تعميم استفادة التلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي من محفظة كاملة
تنطلق في تاسع شتنبر المقبل النسخة الثانية من مبادرة "مليون محفظة" التي تتسم هذه السنة بعدة تغييرات على المستوى التقني واللوجستيكي، وعلى مستوى عدد المستفيدين والميزانية المرصودة على وجه الخصوص.
ويتجلى جديد مبادرة "مليون حقيبة" بالنسبة إلى هذه السنة، حسب ما أوردت الزميلة "ليكونوميست"، في استفادة 3.7 ملايين تلميذ من المستوى الابتدائي، بتكلفة قدرها 437 مليون درهم بعد أن قاربت 204 مليون درهم في السنة الماضية.
وتتزامن النسخة الثانية من هذه المباردة مع الانطلاقة الفعلية للبرنامج الاستعجالي الذي تبنته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي .
وسيتم تحفيز التلاميذ في البادية من خلال تمتيع المتمدرسين بالسنة أولى الإعدادي من الحق في الاستفادة من المبادرة والحصول على الأدوات المدرسية مجانا.
وتتسم هذه السنة بتعميم استفادة التلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي بشكل عام من محفظة كاملة، ما سيحفز العائلات على تعليم أبنائها والحرص على ولوجهم المدارس فور الوصول إلى السن المناسبة.
كما سيتمتع تلاميذ البادية من معاملة تفضيلية، من خلال تمكين التلاميذ من السنة الثانية إلى السنة السادسة من الكتب والأدوات المدرسية، والمعاملة نفسها بالنسبة إلى تلاميذ السنة الأولى إعدادي، بينما سيستفيد تلاميذ المدينة من السنة الثانية إلى السنة السادسة من الكتب المقررة فحسب.
وتروم هذه المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتفعيل البعد الاجتماعي، من خلال دعم مصاريف تمدرس أطفال الأسر الأكثر احتياجا ومساعدتها على توفير حاجيات أبنائها من اللوازم المدرسية، وتأمين تكافؤ الفرص بين المتمدرسين وضمان تعميم إلزامية التمدرس.
كما تندرج المبادرة في إطار البرنامج الاستعجالي للوزارة، الذي يتمثل في تقليص نسبة الهدر المدرسي إلى 50 في المائة وتأهيل الفضاءات التعليمية بكافة الوسائل التي من شأنها المساهمة في رفع من مستوى التحصيل والتمدرس.
وستنطلق مبادرة "مليون محفظة" في تاسع شتنبر المقبل، وستعرف تغييرات تقنية مقارنة مع السنة الماضية من أجل تفادي مشاكل التوزيع، وتعتبر لا مركزية العملية من أهم الخطوات المميزة لهذه السنة من خلال إشراك الإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية للوزارة والسلطات العمومية والمجالس المنتخبة والإنعاش الوطني والمزودين من أماكن قريبة من المؤسسات لضمان تنفيذ الجدولة المرجعية لعمليات الشحن والتخزين والتسليم، التي تم تنسيقها من قبل اللجنة المركزية المكلفة بالإشراف على هذه المبادرة.
ومن المنتظر أن تتوصل المؤسسات بالمحفظات ما بين 24 غشت و8 شتنبر
ووزعت خلال السنة الماضية في إطار مبادرة "مليون محفظة" أكثر من مليون و50 ألف محفظة، استهدفت 403 جماعة قروية و264 حيا حضريا وأزيد من 6000 مؤسسة تعليمية، كما بلغت نسبة المستفيدين من هذه العملية 90 في المائة في التعليم الابتدائي، في حين قدر باقي المستفيدين في التعليم الإعدادي (السنة الأولى) ب10 في المائة.
جمال الخنوسي
تنطلق في تاسع شتنبر المقبل النسخة الثانية من مبادرة "مليون محفظة" التي تتسم هذه السنة بعدة تغييرات على المستوى التقني واللوجستيكي، وعلى مستوى عدد المستفيدين والميزانية المرصودة على وجه الخصوص.
ويتجلى جديد مبادرة "مليون حقيبة" بالنسبة إلى هذه السنة، حسب ما أوردت الزميلة "ليكونوميست"، في استفادة 3.7 ملايين تلميذ من المستوى الابتدائي، بتكلفة قدرها 437 مليون درهم بعد أن قاربت 204 مليون درهم في السنة الماضية.
وتتزامن النسخة الثانية من هذه المباردة مع الانطلاقة الفعلية للبرنامج الاستعجالي الذي تبنته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي .
وسيتم تحفيز التلاميذ في البادية من خلال تمتيع المتمدرسين بالسنة أولى الإعدادي من الحق في الاستفادة من المبادرة والحصول على الأدوات المدرسية مجانا.
وتتسم هذه السنة بتعميم استفادة التلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي بشكل عام من محفظة كاملة، ما سيحفز العائلات على تعليم أبنائها والحرص على ولوجهم المدارس فور الوصول إلى السن المناسبة.
كما سيتمتع تلاميذ البادية من معاملة تفضيلية، من خلال تمكين التلاميذ من السنة الثانية إلى السنة السادسة من الكتب والأدوات المدرسية، والمعاملة نفسها بالنسبة إلى تلاميذ السنة الأولى إعدادي، بينما سيستفيد تلاميذ المدينة من السنة الثانية إلى السنة السادسة من الكتب المقررة فحسب.
وتروم هذه المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتفعيل البعد الاجتماعي، من خلال دعم مصاريف تمدرس أطفال الأسر الأكثر احتياجا ومساعدتها على توفير حاجيات أبنائها من اللوازم المدرسية، وتأمين تكافؤ الفرص بين المتمدرسين وضمان تعميم إلزامية التمدرس.
كما تندرج المبادرة في إطار البرنامج الاستعجالي للوزارة، الذي يتمثل في تقليص نسبة الهدر المدرسي إلى 50 في المائة وتأهيل الفضاءات التعليمية بكافة الوسائل التي من شأنها المساهمة في رفع من مستوى التحصيل والتمدرس.
وستنطلق مبادرة "مليون محفظة" في تاسع شتنبر المقبل، وستعرف تغييرات تقنية مقارنة مع السنة الماضية من أجل تفادي مشاكل التوزيع، وتعتبر لا مركزية العملية من أهم الخطوات المميزة لهذه السنة من خلال إشراك الإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية للوزارة والسلطات العمومية والمجالس المنتخبة والإنعاش الوطني والمزودين من أماكن قريبة من المؤسسات لضمان تنفيذ الجدولة المرجعية لعمليات الشحن والتخزين والتسليم، التي تم تنسيقها من قبل اللجنة المركزية المكلفة بالإشراف على هذه المبادرة.
ومن المنتظر أن تتوصل المؤسسات بالمحفظات ما بين 24 غشت و8 شتنبر
ووزعت خلال السنة الماضية في إطار مبادرة "مليون محفظة" أكثر من مليون و50 ألف محفظة، استهدفت 403 جماعة قروية و264 حيا حضريا وأزيد من 6000 مؤسسة تعليمية، كما بلغت نسبة المستفيدين من هذه العملية 90 في المائة في التعليم الابتدائي، في حين قدر باقي المستفيدين في التعليم الإعدادي (السنة الأولى) ب10 في المائة.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق