اتهمها بتشويه سمعة حاكم أجنبي بعد أن نشرت أسرار قصة حب تجمعه مع ملكة إحدى القبائل
نشرت جريدة الفجر المصرية خبرا حول قضية وصفتها ب"الغريبة من نوعها"، وتأتي غرابة القضية بالنسبة إلى الزملاء في مصر أن طرفها الأول هو العقيد معمر القذافي والطرف الثاني هو الصحف في بلد إفريقي اسمه "أوغندا"، إذ يطالب الزعيم الليبي الطرف الثاني بمبلغ خيالي قدره 24 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 316 مليون درهم مغربي.
وتنقل الجريدة أطوار هذه الحكاية الطريفة بالقول إنه في الوقت الذي كان يستضيف القذافي قمة إفريقية في طرابلس، يحاول من خلالها أن يلم شمل الدول الإفريقية، "كانت صحف أوغندا تكيل له الاتهامات"، على حد قول الجريدة.
وتضيف الجريدة أن رأس الحربة في القضية هو السفير الليبي في أوغندا الذي رفع قضية ضد جريدتين في أوغندا كانتا قد ادعتا وجود علاقة عاطفية تجمع بين القذافي وملكة أحد أقاليم أوغندا الخمسة، فأوغندا مكونة من خمسة أقاليم لكل إقليم منها ملك وعائلة تحكمه.
صحف أوغندا كانت قد ادعت أن هناك علاقة رومانسية تجمع العقيد القدافي و"بيست كيمجيبا" والدة حاكم مملكة "تورو"،السفير الليبي رفع قضية تعويض ب24 مليون استرليني أي ما يعادل316 مليون درهم مغربي على صحف أوغندا، واتهمها بمحاولة تشويه سمعة الرئيس الليبي.
من ناحيته، تضيف الجريدة، اتهم المدعي العام في أوغندا الصحف وأصحابها بتشويه سمعة حاكم أجنبي بنية التأثير على السلام وعلاقة الصداقة بين البلدين، وأشار المدعي العام إلى أن القصة الغرامية المزعومة لا أساس لها من الصحة وهي افتراءات من محض خيال من كتبها، ومن المنتظر في حالة إدانة الصحف أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة عامين لمن كتب القصة.
وكانت الصحف الأوغندية نشرت سلسلة مقالات رصدت من خلالها قصة الحب المزعومة بين القذافي وبيست البالغة من العمر 42 عاما، والتي وصفتها الصحف الأوغندية بالسيدة الجميلة، وكانت الحلقة الأولى من السلسلة والتي نشرت في 5 فبراير الماضي بعنوان "القذافي وملكة تورو وقعا في الحب".
السلسلة تواصلت بعد ذلك، فنشرت حلقة بعنوان"الكشف عن أسرار حب ملكة تورو"، وأشارت الصحف إلى أن القذافي طلب من ملكة تورو أن تنجب له طفلا وأنه اشترى لها طائرة خاصة استخدمتها في زيارات رسمية.
كان ملك تورو قد التقى بالرئيس القذافي عام 2001 في حفل إعادة انتخاب الرئيس الأوغندي، ووقتها تعرف القذافي على ملكة تورو التي كان زوجها قد توفي في العام 1995، ويبدو أن الصحف الأوغندية نسجت القصة الغرامية بين القذافي وبيست بسبب اهتمام القذافي بها، وهو اهتمام لم يخفه القذافي إذ كانت الملكة تسافر كثيرا إلى ليبيا وهو ما أغضب سكان المملكة الذين يصل عددهم إلى مليون نسمة، وقد صرح أحد المسؤولين في المملكة بأن الشعب يشعر بالغضب والأمر يبدو وكأن القذافي قد أحكم سيطرته عليها.
جريدة "الصنداي تايمز" البريطانية علقت على القضية من ناحيتها متفهمة موقف العقيد القذافي، إذ أشارت إلى محاولته كي يمد نفوذه إلى أرجاء القارة الإفريقية، وهو في الطريق إلى تحقيق ذلك يسعى كي يوطد علاقته بالقبائل والممالك القديمة باعتبارها جسرا رئيسيا لتحقيق الوحدة الإفريقية، وذلك في ظل حلمه بتأسيس الولايات المتحدة الإفريقية.
وتؤكد جريدة "الفجر" المصرية، أن ملكة تورو لم تعلق على ما نشرته الصحف الأوغندية، لكن جيمس موجيني عم الملك أويو حذر من أي محاولة لمضايقة الملك من خلال التشهير بوالدته.
وتجدر الإشارة إلى أن العقيد معمر القدافي غرم ثلاثة صحف مغربية ما مجموعه 330 مليون سنتيم بعد نشرها مقالات انتقدت نظام حكم الزعيم الليبي.
جمال الخنوسي
نشرت جريدة الفجر المصرية خبرا حول قضية وصفتها ب"الغريبة من نوعها"، وتأتي غرابة القضية بالنسبة إلى الزملاء في مصر أن طرفها الأول هو العقيد معمر القذافي والطرف الثاني هو الصحف في بلد إفريقي اسمه "أوغندا"، إذ يطالب الزعيم الليبي الطرف الثاني بمبلغ خيالي قدره 24 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 316 مليون درهم مغربي.
وتنقل الجريدة أطوار هذه الحكاية الطريفة بالقول إنه في الوقت الذي كان يستضيف القذافي قمة إفريقية في طرابلس، يحاول من خلالها أن يلم شمل الدول الإفريقية، "كانت صحف أوغندا تكيل له الاتهامات"، على حد قول الجريدة.
وتضيف الجريدة أن رأس الحربة في القضية هو السفير الليبي في أوغندا الذي رفع قضية ضد جريدتين في أوغندا كانتا قد ادعتا وجود علاقة عاطفية تجمع بين القذافي وملكة أحد أقاليم أوغندا الخمسة، فأوغندا مكونة من خمسة أقاليم لكل إقليم منها ملك وعائلة تحكمه.
صحف أوغندا كانت قد ادعت أن هناك علاقة رومانسية تجمع العقيد القدافي و"بيست كيمجيبا" والدة حاكم مملكة "تورو"،السفير الليبي رفع قضية تعويض ب24 مليون استرليني أي ما يعادل316 مليون درهم مغربي على صحف أوغندا، واتهمها بمحاولة تشويه سمعة الرئيس الليبي.
من ناحيته، تضيف الجريدة، اتهم المدعي العام في أوغندا الصحف وأصحابها بتشويه سمعة حاكم أجنبي بنية التأثير على السلام وعلاقة الصداقة بين البلدين، وأشار المدعي العام إلى أن القصة الغرامية المزعومة لا أساس لها من الصحة وهي افتراءات من محض خيال من كتبها، ومن المنتظر في حالة إدانة الصحف أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة عامين لمن كتب القصة.
وكانت الصحف الأوغندية نشرت سلسلة مقالات رصدت من خلالها قصة الحب المزعومة بين القذافي وبيست البالغة من العمر 42 عاما، والتي وصفتها الصحف الأوغندية بالسيدة الجميلة، وكانت الحلقة الأولى من السلسلة والتي نشرت في 5 فبراير الماضي بعنوان "القذافي وملكة تورو وقعا في الحب".
السلسلة تواصلت بعد ذلك، فنشرت حلقة بعنوان"الكشف عن أسرار حب ملكة تورو"، وأشارت الصحف إلى أن القذافي طلب من ملكة تورو أن تنجب له طفلا وأنه اشترى لها طائرة خاصة استخدمتها في زيارات رسمية.
كان ملك تورو قد التقى بالرئيس القذافي عام 2001 في حفل إعادة انتخاب الرئيس الأوغندي، ووقتها تعرف القذافي على ملكة تورو التي كان زوجها قد توفي في العام 1995، ويبدو أن الصحف الأوغندية نسجت القصة الغرامية بين القذافي وبيست بسبب اهتمام القذافي بها، وهو اهتمام لم يخفه القذافي إذ كانت الملكة تسافر كثيرا إلى ليبيا وهو ما أغضب سكان المملكة الذين يصل عددهم إلى مليون نسمة، وقد صرح أحد المسؤولين في المملكة بأن الشعب يشعر بالغضب والأمر يبدو وكأن القذافي قد أحكم سيطرته عليها.
جريدة "الصنداي تايمز" البريطانية علقت على القضية من ناحيتها متفهمة موقف العقيد القذافي، إذ أشارت إلى محاولته كي يمد نفوذه إلى أرجاء القارة الإفريقية، وهو في الطريق إلى تحقيق ذلك يسعى كي يوطد علاقته بالقبائل والممالك القديمة باعتبارها جسرا رئيسيا لتحقيق الوحدة الإفريقية، وذلك في ظل حلمه بتأسيس الولايات المتحدة الإفريقية.
وتؤكد جريدة "الفجر" المصرية، أن ملكة تورو لم تعلق على ما نشرته الصحف الأوغندية، لكن جيمس موجيني عم الملك أويو حذر من أي محاولة لمضايقة الملك من خلال التشهير بوالدته.
وتجدر الإشارة إلى أن العقيد معمر القدافي غرم ثلاثة صحف مغربية ما مجموعه 330 مليون سنتيم بعد نشرها مقالات انتقدت نظام حكم الزعيم الليبي.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق