رجحت وسائل الإعلام البلجيكية أن يكون المغربي محمد الجباري الفار من سجن بلجيكي بطريقة هوليودية، يوم الجمعة الماضي، غادر البلاد إلى فرنسا أو اسبانيا أو المغرب باعتبارها الوجهات المفضلة لدى الفارين من السجون.
وكان الجباري المسجل خطر، والبالغ 28 سنة، فر يوم الجمعة الماضي من سجن "لونتان" ببلجيكا، بمساعدة أربعة من زملائه استعملوا أسلحة ثقيلة من أجل تسهيل مهمة فراره.
ويتميز الجباري بسوابق جنائية كبيرة نسبيا تتضمن السرقة وغيرها من أعمال العنف. وكان يقضي عقوبة سبع سنوات سجنا إذ أدين في عام 2006 بسرقة بنك، كما أدين في وقت سابق بالسجن مدة 8 سنوات.
وكان السجين في ورشة الصيانة داخل السجن عندما تمكنت أربعة عناصر مدججة بالسلاح جاءت من خارج المؤسسة السجنية من المرور عبر السياج، ووضعوا سلما وحبلا من أجل تسهيل تسلق السجين الذين كانوا في انتظاره على متن سيارتين.
وكان السجين في ورشة الصيانة داخل السجن عندما تمكنت أربعة عناصر مدججة بالسلاح جاءت من خارج المؤسسة السجنية من المرور عبر السياج، ووضعوا سلما وحبلا من أجل تسهيل تسلق السجين الذين كانوا في انتظاره على متن سيارتين.
واستعمل المساعدون الأربعة بنادق كلاشنيكوف وعدة رشقات نارية لمنع موظفي السجن من التدخل.
وذكرت جريدة "لاديرنيير أور" (الساعة الأخيرة) البلجيكية أن تكلفة الفرار من السجن تبلغ في المتوسط 150 ألف أورو (أي حوالي 165 مليون سنتيم). ويشمل المبلغ مساعدة خارجية لأربعة عناصر وسرقة سيارة أو عدد من السيارات، وشراء أسلحة ... إضافة إلى إعداد الشركاء الخارجيين لكل ما من شأنه تسهيل عملية الهروب من أوراق مزورة، وحجز غرفة في فندق بالخارج ... ونادرا ما تتم عمليات الفرار بشكل عشوائي غير مخطط له كما تقول الجريدة نقلا عن مصادر أمنية.
وذكرت جريدة "لاديرنيير أور" (الساعة الأخيرة) البلجيكية أن تكلفة الفرار من السجن تبلغ في المتوسط 150 ألف أورو (أي حوالي 165 مليون سنتيم). ويشمل المبلغ مساعدة خارجية لأربعة عناصر وسرقة سيارة أو عدد من السيارات، وشراء أسلحة ... إضافة إلى إعداد الشركاء الخارجيين لكل ما من شأنه تسهيل عملية الهروب من أوراق مزورة، وحجز غرفة في فندق بالخارج ... ونادرا ما تتم عمليات الفرار بشكل عشوائي غير مخطط له كما تقول الجريدة نقلا عن مصادر أمنية.
وتضيف اليومية البلجيكية أن الفارين يرتكبون عمليات سطو مباشرة بعد الفرار من أجل تمويل عملية الهروب، وهو الحال مثلا في قضية نور الدين بنعلال الذي نفذ عملية سطو بهولندا ثلاثة أيام بعد فراره على متن مروحية من السجن.
وتشير الجريدة إلى أن الفارين يتوجهون عادة إلى اسبانيا أو فرنسا أو المغرب الوجهة المفضلة للبلجيكيين ذوي الجنسية المزدوجة (هولندي من أن أصول مغربية) الذين يختبئون في المناطق النائية.
ورغم الاستنفاد الأمني لم تتمكن مصالح الشرطة بعد من القبض على السجين الهارب أو على شركائه، فيما عثر على السيارتين اللتين استعملتا في عملية الفرار محترقتين.
وكان سجن "بروج" البلجيكي بدوره مسرحا لعملية فرار هوليودية قبل عامين، أبطالها ثلاثة معتقلين من أصل مغربي لهم سوابق قضائية ثقيلة بواسطة مروحية. إذ احتجز امرأة ورجل المروحية وقائدها رهائن، وفرضا على الأخير التوجه نحو سجن بروج والهبوط في ساحته، ثم طارت بالهاربين.
وعمد الفارون الثلاثة إلى اختطاف سيارة من مواطنة بمحطة للبنزين.
وقد مكن فشل الشرطة البلجيكية، رغم الاستنفار الأمني الكبير، الفارين
من التحرك بسرعة لتوفير الأموال اللازمة لتنظيم فرارهم، إذ نظموا مباشرة بعد نجاح عملية الهروب أربع عمليات سطو جديدة على البنوك في كل من مدينتي "أنفيرس" و"كيمبن" الواقعتين في الجهة الفلامانية.
وبعد اعتقال كل من محمد جوهري في بركان بعد عملية دقيقة للأمن المغربي، وعبد الحق ملول الخياري بعد فشل خطته لدخول المغرب عبر فرنسا وإسبانيا، أعتقل أشرف السكاكي، المتخصص في السطو على البنوك، وسبق له أن فر سنة 2003 من سجن "تارنهوت"، وبقي حرا طليقا لمدة خمسة أشهر، قبل أن يلقى عليه القبض مجددا، ويودع سجن "بروج" الشهير، لاحقا بالمغرب.
جمال الخنوسي
وعمد الفارون الثلاثة إلى اختطاف سيارة من مواطنة بمحطة للبنزين.
وقد مكن فشل الشرطة البلجيكية، رغم الاستنفار الأمني الكبير، الفارين
من التحرك بسرعة لتوفير الأموال اللازمة لتنظيم فرارهم، إذ نظموا مباشرة بعد نجاح عملية الهروب أربع عمليات سطو جديدة على البنوك في كل من مدينتي "أنفيرس" و"كيمبن" الواقعتين في الجهة الفلامانية.
وبعد اعتقال كل من محمد جوهري في بركان بعد عملية دقيقة للأمن المغربي، وعبد الحق ملول الخياري بعد فشل خطته لدخول المغرب عبر فرنسا وإسبانيا، أعتقل أشرف السكاكي، المتخصص في السطو على البنوك، وسبق له أن فر سنة 2003 من سجن "تارنهوت"، وبقي حرا طليقا لمدة خمسة أشهر، قبل أن يلقى عليه القبض مجددا، ويودع سجن "بروج" الشهير، لاحقا بالمغرب.
جمال الخنوسي