أعمال سينمائية جديدة سترى النور قريبا :
صندوق دعم الإنتاج السينمائي يختار تسعة أفلام
ذكر بلاغ للجنة دعم الإنتاج السينمائي،أن هذه الأخيرة قررت يوم الجمعة الماضي منح دعم لتسعة أفلام برسم الدورة الأولى من السنة الجارية.
وقد شارك في هذا الاجتماع السيد أحمد بوكوس رئيس لجنة صندوق دعم الانتاج السينمائي وكل من رحمة بورقية ونرجس الرغاي وعز الدين بنيس ومحمد شبعة وعبد الرحمن بدري وخليل العلمي إدريسي والتهامي أولباشا.
ودرست اللجنة16 مشاريع أفلام مرشحة للحصول على تسبيق عن المداخيل ما قبل الإنتاج من بينها15 مشروعا لأفلام طويلة ومشروع فيلم قصير إضافة إلى مشروع مرشح للمساهمة المالية في كتابة سيناريو فيلم طويل.
كما شاهدت اللجنة كذلك ثمانية أفلام قصيرة مرشحة للحصول على تسبيق عن المداخيل ما بعد الانتاج .
وقررت اللجنة خلال مداولاتها فيما يخص الترشيحات للحصول على تسبيق عن المداخيل ما قبل الانتاج منح مبلغ ثلاث ملايين وسبع مائة الف درهم للفيلم الطويل "في انتظار باسوليني" المقدم من قبل شركة الإنتاج "أفلام الجنوب" والذي سيخرجه داوود أولاد السيد و كتب السيناريو يوسف فاضل الذي استوحاه من البرنامج الوثائقي لعلى الصافي حول الممثلين "الكومبارص" و يحكي الفيلم وصول طاقم تصوير فيلم إيطالي لمدينة ورززات حيث يتباهى البطل بكون الفيلم "لصديقه" بازوليني الذي عرفه قبل 40 سنة عندما قدم للمغرب لتصوير فيلمه أوديب ويرى أنه من غير الممكن أن لا يعود مخرج في حجم بازوليني المفتون بالمغرب للتصوير فيه مرة أخرى. و قد صرح داوود أولاد سيد في اتصال مع "صوت الناس" أن "في انتظار باسوليني" فيلم سينمائي موضوعه السينما و عشق السينما. و لداوود أولاد سيد أعمال كثيرة و انتاج غزير ك"باي باي سويرتي" و الواد" و "عود الريح" و نهاية أسبوع في العرائش" و "طريق مراكش" و فيلمه الطويل الأخير "طرفاية أو باب البحر".
وخصص مبلغ ثلاثة ملايين درهم للفيلم الطويل "هل تتذكر عادل؟" المقدم من قبل شركة الإنتاج " ورززات لإنتاج الأفلام" والذي سيخرجه محمد زين الدين.
و هو مغربي مقيم بالديار الإيطالية غادر المغرب من أجل متابعة دراسته الجامعية بفرنسا و بعد سنة قضاها بمدينة نيس استقر بإيطاليا حيث التحق بجامعة بولونييا لدراسة السينما بشعبة الفنون و الموسيقى و الفرجة. و هو ناقد صحفي و متعاون مع عدة منابر كما سبق له أن ساهم في تنظيم لقاءات حول الأدب العربي بإيطالييا كما عمل مراسلا و مصورا لجريدة خاصة بالهجرة و هو عضو بالمجلس الفني بولونيا2000 مدينة أوربية للثقافة و يوزع نشاطه بين السينما و المسرح و الفن الفوتوغرافي. و في المسرح لمحمد زين الدين تجربتان في الإخراج : مسرحية "ميرامار" عن رواية الكاتب المصري نجيب محفوظ و مسرحية الصحافة.و قد أنجز عدة أفلام وثائقية ك "بعدالصمت" سنة2004 و يحكي حياة و فن الفنان الإيطالي برونو بينتو و "كوريزيا إلى أبعد حد" و هو وثائقي حول سقوط الحائط الذي قسم منذ الحرب العالمية الثانية مدينة كوريزيا و "النظرة هناك" سنة 2002 حول المهجرين الإيطاليين بالأرجنتين. و "خنيفرة - ليفورن" سنة 1998 و هو وثائقي حول حياة مجموعة من المهاجرين المغاربة الأمازيغ بإيطاليا بمدينة ليفورن و عائلاتهم بخنيفرة.كما له 3 أفلام سينمائية هي "العائلة الفرويدية" سنة 1998 و "تحت الشمس شهر غشت " سنة 1999 و فيلم "يقظة" سنة2004 الذي عرض في المهرجان الوطني الأخير للفيلم بطنجة و نال إعجاب الجمهور و النقاد و اعتبر بصمة مميزة في السينما المغربية إلا أن الفيلم و لسوء حظه أصبح نسخة فقدت الصورة فيها الكثير من جودتها نظرا للمراحل التقنية المختلفة التي خضع لها الفيلم و بالتالي أصبحت مشاهدته تتطلب الكثير من العناء و الصبر. و ربما بفيلمه الجديد سيحاول محمد زين الدين تدارك ما أضاعه مع فيلم "يقظة".
