قاضي المحكمة بمهلة للاطلاع على الملفات.
وذكرت مصادر "الصباح" أن عائلات المتهمين منعت من الوصول إلى مقر المحكمة التي كانت مطوقة بحواجز أمنية محكمة.
وأوردت المصادر ذاتها أن قاعة المحكمة كانت فارغة، وهو ما أشارت إليه هيأة الدفاع معتبرة ما حدث مسا بعلنية الجلسة، إلا أن القاضي أكد أن العلنية محفوظة بالنسبة إليه لأن أبواب القاعة مفتوحة في وجه الجميع بما في ذلك عائلات المتهمين، أما ما يجري خارج قاعة المحكمة فهو أمر لا يمكن التحكم فيه.
وأكد أحمد العبدالي أحد محامي الدفاع التعامل الإيجابي الذي ساد داخل قاعة المحكمة بين هيأة الدفاع وهيأة الحكم، فيما تقدمت هيأة الدفاع بملتمس من أجل الحفاظ على علنية الجلسة والحرص على ضمان شروطها.
وفي السياق ذاته انضاف متهم عاشر إلى لائحة معتقلي أحداث الخنيشات، بعد أن التمست النيابة العامة ضم ملفه إلى ملف المعتقلين التسعة، وحددت لهم جميعا جلسة اليوم (الخميس) للحسم في قضيتهم.
ويتابع المتهمون ب"المساهمة في عصيان نتج عنه ضرب وجرح وسرقة وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير، وتخريب وتعييب بناء وملك مخصص للمنفعة العامة طبقا للفصول 406 و505 و608 و595 من القانون الجنائي.
وتضم لائحة المتهمين كلا من حسن عزام وجمال المداد وإدريس الشوك والوافي بوجمعة وبرزيت سعيد وبرزيت مجيد وأحمد طيطا وعبد العالي المصباحي والمزابي جواد.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي قاسم، احتضنت أول أمس (الثلاثاء) حوالي الساعة الواحدة زوالا، أطوار جلسة محاكمة المتهمين التسعة في أحداث الشغب التي شهدتها الجماعة القروية الخنيشات، والذين أحيلوا على وكيل الملك، يوم الأربعاء الماضي، إذ أخلى سبيل قاصرين اثنين، وأحال تسعة متهمين على الجلسة في اليوم نفسه، فالتمس محامو المتهمين مهلة لإعداد الدفاع، ليتم تأخير الملف إلى غاية جلسة أول أمس ثم أجلت إلى جلسة اليوم (الخميس).
جمال الخنوسي
ذكرت مصادر مقربة من ملف معتقلي الخنيشات الذين تجري محاكمتهم بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، أن المتهمين خضعوا لجلسات تعذيب وتهديد بالكهرباء.
وأكدت المصادر ذاتها أن المتهمين جردوا من ملابسهم أثناء استنطاقهم من طرف الدرك الملكي وخضعوا لجلسات تعذيب من طرف مجموعة من الأشخاص فاق عددهم الستة.
من جهته، ذكر دفاع معتقلي الخنيشات أن المتهمين باحوا "بأمور مهولة" لهيأة الدفاع، سيتم الكشف عن تفاصيلها في الوقت المناسب.
وقال أحد ممثلي الدفاع إنه لا يمكن الإفصاح عن فحوى تصريحات المتهمين لأن الملف مازال أمام القضاء.
ووصل عدد محامي هيأة الدفاع 19 محاميا، تطوعوا من أجل مؤازرة معتقلي أحداث الشغب التي اندلعت في الجماعة القروية الخنيشات عقب الفيضانات التي شهدتها منطقة الغرب.
وكان قاضي المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، أجل، أول أمس (الثلاثاء) قضية معتقلي الخنيشات إلى جلسة اليوم (الخميس)، بطلب من هيأة الدفاع بعد أن وصل عدد المحامين إلى 19 محاميا، وبالتالي طالب الملتحقون الجدد قاضي المحكمة بمهلة للاطلاع على الملفات.
وذكرت مصادر "الصباح" أن عائلات المتهمين منعت من الوصول إلى مقر المحكمة التي كانت مطوقة بحواجز أمنية محكمة.
وأوردت المصادر ذاتها أن قاعة المحكمة كانت فارغة، وهو ما أشارت إليه هيأة الدفاع معتبرة ما حدث مسا بعلنية الجلسة، إلا أن القاضي أكد أن العلنية محفوظة بالنسبة إليه لأن أبواب القاعة مفتوحة في وجه الجميع بما في ذلك عائلات المتهمين، أما ما يجري خارج قاعة المحكمة فهو أمر لا يمكن التحكم فيه.
وأكد أحمد العبدالي أحد محامي الدفاع التعامل الإيجابي الذي ساد داخل قاعة المحكمة بين هيأة الدفاع وهيأة الحكم، فيما تقدمت هيأة الدفاع بملتمس من أجل الحفاظ على علنية الجلسة والحرص على ضمان شروطها.
وفي السياق ذاته انضاف متهم عاشر إلى لائحة معتقلي أحداث الخنيشات، بعد أن التمست النيابة العامة ضم ملفه إلى ملف المعتقلين التسعة، وحددت لهم جميعا جلسة اليوم (الخميس) للحسم في قضيتهم.
ويتابع المتهمون ب"المساهمة في عصيان نتج عنه ضرب وجرح وسرقة وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير، وتخريب وتعييب بناء وملك مخصص للمنفعة العامة طبقا للفصول 406 و505 و608 و595 من القانون الجنائي.
وتضم لائحة المتهمين كلا من حسن عزام وجمال المداد وإدريس الشوك والوافي بوجمعة وبرزيت سعيد وبرزيت مجيد وأحمد طيطا وعبد العالي المصباحي والمزابي جواد.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي قاسم، احتضنت أول أمس (الثلاثاء) حوالي الساعة الواحدة زوالا، أطوار جلسة محاكمة المتهمين التسعة في أحداث الشغب التي شهدتها الجماعة القروية الخنيشات، والذين أحيلوا على وكيل الملك، يوم الأربعاء الماضي، إذ أخلى سبيل قاصرين اثنين، وأحال تسعة متهمين على الجلسة في اليوم نفسه، فالتمس محامو المتهمين مهلة لإعداد الدفاع، ليتم تأخير الملف إلى غاية جلسة أول أمس ثم أجلت إلى جلسة اليوم (الخميس).
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق