15‏/02‏/2012

بوليسي في بلجيكا يخرج فيلما بالمغرب


كشفت مصادر متطابقة ل"الصباح" أن القناة الثانية (دوزيم) منحت الشرطي البلجيكي، إسماعيل السعيدي، المتحدر من أصول مغربية، فرصة جديدة من أجل إخراج فيلم تلفزيوني تحت عنوان "سوان أدوميسيل" (علاجات في البيت) رغم الأحداث المؤسفة التي شهدها تصوير مسلسله الأخير "رحيمو" والفضائح التي أثيرت حوله ووصل العديد منها إلى القضاء.
وكشفت المصادر ذاتها، أن زوجة المخرج، التي تعمل شرطية بدورها في بلجيكا، تعمل "متخصصة ماكياج" في بلاطو المسلسل الذي انتهى تصويره أخيرا.
وبرز اسم إسماعيل السعيدي إثر فضيحة المسلسل الذي أخرجه في وقت سابق تحت عنوان "رحيمو" من بطولة محمد نظيف ومنى فتو سنة 2008، إذ لم يحظ أي عمل من قبل بالاهتمام نفسه الذي حظي به المسلسل، ولم يرافق تصوير مسلسل من قبل لغط وصراع كما هو الحال بالنسبة إلى هذا العمل· صراع فضحته وفرة الأموال والمبلغ المحدد للإنتاج الذي بلغ 9 ملايين درهم، دون احتساب ملايين الإشهار الذي تم "تهريبه" بين المشاهد (لصالح عائشة، ولوريال، وكوكا كولا، وفينيزيا آيس، وسبور بلازا، وبيغ شوت بروديكسيون، وكيوتوم، وسانيراما، وفندق المنزه)·
وبدأت فكرة المسلسل المذكور بعد النجاح النسبي الذي حققه الفيلم التلفزيوني "رحيمو"، والتواصل الذي تم مع الجالية المغربية ببلجيكا وأوربا عامة. كما تزامن العرض مع الزيارة التي قامت بها الوزيرة البلجيكية فضيلة لعنان إلى المغرب وبالتالي تم "التفكير" في مسلسل "رحيمو" مقتبس عن الفكرة الرئيسية للفيلم. وتقول مصادرنا إنه تم الحسم في هذا الأمر بشكل متسرع في إحدى الحفلات بشكل شخصي بين مخرج العمل إسماعيل السعيدي ومدير القناة الثانية، آنذاك، مصطفى بن علي. وأن المخرج تلقى الموافقة دون إطلاع القناة على سيناريو الثلاثين حلقة أو خضوعها للمسطرة العادية لكل الأعمال التلفزيونية، وإطلاع لجنة للقراءة، فيما كشف البلجيكي كسافيي ديجاردان، الذي عمل بدوره في مسلسل "رحيمو"، أن السعيدي يتمتع ب"مساندة لا مشروطة من مسؤول بمديرية الدراما".
وأسقط المسلسل مجموعة من الضحايا: لائحة طويلة من الأسماء ذنبهم أنهم عملوا في "رحيمو" أولا، وطالبوا بحقوقهم ثانيا. فكانت قضايا كل من محمد نظيف الذي طالب بأجره وتم الانتقام منه بترويج مقطع فيديو نعت ب"الفاضح" مقتطف من الزيارة التي قام بها فريق المسلسل إلى بانكوك، وقضية منى فتو التي اشتكت من تحرشات وأشياء أخرى ولم يفك "حريرتها" سوى تدخل حسن النفالي من الإئتلاف المغربي وقيامه بوساطة بين الممثلين المشتكين والقناة الثانية والمخرج والشركة المنتجة. وقضية كريمة فلاح المكلفة بالمونتاج التي تم الاعتداء عليها، ورفعت دعوى قضائية بسبب مطالبتها بالأجر المتأخر. وقضية نوال أنصار التي اتهمت بسرقة "معدات" عندما طالبت هي الأخرى بمستحقاتها، في حين أن "القرص الصلب" الذي كانت تستعمله في عملية مونتاج الصوت كانت تصحبه معها إلى منزلها بعلم الجميع. كل هذه حكايات استفضنا في الحديث عنها في أعداد سابقة من "الصباح"، بالإضافة إلى قضية "البلاجكة" الذين تركوا الجمل بما حمل، ورحلوا إلى ديارهم محبطين، منهم من رفع دعوى قضائية مازالت قائمة إلى اليوم. وقضية عبد الفتاح لحويسي الذي كان مكلفا بالإنتاج واتهم هو أيضا بالسرقة، فقط لأنه طالب بمغادرة السلسلة والعمل في إنتاج كندي يصور بالمغرب، وهو أمر تم إقراره بشكل صريح في العقد المبرم بين لحويسي وشركة الإنتاج، وانتقاما منه تم تلطيخ سمعته بتهمة تقديم فاتورات مزورة، وعرقلة التصوير من خلال استعانته بعصابة "وهمية" من "الفتوات" و"البلطجية".
ويستغرب بعض ضحايا "المسلسل ومخرجه"، كيف أن القناة سمحت لنفسها بمنح البوليسي البلجيكي فرصة ثانية بعد كل ما حدث في تجربته الأولى مع القناة، مشيرين إلى أن المعني بالأمر يخبر المحيطين به أنه يملك "ركيزة" قوية داخل القناة تمنحه ما يريد!
جمال الخنوسي

حمادي كيروم: ليس كل فيلم سينما


احتضنتـ، صباح أول أمس (الأحد)، القاعة الشرفية، بالمعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي تنظم دورته 18 بالدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 19 فبراير الجاري، لقاء حول الفن السابع كان محوره "السينما والكتابة الروائية: تواصل أم انقطاع؟" بحضور حمادي كيروم، ومحمد اشويكة، وسعد الشرايبي، وعبد الرزاق الزاهر، ومولاي إدريس الجعيدي، وحميد اتباتو، ويوسف آيت همو، وتسيير عبد الإله الجوهري.
وافتتح الناقد السينمائي، حمادي كيروم، الجلسة بالحديث عن الرواية والكتابة السينمائية من خلال طرح سؤال جوهري "ما سينما؟" باعتبار أنه سؤال مشروع طرحه "أندري بازان" في الأربعينات في كتاب يحمل السؤال نفسه. وفي السياق ذاته، طرح الفيلسوف الفرنسي، جون بول سارتر، السؤال نفسه "ما الأدب؟"، كما طرح جيل دولوز وقبله هايدجر "ما الفلسفة؟".
يقول كيروم، "أرى أن طرح هذا السؤال أصبح مستعجلا ومشروعا لأن التكنولوجيا الحديثة كسرت الحدود بين السينما والتلفزيون والفيديو". وكي يشرح مفهوم الكتاب طرح الناقد السينمائي، مفهومي اللغة والأسلوب حسب تعريف "رولان بارت"، إذ أن اللغة الإنسانية لغة مشتركة داخل المجتمع، ومستعملة من طرف آخرين، والشيء نفسه بالنسبة إلى اللغة السينمائية، فجميع الناس يستعملونها لأنها هي العالم، وكي يطوعها، على المخرج أن يعيد إليها بكارتها الأولى. أما الأسلوب فهو ذات المؤلف وميتولوجيته، وهو في الوقت نفسه مخياله التي يجمع فيه أحلامه وعقده وقيمه. "إذن بين اللغة المشتركة والأسلوب ينبت مفهوم الكتابة... إذ لا ينبت أفقيا أو عموديا لكن متفرعا بين ذات المبدع والتاريخ. هذه الكتابة هي التي ستخلق مفاهيم أخرى مثل مفهوم الأدبية أو الروائية التي أسسها الإرث الأرسطي، وطورها علماء السرد مثل جيرار جينيت. ونعني بالأدبية كل ما يجعل نصا ما أدبا (فعقد النكاح نص ولكن ليس أدبا)".
ويضيف كيروم، "استلهمت مفهوم السينماتوغرافيا الذي نحته "روبير بروسون" في كل أفلامه، خصوصا "يوميات راهب في الأرياف"، ونعني بالسينماتوغرافيا كل ما يجعل من الفيلم سينما لأنه ليس كل فيلم سينما. وأظن أن هذا النوع من الكتابة السينمائية هو الذي يساعد المخرج على نقل العمل الأدبي أو يمنعه من ذلك. وإذا أردنا أمثلة يمكننا الحديث عن رواية "مادام بوفاري" لفلوبير التي اقتبست أكثر من 10 مرات" من "جون رونوار" في الثلاثينات إلى "كلود شابرول" في نهاية القرن الأخير. وتجلى مشكل شابرول في أنه كتب سيناريو جيدا عن حدوثة جيدة، لكنه أخرج فيلما رديئا عن رواية جيدة، لأنه لم يستطع أن يخلق السينماتوغرافيا أي الكتابة السينمائية التي يمكن أن تترجم الأدبية. غير أن "روبير بروسون" فهم هذه العملية فجعل من رواية "يوميات راهب في الأرياف" عملا عظيما احتفظ  للنص الروائي بقوته وأضاف عملا عظيما للسينما". 
جمال الخنوسي

