ممثلان إسبانيان حملا لافتة ضد الوحدة الترابية وجهات تطالب بفتح تحقيق مع المتهاونين
رفع ممثلان إسبانيان لافتة معادية للوحدة الترابية خلال حفل اختتام الدورة الثانية من مهرجان السينما الاسبانية، الذي احتضنته مدينة طنجة ما بين 24 أكتوبر وفاتح نونبر الجاري.
وعمد أعداء الوحدة الترابية إلى وضع الشريط على موقع "يوتوب" ذائع الصيت، إذ يظهر الممثلان "ويلي توليدو" و"كارلوس بارديم" اللذان حلا ضيفين على المهرجان يحملان لافتة كتب عليها "free western sahara" (الحرية للصحراء الغربية).
ويبدي الشريط الضيفين يحملان اللافتة لمدة طويلة دون تحرك أي كان لوضع حد للحادث، إلى أن يهمس في أذنهما ضيف إسباني ثالث، ليلما اللافتة ويلتحقا بالأضواء والكاميرات الحاضرة أمام عجز الجميع في مسرحية محكمة التنظيم.
واعتبرت مجموعة من الفعاليات الحادث المؤسف "إهانة للشعب المغربي داخل التراب الوطني" منددة في الآن ذاته ب"تهاون المسؤولين" وتقاعسهم.
وفي الاتجاه ذاته ساءلت وزارة العدل حول الأسباب وراء عدم فتح تحقيق في الحادث المؤسف الذي تزعمه "هؤلاء المشوشون".
وذكرت مصادر "الصباح" أن المهرجان الذي ينظم ب"الخزانة السينمائية بمدينة طنجة" استفاد من منحة وزارة الاتصال. وتميزت دورته الثانية التي حضرها وزير الثقافة الإسباني سيزار أنطونيو مولينا، بتكريم الممثلة الاسبانية المعروفة إيما سواريس، وعرض مجموعة من أفلامها التي قامت فيها بدور البطولة في سن الخامسة عشرة قبل أن تقوم بأدوار مع مخرجين كبار من أمثال بيدرو ألمودوفار. كما ناقشت التظاهرة الفنية محاور تهم على الخصوص "الانتاج المشترك" و"الأدب والسينما" و"نساء السينما".
و"كارلوس بارديم" الذي يقف وراء تحريك خيوط هذه المسرحية، أخ الممثل الاسباني الأكثر شهرة "خافيير بارديم" الذي شارك في فيلم "نوكاتري فور أولد مان" (لا بلد للعجائز)، إلا أن كارلوس له مسيرة فنية خافتة طغت عليها نجومية أخيه.
وخيمت على الدورة الأولى من المهرجان التي نظمت بين ثاني وعاشر نونبر من السنة الماضية، اندلاع أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا بسبب تزامن افتتاحها مع إعلان زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول وزوجته الملكة صوفيا، إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
ويذكر أن الهدف من تنظيم مهرجان السينما الاسبانية كان تأسيس تبادل الخبرات والتجارب السينمائية بين المغرب وجارته الشمالية، في إطار مشروع "بين الضفتين" ويروم تعزيز التعاون الفني والثقافي بين البلدين.
جمال الخنوسي
رفع ممثلان إسبانيان لافتة معادية للوحدة الترابية خلال حفل اختتام الدورة الثانية من مهرجان السينما الاسبانية، الذي احتضنته مدينة طنجة ما بين 24 أكتوبر وفاتح نونبر الجاري.
وعمد أعداء الوحدة الترابية إلى وضع الشريط على موقع "يوتوب" ذائع الصيت، إذ يظهر الممثلان "ويلي توليدو" و"كارلوس بارديم" اللذان حلا ضيفين على المهرجان يحملان لافتة كتب عليها "free western sahara" (الحرية للصحراء الغربية).
ويبدي الشريط الضيفين يحملان اللافتة لمدة طويلة دون تحرك أي كان لوضع حد للحادث، إلى أن يهمس في أذنهما ضيف إسباني ثالث، ليلما اللافتة ويلتحقا بالأضواء والكاميرات الحاضرة أمام عجز الجميع في مسرحية محكمة التنظيم.
واعتبرت مجموعة من الفعاليات الحادث المؤسف "إهانة للشعب المغربي داخل التراب الوطني" منددة في الآن ذاته ب"تهاون المسؤولين" وتقاعسهم.
وفي الاتجاه ذاته ساءلت وزارة العدل حول الأسباب وراء عدم فتح تحقيق في الحادث المؤسف الذي تزعمه "هؤلاء المشوشون".
وذكرت مصادر "الصباح" أن المهرجان الذي ينظم ب"الخزانة السينمائية بمدينة طنجة" استفاد من منحة وزارة الاتصال. وتميزت دورته الثانية التي حضرها وزير الثقافة الإسباني سيزار أنطونيو مولينا، بتكريم الممثلة الاسبانية المعروفة إيما سواريس، وعرض مجموعة من أفلامها التي قامت فيها بدور البطولة في سن الخامسة عشرة قبل أن تقوم بأدوار مع مخرجين كبار من أمثال بيدرو ألمودوفار. كما ناقشت التظاهرة الفنية محاور تهم على الخصوص "الانتاج المشترك" و"الأدب والسينما" و"نساء السينما".
و"كارلوس بارديم" الذي يقف وراء تحريك خيوط هذه المسرحية، أخ الممثل الاسباني الأكثر شهرة "خافيير بارديم" الذي شارك في فيلم "نوكاتري فور أولد مان" (لا بلد للعجائز)، إلا أن كارلوس له مسيرة فنية خافتة طغت عليها نجومية أخيه.
وخيمت على الدورة الأولى من المهرجان التي نظمت بين ثاني وعاشر نونبر من السنة الماضية، اندلاع أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا بسبب تزامن افتتاحها مع إعلان زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول وزوجته الملكة صوفيا، إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
ويذكر أن الهدف من تنظيم مهرجان السينما الاسبانية كان تأسيس تبادل الخبرات والتجارب السينمائية بين المغرب وجارته الشمالية، في إطار مشروع "بين الضفتين" ويروم تعزيز التعاون الفني والثقافي بين البلدين.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق