10‏/06‏/2008

انطلاق قناة مغربية جديدة للأفلام


"السابعة" تبث على "تي إن تي" وتقدم 56 فيلما في الشهر من بينها فيلم مغربي وحيد أسبوعيا

أطلقت الشركة الوطنية بشكل رسمي مولودا جديدا أعطي له الرقم 7 في سلسلة أرقام القنوات الموضوعاتية التي أطلقت خلال السنوات الأخيرة. السابعة إذن هي قناة الأفلام التي قال عنها الرئيس المدير العام للشركة فيصل العرايشي خلال الحفل الذي أقيم مساء أول أمس (الأربعاء) بمدينة الدار البيضاء، إنها جاءت من أجل تسويق جهاز استقبال التلفزيون الرقمي الأرضي، الذي يطلق عليه عادة "تي إن تي". بصيغة أخرى، فقد فشلت القنوات الأخرى، من رابعة ورياضية وسادسة وغيرها، في إقناع المشاهدين باقتناء الجهاز الذي لا يتعدى ثمنه 400 درهم، ويسمح بمشاهدة القنوات الوطنية بجودة عالية في الصوت والصورة.
قناة الأفلام هي المنقذ إذن، وقارب النجاة الذي لجأت إليه الشركة من أجل تجاوز أعطاب قنوات معاقة أثبتت التجربة فشلها الذريع بما لا يترك للشك مجالا ويجعل من الضروري إعادة النظر فيها ووضع خطة إنقاذ والخروج بأقل ما يمكن من الخسائر والضحايا من المشاهدين.
المولود الجديد جاء وفي جعبته 56 فيلما جديدا في الشهر، وبث يمتد على مدار الساعة (24/24)، من بينها فيلم واحد مغربي كل أسبوع، إضافة إلى مسرحية مغربية كل أسبوعين وسيتكومات (إياها) من الإنتاج الوطني في عطلة نهاية الأسبوع. أما ما تبقى فهي إنتاجات أجنبية وأفلام عربية وهندية وأمريكية وفرنسية ويابانية، في صيغتها الأصلية، باللغة العربية والمدبلجة والمترجمة بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وكذا مسلسل مغربي وعربي ومكسيكي وسلسلتان كومديتان إحداهما مغربية والأخرى عربية.
وأثار الإعلان عن جعل الرقم سبعة رمزا لقناة الأفلام الجديدة، سخطا كبيرا في الأوساط الأمازيغية التي ترقب انطلاق القناة الأمازيغية، وعبرت عن امتعاضها لظهور قنوات "الكوكوت مينيت"، في الوقت الذي يراوح فيه مشروع القناة الأمازيغية (السابعة سابقا) مكانه، ونام الملف في أحد الرفوف في انتظار الفرج الذي يأتي أو لا يأتي.
وفي الاتجاه نفسه أبدى العديد من الممثلين والمخرجين امتعاضهم من "الشح" في حضور الإنتاج السينمائي المغربي، واعتبروا فيلما وحيدا في الأسبوع حيفا وظلما، إذ سيتم إغراقه وسط تسونامي الأفلام الهندية و"الكاراطي".
وقبل إطلاق السابعة بأيام، أطلقت الشركة خدمة أخرى رائدة و"أعلنت" في ندوة صحافية "سرية" عن إمكانية التقاط القنوات التلفزيونية على الهاتف المحمول، وعلق أحد الزملاء الظرفاء على هذا الفتح المبين قائلا، "ما تانشوفوش التلفزيون المغربي حتى فالتلفزيون.. ما بقى غير نشوفوه فالتيليفون".
إن ما قطعته الشركة الوطنية في الميدان التقني أمر إيجابي، لكن الابتكار يجب أن ينصب على شيء آخر هو مضمون المنتوج، فالمواطن المغربي لن يقبل على قنوات بلده لأنها تلتقط في التلفون المحمول أو على "تي إن تي"، لكن لأنها تقدم له مادة تلفزيونية قريبة منه، تستحق المشاهدة وتجذب اهتمامه، خصوصا مع المنافسة الشرسة للقنوات المشرقية والفرنسية. وفي انتظار أن يهمس أحد في أذن المسؤولين يصرخ المشاهدون في وجوههم، "المضمون .. المضمون .. المضمون".

جمال الخنوسي

هناك تعليقان (2):

  1. Je n'ai pas trouvé votre adresse email et vous ne répondez ps aux appels que j'ai effectué au journal. Vouas avez écrit une demi-douzaine d'artciles mensongers et insultants à mon égard et cela sans respecter l'étique journalistique en recoupant vos informations. vous ne m'avez jamais appelé, ni écrit, ni vérifié aucune des informations mais uniquement écrit ce que Nadif ou Fettou vous dictaient.

    Je vous fait part de mo nintention de vous attaquer pour diffamation et racisme car vous m'avez attaqué uniquement sur mon statut de "MRE".

    Je vous donne néanmoins encore l'opportunité de faire un vrai travail de journaliste et bous donne mon adresse email pour entrer en contact avec moi.

    Sans nouvelels de notre part, je lancerai la procédure, pas contre le journal Sabah, mais contre vous directement pour diffamation et insultes à caractère raciste..

    Ismaël Saidi

    ردحذف
  2. غير معرف6:52 م

    This is really interesting, You're a very skilled blogger. I've
    joined your rss feed and look forward to seeking more of your fantastic post.

    Also, I've shared your site in my social networks!
    Also visit my web page :: john thomas financial

    ردحذف