أما الفيلم الطويل "الدراجة" المقدم من قبل شركة الانتاج "ديابازون للإنتاج" وهو من إخراج حميد فريدي فسيستفيد بدوره من دعم بقيمة مليونين وثلاث مائة ألف درهم
.
و الفيلم نقد لادع لتناسي المجتمع لمبدإ العدل مقابل الارتباط بالفهم الخاطئ للدين و التأويلات التي تجعل مجتمعا كالمجتمع المغربي يقبل بالعديد من مظاهر الحرمان من الحقوق مستندا لمبادئ واهية دون الإقدام على أي محاولة لإعادة النظر في مثل هذه الأمور. و يتخذ الفيلم موضوع الإرث كمثال حيث يقدم قصة طفلتين تسقطان ضحية للمجتمع لولا الصدفة التي ستغير مصيرهما. و قد صرح فريدي للجريدة بأنه لم يرشح بعد أي اسم للعمل معه لأن بالنسبة له اختيار الممثلين يستلزم جهدا كبيرا لأن جل الممثلين المغاربة يغلب عليهم طابع الأداء المسرحي الأمر الذي يختلف مع العمل في الحقل السينمائي. و أضاف فريدي بأنه سوف يركز على استعمال أحدث التقنيات و توفير كل الإمكانت اللازمة و الضرورية لإنجاز الفيلم في أحسن الظروف و تأثيث الصورة كما يجب بعيدا عن منطق الترقيع و الاستسهال. خصوصا فيما يتعلق بجودة الصوت و الصورة. و لحميد فريدي 4 أفلام قصيرة هي "العربي التييربو" و "من الشبه أربعين" و "قصة امرأة" التي حاز بها على تنويه خاص من لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. و فيلم "حديقة القلب"الذي مازال في لمساته الأخيرة.
وخصص مبلغ مليونين ومائة ألف درهم للفيلم الطويل "بين قوسين" المقدم من قبل شركة الإنتاج "سبورتيس" وسيخرجه محمد شريف طريبق. و هو شريط يحكي التاريخ الطويل للحركة الطلابية بداية التسعينات من خلال مسارات شخصيات مختلفة و قد كتب السيناريو كل من هشام فلاح و محمد شريف طريبق بمساعدة عزيز قنجاع. و قد صرح الطريبق لصوت الناس بأن انطلاق التصوير لن يكون إلا بعد سنة نظرا لكلفة الفيلم الكبيرة و بالتالي فهو محتاج للبحث عن دعم من جهة ثانية و ربما من بلد أوربي. و لطريبق 4 أفلام قصيرة هي "نسيمة" سنة 1998 و "بالكون أتلانتيكو" الذي حاز على جائزتي أحسن عمل وجائزة النقاد بمههرجان وجدة إضافة ل "موال" و "افتراض". كما قدم للتلفزيون أعمالا مثل "تسقط الخيل تباعا" و "باب المدينة" و "ثمن الرحيل" وغزل الوقت".
وبالنسبة للترشيحات للحصول على تسبيق عن المداخيل ما بعد الانتاج فقد منح مبلغ مائتين وخمسة وستون ألف درهم للفيلم القصير "النافذة" للمخرج كمال الدرقاوي و من إنتاج شركة "مصطفى الدرقاوي".
كمامنح مبلغ مائتين و ثلاثون ألف درهم للفيلم القصير"أنا والذبابة" من إخراج رشيد الوالي ومن إنتاج شركة "كلارا للإنتاج ". وخصص مبلغ مائتين وعشرة آلاف درهم للفيلم القصير "الأقدام الحافية" من إخراج محمد مفتاح و من إنتاج شركة "مفتاح فيلم". و خصص أيضا مبلغ مائتي ألف درهم للفيلم القصيير "الهدية" من إخراج جمال السويسي ومن إنتاج "طانجيرينا سينما سيرفيس" .
من جانب آخر منحت اللجنة القسط الأخير من التسبيق عن المداخيل للفيلم الطويل "لقد شاهدت مقتل بن بركة" لسعيد السميحي وسيرج لوبيرون وللفيلم القصير "المصعد" لسلمى بركاش.
جمال الخنوسي
صندوق دعم الإنتاج السينمائي يختار تسعة أفلام
ذكر بلاغ للجنة دعم الإنتاج السينمائي،أن هذه الأخيرة قررت يوم الجمعة الماضي منح دعم لتسعة أفلام برسم الدورة الأولى من السنة الجارية.
وقد شارك في هذا الاجتماع السيد أحمد بوكوس رئيس لجنة صندوق دعم الانتاج السينمائي وكل من رحمة بورقية ونرجس الرغاي وعز الدين بنيس ومحمد شبعة وعبد الرحمن بدري وخليل العلمي إدريسي والتهامي أولباشا.
ودرست اللجنة16 مشاريع أفلام مرشحة للحصول على تسبيق عن المداخيل ما قبل الإنتاج من بينها15 مشروعا لأفلام طويلة ومشروع فيلم قصير إضافة إلى مشروع مرشح للمساهمة المالية في كتابة سيناريو فيلم طويل.
كما شاهدت اللجنة كذلك ثمانية أفلام قصيرة مرشحة للحصول على تسبيق عن المداخيل ما بعد الانتاج .
وقررت اللجنة خلال مداولاتها فيما يخص الترشيحات للحصول على تسبيق عن المداخيل ما قبل الانتاج منح مبلغ ثلاث ملايين وسبع مائة الف درهم للفيلم الطويل "في انتظار باسوليني" المقدم من قبل شركة الإنتاج "أفلام الجنوب" والذي سيخرجه داوود أولاد السيد و كتب السيناريو يوسف فاضل الذي استوحاه من البرنامج الوثائقي لعلى الصافي حول الممثلين "الكومبارص" و يحكي الفيلم وصول طاقم تصوير فيلم إيطالي لمدينة ورززات حيث يتباهى البطل بكون الفيلم "لصديقه" بازوليني الذي عرفه قبل 40 سنة عندما قدم للمغرب لتصوير فيلمه أوديب ويرى أنه من غير الممكن أن لا يعود مخرج في حجم بازوليني المفتون بالمغرب للتصوير فيه مرة أخرى. و قد صرح داوود أولاد سيد في اتصال مع "صوت الناس" أن "في انتظار باسوليني" فيلم سينمائي موضوعه السينما و عشق السينما. و لداوود أولاد سيد أعمال كثيرة و انتاج غزير ك"باي باي سويرتي" و الواد" و "عود الريح" و نهاية أسبوع في العرائش" و "طريق مراكش" و فيلمه الطويل الأخير "طرفاية أو باب البحر".
وخصص مبلغ ثلاثة ملايين درهم للفيلم الطويل "هل تتذكر عادل؟" المقدم من قبل شركة الإنتاج " ورززات لإنتاج الأفلام" والذي سيخرجه محمد زين الدين.
و هو مغربي مقيم بالديار الإيطالية غادر المغرب من أجل متابعة دراسته الجامعية بفرنسا و بعد سنة قضاها بمدينة نيس استقر بإيطاليا حيث التحق بجامعة بولونييا لدراسة السينما بشعبة الفنون و الموسيقى و الفرجة. و هو ناقد صحفي و متعاون مع عدة منابر كما سبق له أن ساهم في تنظيم لقاءات حول الأدب العربي بإيطالييا كما عمل مراسلا و مصورا لجريدة خاصة بالهجرة و هو عضو بالمجلس الفني بولونيا2000 مدينة أوربية للثقافة و يوزع نشاطه بين السينما و المسرح و الفن الفوتوغرافي. و في المسرح لمحمد زين الدين تجربتان في الإخراج : مسرحية "ميرامار" عن رواية الكاتب المصري نجيب محفوظ و مسرحية الصحافة.و قد أنجز عدة أفلام وثائقية ك "بعدالصمت" سنة2004 و يحكي حياة و فن الفنان الإيطالي برونو بينتو و "كوريزيا إلى أبعد حد" و هو وثائقي حول سقوط الحائط الذي قسم منذ الحرب العالمية الثانية مدينة كوريزيا و "النظرة هناك" سنة 2002 حول المهجرين الإيطاليين بالأرجنتين. و "خنيفرة - ليفورن" سنة 1998 و هو وثائقي حول حياة مجموعة من المهاجرين المغاربة الأمازيغ بإيطاليا بمدينة ليفورن و عائلاتهم بخنيفرة.كما له 3 أفلام سينمائية هي "العائلة الفرويدية" سنة 1998 و "تحت الشمس شهر غشت " سنة 1999 و فيلم "يقظة" سنة2004 الذي عرض في المهرجان الوطني الأخير للفيلم بطنجة و نال إعجاب الجمهور و النقاد و اعتبر بصمة مميزة في السينما المغربية إلا أن الفيلم و لسوء حظه أصبح نسخة فقدت الصورة فيها الكثير من جودتها نظرا للمراحل التقنية المختلفة التي خضع لها الفيلم و بالتالي أصبحت مشاهدته تتطلب الكثير من العناء و الصبر. و ربما بفيلمه الجديد سيحاول محمد زين الدين تدارك ما أضاعه مع فيلم "يقظة".
أما الفيلم الطويل "الدراجة" المقدم من قبل شركة الانتاج "ديابازون للإنتاج" وهو من إخراج حميد فريدي فسيستفيد بدوره من دعم بقيمة مليونين وثلاث مائة ألف درهم
.
و الفيلم نقد لادع لتناسي المجتمع لمبدإ العدل مقابل الارتباط بالفهم الخاطئ للدين و التأويلات التي تجعل مجتمعا كالمجتمع المغربي يقبل بالعديد من مظاهر الحرمان من الحقوق مستندا لمبادئ واهية دون الإقدام على أي محاولة لإعادة النظر في مثل هذه الأمور. و يتخذ الفيلم موضوع الإرث كمثال حيث يقدم قصة طفلتين تسقطان ضحية للمجتمع لولا الصدفة التي ستغير مصيرهما. و قد صرح فريدي للجريدة بأنه لم يرشح بعد أي اسم للعمل معه لأن بالنسبة له اختيار الممثلين يستلزم جهدا كبيرا لأن جل الممثلين المغاربة يغلب عليهم طابع الأداء المسرحي الأمر الذي يختلف مع العمل في الحقل السينمائي. و أضاف فريدي بأنه سوف يركز على استعمال أحدث التقنيات و توفير كل الإمكانت اللازمة و الضرورية لإنجاز الفيلم في أحسن الظروف و تأثيث الصورة كما يجب بعيدا عن منطق الترقيع و الاستسهال. خصوصا فيما يتعلق بجودة الصوت و الصورة. و لحميد فريدي 4 أفلام قصيرة هي "العربي التييربو" و "من الشبه أربعين" و "قصة امرأة" التي حاز بها على تنويه خاص من لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. و فيلم "حديقة القلب"الذي مازال في لمساته الأخيرة.
وخصص مبلغ مليونين ومائة ألف درهم للفيلم الطويل "بين قوسين" المقدم من قبل شركة الإنتاج "سبورتيس" وسيخرجه محمد شريف طريبق. و هو شريط يحكي التاريخ الطويل للحركة الطلابية بداية التسعينات من خلال مسارات شخصيات مختلفة و قد كتب السيناريو كل من هشام فلاح و محمد شريف طريبق بمساعدة عزيز قنجاع. و قد صرح الطريبق لصوت الناس بأن انطلاق التصوير لن يكون إلا بعد سنة نظرا لكلفة الفيلم الكبيرة و بالتالي فهو محتاج للبحث عن دعم من جهة ثانية و ربما من بلد أوربي. و لطريبق 4 أفلام قصيرة هي "نسيمة" سنة 1998 و "بالكون أتلانتيكو" الذي حاز على جائزتي أحسن عمل وجائزة النقاد بمههرجان وجدة إضافة ل "موال" و "افتراض". كما قدم للتلفزيون أعمالا مثل "تسقط الخيل تباعا" و "باب المدينة" و "ثمن الرحيل" وغزل الوقت".
وبالنسبة للترشيحات للحصول على تسبيق عن المداخيل ما بعد الانتاج فقد منح مبلغ مائتين وخمسة وستون ألف درهم للفيلم القصير "النافذة" للمخرج كمال الدرقاوي و من إنتاج شركة "مصطفى الدرقاوي".
كمامنح مبلغ مائتين و ثلاثون ألف درهم للفيلم القصير"أنا والذبابة" من إخراج رشيد الوالي ومن إنتاج شركة "كلارا للإنتاج ". وخصص مبلغ مائتين وعشرة آلاف درهم للفيلم القصير "الأقدام الحافية" من إخراج محمد مفتاح و من إنتاج شركة "مفتاح فيلم". و خصص أيضا مبلغ مائتي ألف درهم للفيلم القصيير "الهدية" من إخراج جمال السويسي ومن إنتاج "طانجيرينا سينما سيرفيس" .
من جانب آخر منحت اللجنة القسط الأخير من التسبيق عن المداخيل للفيلم الطويل "لقد شاهدت مقتل بن بركة" لسعيد السميحي وسيرج لوبيرون وللفيلم القصير "المصعد" لسلمى بركاش.
جمال الخنوسي
السلام عليكم :
ردحذفلقد وجهت دعوة للمغاربة على مدونتي ( بْلا فْرَنْسِيَّه) للمساهمة في مشروع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" لأن المحتوى المتعلق بالمغرب باللغة العربية ضعيف جدا.
الرجاء المشاركة ودعوة الجميع لإغناء هذه الموسوعة على
http://ar.wikipedia.org
والسلام
احمد