توقيف أم عازبة مغربية الجنسية أخفت الهاربة التي اعتنقت الإسلام قبل سنوات
اعتقلت مصالح الأمن البلجيكي أول أمس (الثلاثاء) "ليسلي ديكرز" التي ساعدت ثلاثة مغاربة في الفرار من داخل سجن بلجيكي باستعمال مروحية في 23 يوليوز الماضي.
وقد وجد رجال الشرطة الفارة التي اكترت المروحية تحت اسم مستعار هو "كيلي فيرستراتن" عند إحدى صديقاتها، وهي أم عازبة تحمل الجنسية المغربية.
وتردد اسم "ليسلي ديكرز" بقوة بعد الفرار الهوليودي للثلاثي المغربي، محمد جوهري وعبد الحق ملول الخياري وأشرف سكاكي، باعتبارهم من أخطر المجرمين في بلجيكا حسب تصنيف الشرطة الدولية (الأنتربول)، من سجن "بروج" على متن طائرة مروحية.
إلا أنه تم اعتقال الفار الأول عبد الحق ملول الخياري في 3 غشت الجاري ببيت أخيه ببلجيكا، في حين أعتقل الفاران الآخران محمد جوهري وأشرف سكاكي، لاحقا، بالمغرب بعد مطاردة مثيرة خلال الأسبوع الماضي.
بعد ذلك، عبر المحققون عن قلقهم حيال مصير "ليسلي ديكرز" التي لم يظهر لها أثر واختفت عن الأنظار بشكل مريب.
وتمكن المحققون من العثور على سيارة الفتاة الهاربة دون تحديد مخبئها أو التوصل لأي خيط يقود إلى مكان وجودها، وهو ما دفع إلى الاعتقاد أن الفتاة ربما تمت تصفيتها من طرف الفارين الثلاثة للتخلص منها بصفتها شاهدا أو شريكا مزعجا.
إلا أنه في حقيقة الأمر، اختارت "ليسلي ديكرز" الاختباء عند صديقتها المغربية البالغة من العمر 36 سنة، وهي أم عازبة تعيش رفقة ثلاثة من أطفالها.
وذكرت مصادر إعلامية أن المحققين تمكنوا من إلقاء القبض على الفارة من خلال تحديد مكانها عبر مكالمة أجرتها بواسطة هاتفها المحمول.
ولم يتردد رجال الشرطة في اعتقال المغربية المتسترة على المرأة الهاربة ووضع أطفالها الثلاثة القاصرين في مركز خاص.
وتبلغ "ليسلي ديكرز" من العمر 23 سنة، وتعتبر "صديقة حميمة" لمحمد جوهري، واعتنقت الإسلام قبل سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية الفرار الهوليودي، تمت يوم الخميس 23 يوليوز الماضي، بمدينة بروج السياحية، إذ تمكن ثلاثة معتقلين من أصل مغربي لهم سوابق قضائية ثقيلة من الفرار بواسطة مروحية.
وكانت عملية الفرار التي نفذها الثلاثي المغربي من السجن، أحدثت رجة داخل الأوساط البلجيكية وهددت بسقوط الحكومة الحالية هناك ودفعت بالكثيرين إلى المطالبة باستقالة وزير العدل.وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن محمد جوهري وأشرف سكاكي لن يتم ترحيلهما إلى بلجيكا من أجل محاكمتها، بل إن الطرفين المغربي والبلجيكي اتفقا على محاكمة الفارين من العدالة في المغرب حيث سيقضيان العقوبة، وأن الجانب المغربي سيتوصل بالملف الكامل لجوهري وسكاكي في أقرب الآجال.
جمال الخنوسي
اعتقلت مصالح الأمن البلجيكي أول أمس (الثلاثاء) "ليسلي ديكرز" التي ساعدت ثلاثة مغاربة في الفرار من داخل سجن بلجيكي باستعمال مروحية في 23 يوليوز الماضي.
وقد وجد رجال الشرطة الفارة التي اكترت المروحية تحت اسم مستعار هو "كيلي فيرستراتن" عند إحدى صديقاتها، وهي أم عازبة تحمل الجنسية المغربية.
وتردد اسم "ليسلي ديكرز" بقوة بعد الفرار الهوليودي للثلاثي المغربي، محمد جوهري وعبد الحق ملول الخياري وأشرف سكاكي، باعتبارهم من أخطر المجرمين في بلجيكا حسب تصنيف الشرطة الدولية (الأنتربول)، من سجن "بروج" على متن طائرة مروحية.
إلا أنه تم اعتقال الفار الأول عبد الحق ملول الخياري في 3 غشت الجاري ببيت أخيه ببلجيكا، في حين أعتقل الفاران الآخران محمد جوهري وأشرف سكاكي، لاحقا، بالمغرب بعد مطاردة مثيرة خلال الأسبوع الماضي.
بعد ذلك، عبر المحققون عن قلقهم حيال مصير "ليسلي ديكرز" التي لم يظهر لها أثر واختفت عن الأنظار بشكل مريب.
وتمكن المحققون من العثور على سيارة الفتاة الهاربة دون تحديد مخبئها أو التوصل لأي خيط يقود إلى مكان وجودها، وهو ما دفع إلى الاعتقاد أن الفتاة ربما تمت تصفيتها من طرف الفارين الثلاثة للتخلص منها بصفتها شاهدا أو شريكا مزعجا.
إلا أنه في حقيقة الأمر، اختارت "ليسلي ديكرز" الاختباء عند صديقتها المغربية البالغة من العمر 36 سنة، وهي أم عازبة تعيش رفقة ثلاثة من أطفالها.
وذكرت مصادر إعلامية أن المحققين تمكنوا من إلقاء القبض على الفارة من خلال تحديد مكانها عبر مكالمة أجرتها بواسطة هاتفها المحمول.
ولم يتردد رجال الشرطة في اعتقال المغربية المتسترة على المرأة الهاربة ووضع أطفالها الثلاثة القاصرين في مركز خاص.
وتبلغ "ليسلي ديكرز" من العمر 23 سنة، وتعتبر "صديقة حميمة" لمحمد جوهري، واعتنقت الإسلام قبل سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية الفرار الهوليودي، تمت يوم الخميس 23 يوليوز الماضي، بمدينة بروج السياحية، إذ تمكن ثلاثة معتقلين من أصل مغربي لهم سوابق قضائية ثقيلة من الفرار بواسطة مروحية.
وكانت عملية الفرار التي نفذها الثلاثي المغربي من السجن، أحدثت رجة داخل الأوساط البلجيكية وهددت بسقوط الحكومة الحالية هناك ودفعت بالكثيرين إلى المطالبة باستقالة وزير العدل.وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن محمد جوهري وأشرف سكاكي لن يتم ترحيلهما إلى بلجيكا من أجل محاكمتها، بل إن الطرفين المغربي والبلجيكي اتفقا على محاكمة الفارين من العدالة في المغرب حيث سيقضيان العقوبة، وأن الجانب المغربي سيتوصل بالملف الكامل لجوهري وسكاكي في أقرب الآجال.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق