ماجدولين الإدريسي : أنا لا أعتبر نفسي ممثلة إغراء
ماجدولين درست3 سنوات فنون الدرامى بمونرايال كندا و قامت بأدوار صغيرة في كندا ثم شاركت في أول فيلم لها مع حسن بنجلون "ولد الدرب" ثم "بانضية" لسعيد الناصري و "السمفونية المغربية" لكمال كمال و في التلفزة هناك "المتاهة"للمخرج والممثل حامد باسكيط، و "الفرح الصغير" للمخرج حميد بناني "سيد الغابة" مع كمال كمال "الطريق الصحيح". بمناسبة انطلاق عرض فيلم "السمفونية المغربية" في القاعات الوطنية التقتها "صوت الناس " في دردشة قصيرة :
* كيف كانت تجربتك في "السمفونية المغربية" مع المخرج كمال كمال
"السمفونية المغربية" هي أجمل تجربة خضتها حتى الآن بالرغم من أنه قد مضى على التصوير ما يقارب 3 سنوات. لأنها عمل متميز و يعتبر هذاالفيلم الأول من نوعه في المغرب فله لغة جدييدة وقالب جديد و يحتفي بالميسيقى و الفنان المغربي . مازال حنين الشهور الثلاثة التي أمضيتها داخل الديكور الغريب للفيلم يراودني. كما أن حبكته جعلت الممثلين يبدعون و يبرزون مواهبهم فلكل من الشخوص الإحدى عشر قصته الخاصة و في نفس الوقت هناك سياق واحد يجمعهم. لقد
* ما هو المشهد الذي أثر يك أكثر في الفيلم
** أعتبر مشهد محاولة الانتحار في الفيلم أكثر المشاهد تأثيرا و صدقا في التعبير و قد أخذ مني مجهودا كبيرا . و هو مشهد جوهري في نسق الفيلم و قد بدل فيه المخرج كمال كمال مجهودا جبارا . لذلك نلاحظ التعاطف الكبير للجمهور مع هذه الشخصية التي تتمتع بسمعة سيئة في مجتمعنا. و مع ذلك قبلها الجمهور و تفاعل معها.
* البعض يرى فيك ممثلة إغراء ..
** أنا لا أعتبر نفسي ممثلة إغراء و لم أتعمد قط ذلك بل أنا ممثلة تتمييز بالمهنية و أنفذ ما يطلبه مني الدور و المخرج. و مع ذلك تبقى أدواري تتسم بنوع من العفوية و غير مصطنعة أو مفتعلة ، فليس هناك تعمد للتعري أو الإباحية بل أساير ما يقتضيه مني الدور الذي أمثل.فلا يمكنني أن أرقص مثلا في علبة ليلية كما هو الحال في فيلم "السمفونية المغربية" دون أداء الرقصات المواتية للمكان و كذلك و ضع الهنداو و الماكيياج المناسبين مع العلم أني درست الرقص و الاستعراض مدة 17 سنة .
* ما هي مشاريعك المستقبلية ؟
** أستعد الآن لتصوير فيلم "الثلج في مراكش" و هو إنتاج سويسري لمخرج مغربي شاب يعيش هناك . و يحكي قصة أب يحلم بالذهاب إلى سويسرا البلد الجميل و له رغبة عارمة للعيش و سط ثلج ذلك البلد الخلاب . إلا أن السفارة السويسرية ترفض دائما طلب الفيزا الذي يقدمه لها فتضطر بنته التي ألعب دورها لأخذ والدها ، بعد أن تناوله مخدرا قويا ، إلى جبل لوكيمدن و توهمه أنه وصل إلى سويسرا.. لن أفصح عن البقية حتى أترك للقارئ فضول مشاهدة الفيلم.
أجرى الحوار جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق