وجدت في حاسوبه الشخصي وشارك في توضيب مقاطع دعائية لتنظيم القاعدة
تميز اليوم الثاني من محاكمة سعيد ناموح، المغربي المتهم بعلاقته بتنظيم القاعدة والإعداد لعمليات إرهابية في أوربا، بتقديم المدعي العام لشريط فيديو يظهر البروبغندا الإرهابية لتنظيم القاعدة، مصحوبة بتهديدات موجهة إلى مجموعة من الدول الأوربية.
وتعود قضية سعيد ناموح، ابن مدينة القنيطرة البالغ من العمر 37 سنة، والمهاجر المغربي الذي يعيش في كندا، إلى شتنبر 2007 حينما ألقى عليه القبض الدرك الملكي الكندي "جي إر سي"، ووجه له تهمة التحضير لتفجير سيارة مفخخة بمساعدة شركاء، وكذلك بسبب علاقته بمجموعة نمساوية ذات صلة بالقاعدة.
وحسب الادعاء فإن ناموح شارك في صنع الشرائط التي وجدت في حاسوبه الشخصي وتوضيبها، وخصوصا إضافة ترجمة باللغة الانجليزية (Sous titrage) إليها قبل بثها على شبكة الانترنيت.
ويظهر على أحد مقاطع الفيديو التي تدعو إلى الجهاد في العراق، محمد محمود، الذي يقول الادعاء إنه شريك ناموح في الإعداد لعمليات التفجير.
من جهته، اعتبر دفاع ناموح أن الأمر يتعلق بحرية التعبير، وأن المتهم لم يقم سوى باستعمال أدوات متوفرة للجميع على الشبكة العالمية.
وجاء اعتقال المغربي سعيد ناموح في إطار التحقيق حول بث شريط فيديو على شبكة الانترنيت، هدد كلا من النمسا وألمانيا بعملية تفجير إرهابية. كما جاء نتيجة إلقاء رجال الأمن في النمسا القبض على ثلاثة مشتبه بهم لهم ارتباط بتنظيم القاعدة.وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح عنصر من المجموعة يبلغ من العمر 26 عاما ألقي عليه القبض في"ماسكينونجي"، ارتأى القاضي أنه لا تتوفر أدلة كافية ضده، تم الإبقاء رهن الاعتقال على شاب يبلغ من العمر 24 سنة وزوجته البالغة من العمر 22 سنة، وتم التحفظ عليهما. ويتهدد الزوج ذا الأصول العربية عشر سنوات سجنا إذا ما ثبتت عليهما تهمة الانضمام إلى خلية إرهابية.وذكرت تقارير الأمن النمساوي أن مقطع الفيديو يهدد كلا من ألمانيا والنمسا بعمليات إرهابية إذا ما رفضا سحب قواتهما من أفغانستان. وتشارك ألمانيا في قوات الحلف الأطلسي المرابطة في أفغانستان ب3000 جندي بينما لا تشارك النمسا سوى بأربعة ضباط للربط والاتصال.وحسب مجموعة أمريكية للبحث في موضوع الإرهاب تعكف على مراقبة وتحليل خطابات القاعدة على شبكة الانترنيت، فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 24 سنة كان أحد رؤساء "الجبهة الإعلامية للإسلام العالمي" وهي مجموعة متخصصة في البروباغندا لصالح القاعدة ومرتبطة بعلميات إرهابية.وكان الدرك الملكي الكندي أطلق تحقيقاته بعد اتصالات مع السلطات النمساوية واتفق الطرفان للقيام بعمليات الاعتقال في الوقت نفسه.وحسب أوراق الدعوى فإن ناموح كان يخطط لعمل إرهابي بين أبريل وشتنبر 2007 بمشاركة محمد محمود وأشخاص آخرين، من خلال تفجير سيارة مفخخة في مكان غير محدد وإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا. وأكد الدرك الملكي الكندي انه لم يعثر على أية متفجرات عندما تم إلقاء القبض على المهاجر المغربي. إلا أنهم حجزوا وثائق ومستندات وأجهزة كمبيوتر.
وجاء في أوراق الدعوى أن ناموح كان يشارك في المنتديات الجهادية على شبكة الانترنيت، تحت اسم مستعار هو "أشرف"، وكانت مشاركاته لافتة يوزع فيها عناوين مواقع جهادية ومقاطع فيديو للظواهري وبن لادن. وقالت بعض المصادر الكندية إن ناموح كان من المقربين للجبهة الإعلامية للإسلام العالمي التي تتكفل بنشر أفكار وخطابات القاعدة "لذلك تتبعت الشرطة خطاباته ومشاركاته لمعرفة الدور الذي يقوم به ومنذ متى. فالتهديد الإرهابي يبقى دائما محدقا في الأماكن غير المنتظرة".وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة ناموح، الذي بقي رهن الاعتقال منذ شتنبر 2007 بعد رفض المحكمة متابعته في حالة سراح، ستستمر ثلاثة أسابيع.