07‏/02‏/2012

بنسعيدي: لم أقصد صدم مشاعر المشاهدين

قال فوزي بنسعيدي، مخرج فيلم "موت للبيع" الذي سينطلق عرضه في القاعات الوطنية ابتداء من 22 فبراير الجاري، إنه لم يقصد قط الجرأة ولم يسع إليها، وغير محتاج إلى صدم مشاعر الجمهور أو تعمد مشاهد جريئة من أجل لفت الانتباه، لأن ذلك ليس هدفه بالأساس.
ويحكي الفيلم عن ثلاثة شباب في تطوان، يسعون إلى الخروج من دائرة العجز والفقر عبر سرقة متجر للمجوهرات: مالك يريد إنقاذ راقصة من الكاباريه، وعلال يريد أن يصبح أحد كبار تجار المخدرات، أما سفيان فيفكر بأمر أشد عنفا. وحين تخفق عملية السرقة، تتحول مصائر هؤلاء الأصدقاء بصورة جذرية.
في الحوار التالي يتحدث بنسعيدي عن فيلمه الجديد وعن تجاربه السابقة ورؤيته السينمائية التي تجعله مخرجا موهوبا ذا تجربة خاصة. 

هل هناك استمرارية أم قطيعة ما بين "يا له من عالم رائع" و"موت للبيع"؟
هناك أشياء من فيلمي السابق "يا له من عالم رائع"، كما هناك ترسبات عن فيلمي "ألف شهر" تبرز في "موت للبيع". وفي الآن ذاته، حدثني آخرون عن فيلمي القصير "الحافة"، وبأن بعض المشاهد ذكرتهم بمساري بأكمله. أحاول دائما الغوص في عوالم جديدة، لكن أجد نفسي أجر معي بقايا وترسبات من سفري القديم.
كنت في البداية أفكر في تصوير فيلم بوليسي مرعب على شاكلة ما قدمه "فرانسيس فورد كوبولا" و"برايان دوبالما"، لكن في الآن ذاته تغلبت غريزتي التجريبية. فهذا الفيلم خلاصة تركيبية لأفلامي السابقة جميعها.
ما الذي أوحى إليك بفكرة "موت للبيع"؟
في حقيقة الامر تعود القصة إلى 2006، تولدت لدي عبر شخصيات عرفتها في شبابي. كانت لي جاذبية خاصة نحو "المشاغبين". كنت من النوع الذي يدرس جيدا لكن رفقة "الأشرار" تثيرني، وتسترعي فضولي. أخرج ليلا لألتقي أصدقائي وكل عشاق الظلام من لصوص وغيرهم.. شريحة خاصة من الخفافيش، لهذا ستجد دائما في أفلامي شخصيات تنتمي إلى الهامش. لقد كانت لهم جاذبية، لأني لا أشبههم أو لأني أنتمي إلى الضفة الأخرى "ولد دارهم". بعد ذلك جاء واقع الإرهاب ولقائي مع مدينة تطوان التي صورتها بنوع من "النوسطاجيا" لأني عرفتها صغيرا.
هناك بعض المشاهد التي أثارت نقاشا بسبب عنفها أو جرأتها..
أنا لم أقصد قط الجرأة ولم أسع إليها، وغير محتاج إلى صدم مشاعر الجمهور أو تعمد مشاهد جريئة من أجل لفت الانتباه، لأن ذلك ليس هدفي بالأساس، إلا أن المشاهد التي تحدث عنها ليست مجانية بل تخدم السياق العام للفيلم.
إن "موت للبيع" يضم مشاهد عنيفة جدا ومن الطبيعي منعه على الجمهور الناشئ. أما المشاهد الجريئة فكانت ضرورية لأنها تخدم حبكة الفيلم وتبرز أهمية العلاقة التي تربط البطل والبطلة.
لم أقدم قط مشاهد مجانية، ومن يعرف مسيرتي الفنية منذ بداياتي الأولى مع "الحافة" يعرف أني لم أنسق قط مع تيار العري المجاني أو من يتوخون صدم الناس. أفلامي ليست محتاجة إلى كل هذا.


 يرى البعض أن تحول أحد الشخوص نحو التطرف الديني كان سريعا وغير مقنع...
لم أكن أريد أن أقدم الكثير من العلامات أو الأدلة التي تجعل الشخصية سهلة التأثر. الشخصية التي تحدث عنها بلا عائلة، هي إذن دائمة البحث عن حضن يستقبلها. لقد كانت العائلة بالنسبة إليها هما مالك وعلال اللذان تركاها: الأول عندما عشق فتاة، والآخر رحل إلى الجبل. لكنها ستجد في ما بعد عائلة بين المتطرفين. إنه شخص يعتقد أنه يتلقى رسالة إلاهية وله مهمة سماوية سيقوم بها.
المهم أنه شخصية مسكونة ومقتنعة بخطاب تبسيطي سطحي، يمكن أن يكون إسلامويا أو متطرفا كما هو الحال في فرنسا: "أنت فرنسي عاطل لأن المهاجرين أخذوا منك عملك" إنه خطاب خطير لأنه بسيط وسريع الإقناع. وسمة الشخصية الأساسية هو نوع من الحمق، إذ أظن أن من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية وعمليات التفجير، مصاب بنوع من الجنون: في الوقت الذي ينتظر الخطاب الإلاهي يجد العدالة الإنسانية.
جعلت شخصية "مالك" محورية في الفيلم لكنها أثرت في بناء باقي الشخصيات...
نادرا ما تكون في فيلمي شخصية محورية، إذ أتعامل دائما مع مجموعة من الشخصيات المحورية في الآن ذاته. في "موت للبيع" صنعت شخصية محورية لكن دون أن أضيع الشخصيات الجانبية الأخرى. لهذا أخذ الفيلم وقتا طويلا في البناء. هذه طريقة أشتغل بها بشكل مستمر. تعجبني البنية الأوبرالية في الموسيقى، وأطمح لأن يكون لإخراجي هذا البناء الموسيقي المبني على أصوات متعددة تصدح في الآن ذاته مثل ما كان عليه الأمر في "ألف شهر" و"يا له من عالم رائع".
هذا الأمر فيه شيء لا واع، وفيه جانب واع أيضا. أنا لم أقصد تقديم فيلم بوليسي مرعب بمفهومه الكلاسيكي وإلا كنت بدأت فيلمي بمشهد "علال" يعود من الجبل يحمل مخططا جهنميا دون أن أخوض في الجزء الأول من الفيلم لأقدم الخلفية السوسيولوجية والنفسية للشخوص وعمقها. الفيلم يمتد ساعتين وكان من الممكن أن تكون مدته ساعة ونصف ناجعة وبلا مقدمات، لكن لم يكن هذا قصدي. أحاول أخذ الرموز والقوانين المنظمة وفي الآن ذاته أعيد بناءها على طريقتي بعيدا عن نظرة كلاسيكية صارمة.
 
في سطور
يعد فوزي بنسعيدي من المخرجين الموهوبين الذي حققت أفلامهم نجاحا كبيرا وحصدت جوائز في العديد من المهرجانات حول العالم منذ بداياته الأولى مع الفيلم القصير "الحافة" ومرورا بالفيلم الطويل "ألف شهر" ووصولا إلى "يا له من عالم رائع". كما قدم أخيرا مسرحية لاقت نجاحا واسعا تحمل عنوان "قصة حب في 12 أغنية و3 وجبات وقبلة واحدة...".

من نجمة للتلفزيون الفرنسي إلى متشردة


تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية، أخيرا، قصة مؤثرة لنجمة في التسعينات من القرن الماضي تحولت إلى مشردة تعيش الآن في الشارع.
وكانت "مالوري ناتاف" بطلة لسلسلة "لوميال إي ليزابي" (العسل والنحل)، التي كانت تبثها القناة الفرنسية الثانية "فرانس 2" في التسعينات، كما شاركت في برنامج تلفزيون الواقع الشهير "لافيرم سيليبريتي" (ضيعة المشاهير) في نسخته الثانية، التي بثت في 2005 على القناة الخاصة "تي إف 1"، إلا أن نجمة التلفزيون البالغة اليوم 39 سنة تحولت إلى مشردة لا تملك مأوى قارا.

وتقول "ناتاف" في تصريح ل"لوباريزيان"، "لم أعد أملك شيئا، وتم نزع أطفالي الثلاثة مني". وتضيف نجمة التلفزيون أنها تعيش في الشارع منذ شهر مارس الماضي.
وتحكي ناتاف قصة سقوطها إلى الحضيض التي قادتها من المشاركة في برنامج لتلفزيون الواقع يجمع المشاهير والنجوم إلى ما تعانيه اليوم من فقر وتشرد قائلة إنها "أم سيئة" سحبت منها العدالة ابنيها رفاييل 13 سنة وأنجيلين 11 سنة في صيف 2010.
 وبررت ناتاف تراجع حالتها المادية إلى علاقة عاطفية وطقوس دينية كانت تمارسها، "قبل أربع سنوات وقعت في حب رجل مؤمن اسمه "أبراهام"، كشف لي عن انتمائي (ووالدتي) إلى الديانة اليهودية (...) أدار الجميع ظهره لي ولم أتلق المساعدة إلا من الممثل "جيرار دوبارديو" و"أنييس سورال"... ذنبي الوحيد أني أصبحت يهودية أورتودكسية ملتزمة".
وأثارت تصريحات ناتاف لوسائل الإعلام ردود أفعال قوية، أعربت جلها عن تضامنها ومساندتها للممثلة في محنتها وعرضت العديد من الجمعيات المساعدة فيما عبر بعض المحامين عن استعدادهم للتكفل بملفها لاسترجاع أطفالها.
وفي السياق ذاته أكد "جون لوك أزولاي" منتج سلسلة "لوميال إي ليزابي" الذي صنع شهرة الممثلة مساعدتها، وعرضت بعض العائلات سكنا دائما لها ولعائلتها، فيما عبرت دار للنشر عن استعدادها لنشر قصة النجمة المتشردة.
وقالت ناتاف في هذا الصدد، إن هذه النيات الطيبة شيء رائع فعلا، وأن التسبيق الذي يمكن أن تمنحه دار النشر يمكن أن يوفر لها بيتا وعيشة كريمة.
جمال الخنوسي