الاستخبارات التقطت مكالمة هاتفية بين المغربي هشام بيايو وسيدة في بلجيكا تتحدث عن عملية وشيكة
ذكرت مصادر أمنية بلجيكية أن اقتناص الأمريكيين لمكالمة هاتفية، وتحويل مضمونها مباشرة إلى السلطات في بروكسيل، بين المشتبه فيه هشام بيايو وسيدة في بلجيكا، عجل بعملية الاعتقال التي نفذتها الشرطة الفيدرالية في كل من مدينتي "لييج" و"بروكسيل"، يوم الخميس الماضي وشملت 14 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم القاعدة، وتخطيطهم لهجمات انتحارية تستهدف زعماء الاتحاد الأوربي المشاركين في قمة الاتحاد.
وكشفت المصادر ذاتها أن النيابة العامة البلجيكية احتفظت بستة من المعتقلين الذين وجهت إليهم تهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، أربعة منهم من أصول مسلمة ويتعلق الأمر بالمغربية مليكة العرود 49 سنة، والمغربي هشام بيايو 23 سنة، وي. حريزي، وعلي غنوتي البالغ 23 سنة، واثنين من معتنقي الإسلام، هما عبد العزيز ابن عبد الله باستين البالغ 25 سنة، وج. تروفوا.
وتعد مليكة العرود شخصية معروفة جدا في المواقع الالكترونية الإسلامية التي ملأتها كتابات تشيد بالدور البطولي الذي قام به زوجها الراحل عبد الستار دهمان باغتياله أحمد شاه مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لحركة طالبان في التاسع من شتنبر 2001.
وكانت العرود قالت في مقابلة مع صحيفة "هيرالد تريبون" في ماي الماضي إن "دوري ليس تفجير القنابل، هذا سخيف. لدي سلاح، انه سلاح الكتابة. هذا هو جهادي. يمكنكم تحقيق الكثير بواسطة الكلمات. الكتابة هي أيضا قنبلة".
وعاد الثلاثي هشام بيايو، وي. حريزي، وعلي غنوتي إلى بلجيكا قادمين من تدريب في أفغانستان مرورا بباكستان وإيران وتركيا بين شهري أكتوبر وبداية دجنبر الجاري.
أما عبد العزيز ابن عبد الله باستين من مواليد سنة 1983، فهو ابن "جون فرانسوا باستين" الشخصية معروفة باعتناقها الإسلام الراديكالي ودفاعه المستميت عن توجهاته. وأصبح اسمه عبد الله أبو عبد العزيز باستين بعد اعتناقه الإسلام سنة 1973.
كما أن أخاه الأكبر محمد الأمين باستين، وضعته السلطات التركية في يونيو 2004 في خانة المشتبه فيهم بعد التفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها 63 قتيلا و750 جريحا في نونبر 2003.
من جهته، يبقى علي غنوتي وجها معروفا لدى الشرطة البلجيكية بتنفيذه لعمليات السرقة والعنف، ومسجل لديها على أنه "عنصر خطر". والأمر ذاته يمكن أن يقال عن هشام بيايو المتحدر من أصول مغربية إذ وصل والداه إلى بلجيكا في 1966. ومن بين سبعة إخوة لبيايو، أربعة منهم يقضون مددا مختلفة في السجن تتراوح التهم الموجهة إليهم بين الضرب والجرح والسرقة الموصوفة والتهديد وتكوين عصابة.
وتؤكد السلطات القضائية والأمنية في بلجيكا أن سياستها الوقائية ساهمت في تجنب وقوع اعتداء في بروكسيل في 2007، وهي تنوي المضي على هذا الطريق لتجنيب البلاد اعتداءات إرهابية، ما تزال حتى الساعة في منأى عنها.
جمال الخنوسي
ذكرت مصادر أمنية بلجيكية أن اقتناص الأمريكيين لمكالمة هاتفية، وتحويل مضمونها مباشرة إلى السلطات في بروكسيل، بين المشتبه فيه هشام بيايو وسيدة في بلجيكا، عجل بعملية الاعتقال التي نفذتها الشرطة الفيدرالية في كل من مدينتي "لييج" و"بروكسيل"، يوم الخميس الماضي وشملت 14 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم القاعدة، وتخطيطهم لهجمات انتحارية تستهدف زعماء الاتحاد الأوربي المشاركين في قمة الاتحاد.
وكشفت المصادر ذاتها أن النيابة العامة البلجيكية احتفظت بستة من المعتقلين الذين وجهت إليهم تهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، أربعة منهم من أصول مسلمة ويتعلق الأمر بالمغربية مليكة العرود 49 سنة، والمغربي هشام بيايو 23 سنة، وي. حريزي، وعلي غنوتي البالغ 23 سنة، واثنين من معتنقي الإسلام، هما عبد العزيز ابن عبد الله باستين البالغ 25 سنة، وج. تروفوا.
وتعد مليكة العرود شخصية معروفة جدا في المواقع الالكترونية الإسلامية التي ملأتها كتابات تشيد بالدور البطولي الذي قام به زوجها الراحل عبد الستار دهمان باغتياله أحمد شاه مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لحركة طالبان في التاسع من شتنبر 2001.
وكانت العرود قالت في مقابلة مع صحيفة "هيرالد تريبون" في ماي الماضي إن "دوري ليس تفجير القنابل، هذا سخيف. لدي سلاح، انه سلاح الكتابة. هذا هو جهادي. يمكنكم تحقيق الكثير بواسطة الكلمات. الكتابة هي أيضا قنبلة".
وعاد الثلاثي هشام بيايو، وي. حريزي، وعلي غنوتي إلى بلجيكا قادمين من تدريب في أفغانستان مرورا بباكستان وإيران وتركيا بين شهري أكتوبر وبداية دجنبر الجاري.
أما عبد العزيز ابن عبد الله باستين من مواليد سنة 1983، فهو ابن "جون فرانسوا باستين" الشخصية معروفة باعتناقها الإسلام الراديكالي ودفاعه المستميت عن توجهاته. وأصبح اسمه عبد الله أبو عبد العزيز باستين بعد اعتناقه الإسلام سنة 1973.
كما أن أخاه الأكبر محمد الأمين باستين، وضعته السلطات التركية في يونيو 2004 في خانة المشتبه فيهم بعد التفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها 63 قتيلا و750 جريحا في نونبر 2003.
من جهته، يبقى علي غنوتي وجها معروفا لدى الشرطة البلجيكية بتنفيذه لعمليات السرقة والعنف، ومسجل لديها على أنه "عنصر خطر". والأمر ذاته يمكن أن يقال عن هشام بيايو المتحدر من أصول مغربية إذ وصل والداه إلى بلجيكا في 1966. ومن بين سبعة إخوة لبيايو، أربعة منهم يقضون مددا مختلفة في السجن تتراوح التهم الموجهة إليهم بين الضرب والجرح والسرقة الموصوفة والتهديد وتكوين عصابة.
وتؤكد السلطات القضائية والأمنية في بلجيكا أن سياستها الوقائية ساهمت في تجنب وقوع اعتداء في بروكسيل في 2007، وهي تنوي المضي على هذا الطريق لتجنيب البلاد اعتداءات إرهابية، ما تزال حتى الساعة في منأى عنها.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق