علمت "الصباح" أن الإدارة الأمريكية مازالت
تحقق في حادثة مصرع ثلاثة جنود أمريكيين من رتب رفيعة رفقة ثلاث مغربيات قيل إنهن
عاملات جنس في حادثة سير بمالي في 20 أبريل الماضي.
وقالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية تحيط الحادث،
الذي أرجعته إلى السرعة الزائدة وتعذر الرؤية، بسرية بالغة دفعتها إلى التكتم على
هوية المغربيات وواحد من الجنود الأمريكيين، إذ كشف الجيش عن تفاصيل قليلة حول مهمة
الجنود وخلفياتهم، في بيان صحافي مقتضب للإعلان عن حالة وفاة المسؤولين الأمريكيين
بعد ساعات من وقوع الحادث.
وأوردت جريدة "ذا واشنطن بوسط" الأمريكية أن الحادث القاتل جاء إثر انزلاق سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا لاند كروزر" من فوق جسر قبيل الفجر، وسقوطها في نهر النيجر، شمال مالي. وعندما وصل رجال الإنقاذ، انتشلوا جثث ثلاثة كوماندوس من الجيش الأمريكي إلى جانب جثث ثلاث نساء يحملن الجنسية المغربية.
وتساءلت الجريدة عن سبب وجود جنود أمريكيين، رفيعي المستوى، في بلد فقير، بعد شهر من تعليق واشنطن علاقاتها العسكرية مع مالي، دون أن تكلف نفسها تفسير هذا الحادث اللغز حتى بعد مرور شهور على وقوعه. كما يطرح وجود ثلاث من عاملات الجنس رفقة الكوماندوس الأمريكي علامات استفهام كبيرة حول هوياتهن ودوافعهن الحقيقية.
وأوردت جريدة "ذا واشنطن بوسط" الأمريكية أن الحادث القاتل جاء إثر انزلاق سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا لاند كروزر" من فوق جسر قبيل الفجر، وسقوطها في نهر النيجر، شمال مالي. وعندما وصل رجال الإنقاذ، انتشلوا جثث ثلاثة كوماندوس من الجيش الأمريكي إلى جانب جثث ثلاث نساء يحملن الجنسية المغربية.
وتساءلت الجريدة عن سبب وجود جنود أمريكيين، رفيعي المستوى، في بلد فقير، بعد شهر من تعليق واشنطن علاقاتها العسكرية مع مالي، دون أن تكلف نفسها تفسير هذا الحادث اللغز حتى بعد مرور شهور على وقوعه. كما يطرح وجود ثلاث من عاملات الجنس رفقة الكوماندوس الأمريكي علامات استفهام كبيرة حول هوياتهن ودوافعهن الحقيقية.
وقالت الجريدة إن الحادث كشف بعض تفاصيل الأنشطة
السرية للقوات الخاصة في مالي التي على ما يبدو لها علاقة بمكافحة الإرهاب. ووفقا لمسؤول كبير في الجيش، ومستشار أمريكي
في مكافحة الإرهاب، اطلع على الملف، فإن النساء اللواتي قتلن في الحادث رفقة
الجنود الأمريكيين يحملن الجنسية المغربية، منبها إلى ضرورة عدم الكشف عن هويته "نظرا
لحساسية المسألة".
وحسب البيانات المسجلة لدى قيادة العمليات الخاصة في قاعدة فورت براغ، فإن الجنود الثلاثة استأجروا سيارة من نوع تويوتا لاند كروزر موديل 2010 من وكالة محلية بباماكو. وكشفت نتائج التحقيق الأولية أن السائق فقد السيطرة على السيارة التي اخترقت حواجز السلامة على الجسر وسقطت في النهر.
وحسب البيانات المسجلة لدى قيادة العمليات الخاصة في قاعدة فورت براغ، فإن الجنود الثلاثة استأجروا سيارة من نوع تويوتا لاند كروزر موديل 2010 من وكالة محلية بباماكو. وكشفت نتائج التحقيق الأولية أن السائق فقد السيطرة على السيارة التي اخترقت حواجز السلامة على الجسر وسقطت في النهر.
ووفقا لبلاغ أصدره الجيش الأمريكي فإن الرؤية المحدودة
أسهمت في وقوع الحادث ووقوع السيارة التي كانت تحمل "ثلاث مغربيات رفقة
الجنود الأمريكيين". وقال الجيش إن الجنود قتلوا إثر "صدمة قوية حادة"
عندما سقطت السيارة رأسا في النهر الضحلة، فسحق سقفها.
وقالت قيادة العمليات الخاصة إنها لا تستطيع الإجابة عن أسئلة حول وجهة الجنود، ولماذا كانوا يستقلون السيارة مع نساء مغربيات، قائلا إن المسألة قيد التحقيق.
وقالت قيادة العمليات الخاصة إنها لا تستطيع الإجابة عن أسئلة حول وجهة الجنود، ولماذا كانوا يستقلون السيارة مع نساء مغربيات، قائلا إن المسألة قيد التحقيق.
وقالت لارسون كوني، المتحدثة باسم السفارة، إن الجنود
كانوا في مهمة شخصية دون تقديم تفاصيل، فيما أكد مسؤولون من القيادة الإفريقية جهلهم
بهوية النساء والمهمة التي كن يقمن بها مضيفين، "ما نعرفه الآن، هو أنه ليس
لدينا سبب للاعتقاد أن أولئك النساء كان يعملن في الدعارة".
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الحادث كشف عن وجود فرق من قوات العمليات الخاصة تعمل لعدة أشهر في مالي، البلد الصحراوي الذي تعصف به الحرب الأهلية والتمرد والحركات الاسلامية المتطرفة، حيث تعمل سرا في عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة والأجنحة التابعة له.
وفي سياق متصل أصبح الوضع في شمال مالي يشكل أولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي بعد تنامي ظاهرة الإرهاب وإحكام الجماعات الإسلامية المسلحة قبضتها على مناطق الشمال، حيث أصبحت عمليات الرجم وبتر الأطراف والجلد ممارسات يومية من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة، في محاولة واضحة لإجبار السكان المحليين على قبول وجهة نظرهم بشأن العالم وتطبيق مفهومهم للشريعة الإسلامية.
من جهتها، اتهمت منظمة
"هيومان رايتس ووتش"، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، ممن
وصفتهم بالإسلاميين المتشددين الذي يسيطرون على مناطق شمال مالي، بارتكاب انتهاكات
خطيرة من بينها بتر الأطراف وجلد الناس في الشوارع ورجم زوجين حتى الموت لاتهامهما
بالزنا.وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الحادث كشف عن وجود فرق من قوات العمليات الخاصة تعمل لعدة أشهر في مالي، البلد الصحراوي الذي تعصف به الحرب الأهلية والتمرد والحركات الاسلامية المتطرفة، حيث تعمل سرا في عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة والأجنحة التابعة له.
وفي سياق متصل أصبح الوضع في شمال مالي يشكل أولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي بعد تنامي ظاهرة الإرهاب وإحكام الجماعات الإسلامية المسلحة قبضتها على مناطق الشمال، حيث أصبحت عمليات الرجم وبتر الأطراف والجلد ممارسات يومية من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة، في محاولة واضحة لإجبار السكان المحليين على قبول وجهة نظرهم بشأن العالم وتطبيق مفهومهم للشريعة الإسلامية.
وقالت المنظمة، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن هؤلاء المتشددين الذين يسعون لتطبيق الشريعة قاموا أيضا بحظر نغمات الهواتف المحمولة إذا لم تكن آيات من القرآن، إضافة إلى حظر المشروبات الكحولية والسجائر.
جمال الخنوسي