جمال الخنوسي
تميز اليوم الثاني من محاكمة سعيد ناموح، المغربي المتهم بعلاقته بتنظيم القاعدة والإعداد لعمليات إرهابية في أوربا، بتقديم المدعي العام لشريط فيديو يظهر البروبغندا الإرهابية لتنظيم القاعدة، مصحوبة بتهديدات موجهة إلى مجموعة من الدول الأوربية.
وتعود قضية سعيد ناموح، ابن مدينة القنيطرة البالغ من العمر 37 سنة، والمهاجر المغربي الذي يعيش في كندا، إلى شتنبر 2007 حينما ألقى عليه القبض الدرك الملكي الكندي "جي إر سي"، ووجه له تهمة التحضير لتفجير سيارة مفخخة بمساعدة شركاء، وكذلك بسبب علاقته بمجموعة نمساوية ذات صلة بالقاعدة.
وحسب الادعاء فإن ناموح شارك في صنع الشرائط التي وجدت في حاسوبه الشخصي وتوضيبها، وخصوصا إضافة ترجمة باللغة الانجليزية (Sous titrage) إليها قبل بثها على شبكة الانترنيت.
ويظهر على أحد مقاطع الفيديو التي تدعو إلى الجهاد في العراق، محمد محمود، الذي يقول الادعاء إنه شريك ناموح في الإعداد لعمليات التفجير.
من جهته، اعتبر دفاع ناموح أن الأمر يتعلق بحرية التعبير، وأن المتهم لم يقم سوى باستعمال أدوات متوفرة للجميع على الشبكة العالمية.
وجاء اعتقال المغربي سعيد ناموح في إطار التحقيق حول بث شريط فيديو على شبكة الانترنيت، هدد كلا من النمسا وألمانيا بعملية تفجير إرهابية. كما جاء نتيجة إلقاء رجال الأمن في النمسا القبض على ثلاثة مشتبه بهم لهم ارتباط بتنظيم القاعدة.وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح عنصر من المجموعة يبلغ من العمر 26 عاما ألقي عليه القبض في"ماسكينونجي"، ارتأى القاضي أنه لا تتوفر أدلة كافية ضده، تم الإبقاء رهن الاعتقال على شاب يبلغ من العمر 24 سنة وزوجته البالغة من العمر 22 سنة، وتم التحفظ عليهما. ويتهدد الزوج ذا الأصول العربية عشر سنوات سجنا إذا ما ثبتت عليهما تهمة الانضمام إلى خلية إرهابية.وذكرت تقارير الأمن النمساوي أن مقطع الفيديو يهدد كلا من ألمانيا والنمسا بعمليات إرهابية إذا ما رفضا سحب قواتهما من أفغانستان. وتشارك ألمانيا في قوات الحلف الأطلسي المرابطة في أفغانستان ب3000 جندي بينما لا تشارك النمسا سوى بأربعة ضباط للربط والاتصال.وحسب مجموعة أمريكية للبحث في موضوع الإرهاب تعكف على مراقبة وتحليل خطابات القاعدة على شبكة الانترنيت، فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 24 سنة كان أحد رؤساء "الجبهة الإعلامية للإسلام العالمي" وهي مجموعة متخصصة في البروباغندا لصالح القاعدة ومرتبطة بعلميات إرهابية.وكان الدرك الملكي الكندي أطلق تحقيقاته بعد اتصالات مع السلطات النمساوية واتفق الطرفان للقيام بعمليات الاعتقال في الوقت نفسه.وحسب أوراق الدعوى فإن ناموح كان يخطط لعمل إرهابي بين أبريل وشتنبر 2007 بمشاركة محمد محمود وأشخاص آخرين، من خلال تفجير سيارة مفخخة في مكان غير محدد وإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا. وأكد الدرك الملكي الكندي انه لم يعثر على أية متفجرات عندما تم إلقاء القبض على المهاجر المغربي. إلا أنهم حجزوا وثائق ومستندات وأجهزة كمبيوتر.
وجاء في أوراق الدعوى أن ناموح كان يشارك في المنتديات الجهادية على شبكة الانترنيت، تحت اسم مستعار هو "أشرف"، وكانت مشاركاته لافتة يوزع فيها عناوين مواقع جهادية ومقاطع فيديو للظواهري وبن لادن. وقالت بعض المصادر الكندية إن ناموح كان من المقربين للجبهة الإعلامية للإسلام العالمي التي تتكفل بنشر أفكار وخطابات القاعدة "لذلك تتبعت الشرطة خطاباته ومشاركاته لمعرفة الدور الذي يقوم به ومنذ متى. فالتهديد الإرهابي يبقى دائما محدقا في الأماكن غير المنتظرة".وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة ناموح، الذي بقي رهن الاعتقال منذ شتنبر 2007 بعد رفض المحكمة متابعته في حالة سراح، ستستمر ثلاثة أسابيع.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق