حجز 91 ألف قرص والمتهمون يؤكدون أن مصدرها الدار البيضاء "عاصمة القرصنة"
قامت اللجنة المختصة في محاربة القرصنة بحملة مداهمات بمدينة طنجة بعد زوال يوم الجمعة الماضي مست مجموعة من الأحياء في المدينة.
وانطلقت الحملة حوالي السادسة مساء نفذت خلالها الشرطة القضائية بإذن من وكيل الملك بمداهمات رفقة ممثل من المركز السينمائي المغربي ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، وأعضاء من مكتب حقوق التأليف، والجمعية المهنية للمصنفات السمعية والسمعية البصرية بفاس.
واعتقل خلال هذه الحملة أربعة مشتبه بهم، إلا أنه تمت متابعتهم في حالة سراح لأنهم ليسوا الملاك الحقيقيين لتلك المحلات، في حين يجري البحث عن أصحابها الذين حددت هوياتهم.
وعثر وسط المحجوزات على نسخ من الفيلم الأخير للمخرج المغربي نور الدين الخماري، "كازا نيغرا"، وأكد المشتبه فيهم أن الأفلام المحجوزة مصدرها العاصمة الاقتصادية، "هذه السلعة جاية من الدار البيضاء، وعاد وصلاتنا هادي واحد الوقت".
وقال بوشتى الإبراهيمي، رئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، في اتصال مع "الصباح" إن القراصنة تفاجؤوا بهذه الحملة المباغتة التي أسفرت عن إغلاق محلين في "البولفار" ومحلين في شارع فاس، إضافة إلى حجز 91 ألف قرص وعدة أجهزة طبع ونسخ.
وحجزت الشرطة إضافة إلى الأفلام المقرصنة، أجهزة "دي في دي"، وحواسيب متطورة ومعدات للنسخ.
وأضاف الإبراهيمي أن الحملة مازالت مستمرة وستضرب قريبا مدنا أخرى.
واعتقلت مصالح الأمن بمدينة مراكش، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة مشتبه بهم أحدهم معروف لدى العدالة، وسبق أن قضى سنتين سجنا بتهمة تزوير العملة. وأضافت مصادر "الصباح" أن أحد مروجي الأفلام المقرصنة ضبطت لديه أفلام بورنوغرافية و10 آلاف درهم نقدا حصيلة يوم من العمل. أما في مدينة وجدة، فقد اعتقل الأمن 3 مشتبه بهم يتابع واحد منهم في حالة سراح في حين بقي الآخران رهن الاعتقال.كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص بمدينة الدار البيضاء اثنان منهم بجوطية درب غلف من طرف دورية لمصالح الأمن، أما الثالث فقد ألقي عليه القبض قائد المقاطعة. وأكدت المصادر ذاتها أن البحث مازال جاريا عن المدعو (س.) الملقب ب"كازا فيلم"، والذي تعتبره مصالح الأمن المشتبه فيه الأول في ترويج النسخ المقرصنة، والعقل المدبر لها.
كما همت حملة التطهير التي تقودها لجنة خاصة في محاربة القرصنة مدينة الرباط، إذ داهمت اللجنة جوطية باب الحد، واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم وحجزت 80 ألف قرص مقرصن.وقال شهود عيان إن المقرصنين أغلقوا أبواب محلاتهم، وفروا بعيدا، كما ترك آخرون سلعهم وأفلامهم بعد تطويق المكان من طرف رجال الأمن.
جمال الخنوسي
قامت اللجنة المختصة في محاربة القرصنة بحملة مداهمات بمدينة طنجة بعد زوال يوم الجمعة الماضي مست مجموعة من الأحياء في المدينة.
وانطلقت الحملة حوالي السادسة مساء نفذت خلالها الشرطة القضائية بإذن من وكيل الملك بمداهمات رفقة ممثل من المركز السينمائي المغربي ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، وأعضاء من مكتب حقوق التأليف، والجمعية المهنية للمصنفات السمعية والسمعية البصرية بفاس.
واعتقل خلال هذه الحملة أربعة مشتبه بهم، إلا أنه تمت متابعتهم في حالة سراح لأنهم ليسوا الملاك الحقيقيين لتلك المحلات، في حين يجري البحث عن أصحابها الذين حددت هوياتهم.
وعثر وسط المحجوزات على نسخ من الفيلم الأخير للمخرج المغربي نور الدين الخماري، "كازا نيغرا"، وأكد المشتبه فيهم أن الأفلام المحجوزة مصدرها العاصمة الاقتصادية، "هذه السلعة جاية من الدار البيضاء، وعاد وصلاتنا هادي واحد الوقت".
وقال بوشتى الإبراهيمي، رئيس الغرفة المغربية لمنتجي برامج السمعي البصري، في اتصال مع "الصباح" إن القراصنة تفاجؤوا بهذه الحملة المباغتة التي أسفرت عن إغلاق محلين في "البولفار" ومحلين في شارع فاس، إضافة إلى حجز 91 ألف قرص وعدة أجهزة طبع ونسخ.
وحجزت الشرطة إضافة إلى الأفلام المقرصنة، أجهزة "دي في دي"، وحواسيب متطورة ومعدات للنسخ.
وأضاف الإبراهيمي أن الحملة مازالت مستمرة وستضرب قريبا مدنا أخرى.
واعتقلت مصالح الأمن بمدينة مراكش، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة مشتبه بهم أحدهم معروف لدى العدالة، وسبق أن قضى سنتين سجنا بتهمة تزوير العملة. وأضافت مصادر "الصباح" أن أحد مروجي الأفلام المقرصنة ضبطت لديه أفلام بورنوغرافية و10 آلاف درهم نقدا حصيلة يوم من العمل. أما في مدينة وجدة، فقد اعتقل الأمن 3 مشتبه بهم يتابع واحد منهم في حالة سراح في حين بقي الآخران رهن الاعتقال.كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص بمدينة الدار البيضاء اثنان منهم بجوطية درب غلف من طرف دورية لمصالح الأمن، أما الثالث فقد ألقي عليه القبض قائد المقاطعة. وأكدت المصادر ذاتها أن البحث مازال جاريا عن المدعو (س.) الملقب ب"كازا فيلم"، والذي تعتبره مصالح الأمن المشتبه فيه الأول في ترويج النسخ المقرصنة، والعقل المدبر لها.
كما همت حملة التطهير التي تقودها لجنة خاصة في محاربة القرصنة مدينة الرباط، إذ داهمت اللجنة جوطية باب الحد، واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم وحجزت 80 ألف قرص مقرصن.وقال شهود عيان إن المقرصنين أغلقوا أبواب محلاتهم، وفروا بعيدا، كما ترك آخرون سلعهم وأفلامهم بعد تطويق المكان من طرف رجال الأمن.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق