الكاتب العام قال إن التلفزيون العمومي متحيز واتهم دوزيم بالتحامل
ندد محمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بما أسماه "تعنت القناتين الأولى والثانية" في تجاهلهما للأنشطة التي تنظمها النقابة. وقال يتيم في اتصال مع "الصباح"، إن آخر فصول هذا "التشويش" هو بث القناة الأولى تقريرا عن نشاط للنقابة بمدينة طنجة، بعد مرور أسبوع عن تنظيمه، في حين بثت تقارير أخرى لأنشطة نظمت في اليوم نفسه، "وهو ما يثبت أن القناتين متحيزتان، أما دوزيم فحدث ولا حرج".
ورجح يتيم أن يكون اللجوء إلى بث التقرير، الذي مر على إنجازه أسبوع، مرتبط بالشكاية التي تقدم بها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) من أجل "إيقاف التحيز المتواصل للقناتين الأولى والثانية ضد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وضمان حق الرد في ما يتعلق بما نشرتاه من معطيات متحاملة وغير متوازنة حول استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة".
وعبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن استيائه من "التغطية الإعلامية المتحيزة للقناتين الأولى والثانية لحدث تنظيمي عاد هو استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لطنجة حيث خصصت القناتان تغطية للحدث وتوابعه يومي 4 و5 مارس 2009 وعادت القناة الأولى إلى الموضوع في نشرة المساء ليوم الأحد الموالي"، واصفا تعامل القناتين ب"المتحيز"، المتعارض تعارضا بينا مع الحياد المفروض في القنوات العمومية واحترام مبدأ التعددية النقابية والسياسية المنصوص عليه في التشريعات المنظمة للفضاء السمعي البصري وفي دفاتر تحملات هاتين القناتين".
وطالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من أحمد غزلي رئيس الهاكا، "العمل على إنصاف النقابة بضمان حق الرد في البلاغات والتغطيات التي أذاعتها القناتان بمناسبة استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة، وبشكل وبحجم ووقت يتناسب مع الشكل والحجم والوقت الذي خصص للحملة الإعلامية المضادة التي قامت بها القناتان"، و"إنصاف الاتحاد وإقرار حقه في تغطية أنشطته ضمن المقاييس والمعايير التي نص عليها قانون الاتصال السمعي البصري".
وفي السياق ذاته، راسل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حول ما أسمته "التحيز ضد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في تغطية الأنشطة"، كما راسل الاتحاد سليم الشيخ، مدير القناة الثانية، من أجل "الاحتجاج ضد التمييز في نشر الأخبار النقابية".
جمال الخنوسي
ندد محمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بما أسماه "تعنت القناتين الأولى والثانية" في تجاهلهما للأنشطة التي تنظمها النقابة. وقال يتيم في اتصال مع "الصباح"، إن آخر فصول هذا "التشويش" هو بث القناة الأولى تقريرا عن نشاط للنقابة بمدينة طنجة، بعد مرور أسبوع عن تنظيمه، في حين بثت تقارير أخرى لأنشطة نظمت في اليوم نفسه، "وهو ما يثبت أن القناتين متحيزتان، أما دوزيم فحدث ولا حرج".
ورجح يتيم أن يكون اللجوء إلى بث التقرير، الذي مر على إنجازه أسبوع، مرتبط بالشكاية التي تقدم بها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) من أجل "إيقاف التحيز المتواصل للقناتين الأولى والثانية ضد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وضمان حق الرد في ما يتعلق بما نشرتاه من معطيات متحاملة وغير متوازنة حول استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة".
وعبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن استيائه من "التغطية الإعلامية المتحيزة للقناتين الأولى والثانية لحدث تنظيمي عاد هو استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لطنجة حيث خصصت القناتان تغطية للحدث وتوابعه يومي 4 و5 مارس 2009 وعادت القناة الأولى إلى الموضوع في نشرة المساء ليوم الأحد الموالي"، واصفا تعامل القناتين ب"المتحيز"، المتعارض تعارضا بينا مع الحياد المفروض في القنوات العمومية واحترام مبدأ التعددية النقابية والسياسية المنصوص عليه في التشريعات المنظمة للفضاء السمعي البصري وفي دفاتر تحملات هاتين القناتين".
وطالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من أحمد غزلي رئيس الهاكا، "العمل على إنصاف النقابة بضمان حق الرد في البلاغات والتغطيات التي أذاعتها القناتان بمناسبة استقالة الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة، وبشكل وبحجم ووقت يتناسب مع الشكل والحجم والوقت الذي خصص للحملة الإعلامية المضادة التي قامت بها القناتان"، و"إنصاف الاتحاد وإقرار حقه في تغطية أنشطته ضمن المقاييس والمعايير التي نص عليها قانون الاتصال السمعي البصري".
وفي السياق ذاته، راسل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حول ما أسمته "التحيز ضد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في تغطية الأنشطة"، كما راسل الاتحاد سليم الشيخ، مدير القناة الثانية، من أجل "الاحتجاج ضد التمييز في نشر الأخبار النقابية".
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق