10‏/06‏/2008

"مجلة الصباح".. إصدار جديد بألوان الربيع

مولود "إيكوميديا" يدعم استراتيجية إنشاء مجموعة متكاملة تتيح للقارئ مفاتيح الدخول إلى الحياة

أصدرت مؤسسة إيكوميديا مجلة جديدة باللغة العربية اختارت لها اسم "مجلة الصباح"، وهي مولود جديد يستهدف فئات اجتماعية جديدة استفادت وتستفيد من التحولات السياسية والاقتصادية وبعض المكتسبات الديمقراطية التي يعرفها المغرب في مساره نحو الحداثة والعصرنة والانفتاح. وفي هذا الإطار قال خالد الحري رئيس تحرير المجلة، إن المولود الجديد سيكون قفزة نوعية في المشهد الإعلامي المغربي، ذلك أنه يروم إشباع عطش الرفاهية والاستمتاع والإحساس بالاستقرار لدى فئات اجتماعية داخل المجتمع، وعلى المجلة أن تروي هذا العطش من خلال تسليط الضوء على نماذج ناجحة في مناح مختلفة من الحياة، وتقديم هذه النماذج في حلة جميلة ودفع القراء إلى الاقتداء أو على الأقل الافتتان بها.
وتتكون المجلة من 100 صفحة، شاملة بأبواب مختلفة تصدر مؤقتا مرة في كل شهر على أن تتحول إلى أسبوعية في وقت لاحق. ويتضمن العدد الأول من "مجلة الصباح" ملفا حول تجارة الكوكايين، "الكوكايين بصيغة المؤنث"، و"مغاربة يسطرون بالأبيض" و"المغرب.. طريق الكوكايين إلى أوربا". وفي باب "حدث الشهر"، تنكب المجلة على قراءة وضعية حزب الاتحاد الاشتراكي "الاتحاد الاشتراكي .. سباق المسافات الأخيرة"، إضافة إلى تحقيق حول "ماركات غيرت حياة المغاربة" وروبورتاج "عن مغربيات يحترفن الدعارة بتايلاند".
وفي باب الفن يتضمن العدد حوارا مع الشاب فوضيل ومادة أخرى عن الألبوم الجديد ليونس ميكري، وأبوابا أخرى حول المجتمع والرياضة والسياحة وبروفايل يرسم ملامح نجاح تجربة "نايلة التازي"، وباب "زووم" يرصد هوس القاعات الرياضية، ويتحدث عن "سجناء نجوم في سويتات خمس نجوم".
ويأتي هذا الإصدار الجديد في إطار مخطط إعلامي إستراتيجي شامل تدافع عنه مجموعة "إيكوميديا"، والرامي إلى خلق مؤسسة إعلامية قوية تصدر باللغة العربية بإمكانها خلق قرائها وجمهورها الخاص وضمان استمرارها على المدى البعيد. فبعد أن انتهت المؤسسة من وضع الصرح الكبير الذي هو جريدة "الصباح"، أطلقت "مجلة الصباح" و"ليكونوميست ماكازين" على أن تصدر خلال الشهور المقبلة، مجلة خاصة بالنساء ثم مجلة ثالثة موجهة إلى جمهور الشباب الذي له حاجياته ورغباته الخاصة.
ويشرف على إخراج المجلة الأنيق طاقم شاب وفريق من الإعلاميين المحترفين الدوليين استعانت بهم المؤسسة من أجل خلق تميز في الشكل والمضمون وتحقيق رغبات شريحة مقبلة على الحياة والاستمتاع بفرصها، من أهداف المجلة أن تدلهم على هذه الفرص وتساعدهم على اكتشاف ذلك من خلال أبواب ومواد صحافية مختلفة.
والجدير بالذكر أن العدد متوفر في الأكشاك منذ أمس (الاثنين).
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق