إخلاء العائلات من المؤسسات التعليمية وزيارة محتشمة لعامل الإقليم
شهدت عملية إخلاء العائلات المنكوبة من المؤسسات التعليمية التي أودعت بها، منذ كارثة الفيضانات التي شهدتها الجماعة القروية الخنيشات بإقليم سيدي قاسم، تدخل رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل إرغامها على الإفراغ.
ويأتي إخلاء المدارس بهدف إعادة التلاميذ إلى أقسامهم والتحاق رجال التعليم بالمؤسسات كي يستمر العام الدراسي بشكل "شبه عاد".
وذكر شهود عيان أن بعض العائلات لا تملك مكانا للاستقرار فيما تم تزويد أخرى بخيم وطلب منها التوجه إلى الدوار حيث كانت مستقرة من قبل.
وسجل السكان، بكثير من الامتعاض غياب المصالح البيطرية للعناية بحيواناتهم التي تمثل آخر ممتلكاتهم، وكذلك مصالح الصحة العمومية التي تأبه بالحالة التي يعيشها المنكوبون الذين تظهر عليهم ملامح البؤس والإنهاك، خصوصا مع الإحبلاط الذي شعروا به بعد زيارة عامل الإقليم التي وصفت ب"المحتشمة".
وفي الاتجاه ذاته، أكملت لجنة مكونة من ممثلي الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة، من إحصاء البيوت المهدمة، كما قامت اللجنة ذاتها بزيارة تفقدية للمتضررين وتسجيل بياناتهم.
وذكر شهود عيان أن المركز الفلاحي مازال مكتظا بالعائلات المنكوبة التي تكابد حياة قاسية. ذكر محمد شيكر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع سيدي قاسم، أن حالة العائلات المنكوبة مأساوية، خصوصا بالمركز الفلاحي بأحد الشبانات حيث تعيش 41 عائلة في وضع مزر بلا ماء أو كهرباء أو تطبيب، في وقت يعاني بعض المنكوبين أمراضا مزمنة تتطلب عناية خاصة كما أن حالة بعض الأطفال ووضعهم الصحي مقلقان بسبب ارتفاع درجة حرارتهم.
وأكد الشيكر أن فرع سيدي قاسم للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، راسل السلطات المحلية والمعنيين محملا إياها مسؤولية الحالة الكارثية، خصوصا أن المنكوبين لا يعيشون إلا على هبات المحسنين ومساعداتهم.
جمال الخنوسي
شهدت عملية إخلاء العائلات المنكوبة من المؤسسات التعليمية التي أودعت بها، منذ كارثة الفيضانات التي شهدتها الجماعة القروية الخنيشات بإقليم سيدي قاسم، تدخل رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل إرغامها على الإفراغ.
ويأتي إخلاء المدارس بهدف إعادة التلاميذ إلى أقسامهم والتحاق رجال التعليم بالمؤسسات كي يستمر العام الدراسي بشكل "شبه عاد".
وذكر شهود عيان أن بعض العائلات لا تملك مكانا للاستقرار فيما تم تزويد أخرى بخيم وطلب منها التوجه إلى الدوار حيث كانت مستقرة من قبل.
وسجل السكان، بكثير من الامتعاض غياب المصالح البيطرية للعناية بحيواناتهم التي تمثل آخر ممتلكاتهم، وكذلك مصالح الصحة العمومية التي تأبه بالحالة التي يعيشها المنكوبون الذين تظهر عليهم ملامح البؤس والإنهاك، خصوصا مع الإحبلاط الذي شعروا به بعد زيارة عامل الإقليم التي وصفت ب"المحتشمة".
وفي الاتجاه ذاته، أكملت لجنة مكونة من ممثلي الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة، من إحصاء البيوت المهدمة، كما قامت اللجنة ذاتها بزيارة تفقدية للمتضررين وتسجيل بياناتهم.
وذكر شهود عيان أن المركز الفلاحي مازال مكتظا بالعائلات المنكوبة التي تكابد حياة قاسية. ذكر محمد شيكر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع سيدي قاسم، أن حالة العائلات المنكوبة مأساوية، خصوصا بالمركز الفلاحي بأحد الشبانات حيث تعيش 41 عائلة في وضع مزر بلا ماء أو كهرباء أو تطبيب، في وقت يعاني بعض المنكوبين أمراضا مزمنة تتطلب عناية خاصة كما أن حالة بعض الأطفال ووضعهم الصحي مقلقان بسبب ارتفاع درجة حرارتهم.
وأكد الشيكر أن فرع سيدي قاسم للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، راسل السلطات المحلية والمعنيين محملا إياها مسؤولية الحالة الكارثية، خصوصا أن المنكوبين لا يعيشون إلا على هبات المحسنين ومساعداتهم.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق