التعاون الأمني بين البلدان الأوربية يطيح برؤوس جديدة
أوردت جريدة "لوجورنال دي ديمانش" الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية أن شخصين اعتقلا يوم الخميس الماضي بمدينتي "أميان" و"غرونوبل"، مثلا أمام قاضي التحقيق أمس (الاثنين).
وذكرت الجريدة أن المشتبه فيهما لهما علاقة بخلية القاعدة التي تتزعمها المغربية مليكة العرود في بلجيكا، والتي اعتقل ستة من أفرادها يوم الخميس الماضي الذي تزامن مع انطلاق القمة الأوربية ببروكسيل.
وأكد المصدر ذاته أن عملية الاعتقالات المتوازية التي تمت في كل من بلجيكا وفرنسا، جاءت ثمرة للتعاون الأمني بين البلدين: خلية محاربة الإرهاب والمديرية المركزية للاستعلامات الداخلية من الجانب الفرنسي، والفرقة الجنائية من الجانب البلجيكي.
ووصفت مصادر أمنية عملية الاعتقال ب"المهمة جدا"، والكفيلة بتقديم معلومات جديدة حول الوجه الجديد للإرهاب الذي بدأ يتفشى في أوربا بقيادة أفراد من جيل المهاجرين، وبالتالي فهم طرق عملها وإعدادها للتفجيرات والمخططات الإرهابية.
وارتباطا بالخلية ذاتها لم يستبعد وزير الداخلية الايطالي، في تصريح لوكالة فرانس بريس، وجود علاقة بين خلية مليكة العرود، واعتقال الإمام المتطرف عياشي بسام في مدينة باري الايطالية في 11 نونبر الماضي، بتهمة مساعدة خمسة مهاجرين غير شرعيين، مؤكدا في الآن ذاته أن تبادلا للمعلومات تم بين المصالح الأمنية للبلدين.
وكانت النيابة العامة البلجيكية احتفظت بستة من المعتقلين الذين وجهت إليهم تهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، أربعة منهم من أصول مسلمة، ويتعلق الأمر بالمغربية مليكة العرود (49 سنة)، والمغربي هشام بيايو (23 سنة)، وي. حريزي، وعلي غنوتي البالغ 23 سنة، واثنين من معتنقي الإسلام، هما ، وج. تروفوا، وعبد العزيز ابن عبد الله باستين البالغ 25 سنة، وهو ابن "جون فرانسوا باستين" الشخصية المعروفة باعتناقها الإسلام الراديكالي ودفاعه المستميت عن توجهاته. وأصبح اسمه عبد الله أبو عبد العزيز باستين بعد اعتناقه الإسلام سنة 1973.
جمال الخنوسي
الصورة
عبد الله أبو عبد العزيز باستين (خاص)
أوردت جريدة "لوجورنال دي ديمانش" الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية أن شخصين اعتقلا يوم الخميس الماضي بمدينتي "أميان" و"غرونوبل"، مثلا أمام قاضي التحقيق أمس (الاثنين).
وذكرت الجريدة أن المشتبه فيهما لهما علاقة بخلية القاعدة التي تتزعمها المغربية مليكة العرود في بلجيكا، والتي اعتقل ستة من أفرادها يوم الخميس الماضي الذي تزامن مع انطلاق القمة الأوربية ببروكسيل.
وأكد المصدر ذاته أن عملية الاعتقالات المتوازية التي تمت في كل من بلجيكا وفرنسا، جاءت ثمرة للتعاون الأمني بين البلدين: خلية محاربة الإرهاب والمديرية المركزية للاستعلامات الداخلية من الجانب الفرنسي، والفرقة الجنائية من الجانب البلجيكي.
ووصفت مصادر أمنية عملية الاعتقال ب"المهمة جدا"، والكفيلة بتقديم معلومات جديدة حول الوجه الجديد للإرهاب الذي بدأ يتفشى في أوربا بقيادة أفراد من جيل المهاجرين، وبالتالي فهم طرق عملها وإعدادها للتفجيرات والمخططات الإرهابية.
وارتباطا بالخلية ذاتها لم يستبعد وزير الداخلية الايطالي، في تصريح لوكالة فرانس بريس، وجود علاقة بين خلية مليكة العرود، واعتقال الإمام المتطرف عياشي بسام في مدينة باري الايطالية في 11 نونبر الماضي، بتهمة مساعدة خمسة مهاجرين غير شرعيين، مؤكدا في الآن ذاته أن تبادلا للمعلومات تم بين المصالح الأمنية للبلدين.
وكانت النيابة العامة البلجيكية احتفظت بستة من المعتقلين الذين وجهت إليهم تهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، أربعة منهم من أصول مسلمة، ويتعلق الأمر بالمغربية مليكة العرود (49 سنة)، والمغربي هشام بيايو (23 سنة)، وي. حريزي، وعلي غنوتي البالغ 23 سنة، واثنين من معتنقي الإسلام، هما ، وج. تروفوا، وعبد العزيز ابن عبد الله باستين البالغ 25 سنة، وهو ابن "جون فرانسوا باستين" الشخصية المعروفة باعتناقها الإسلام الراديكالي ودفاعه المستميت عن توجهاته. وأصبح اسمه عبد الله أبو عبد العزيز باستين بعد اعتناقه الإسلام سنة 1973.
جمال الخنوسي
الصورة
عبد الله أبو عبد العزيز باستين (خاص)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق