30‏/06‏/2008

دوزيم تتخلص من "رحيمو"


غياب الجدية والمهنية في العمل وهبوط نسب المشاهدة أجهضا مشروع الجزء الثاني

قال مصدر مسؤول داخل القناة الثانية إن غياب الجدية والمهنية في العمل وهبوط نسب المشاهدة أجهضا مشروع الجزء الثاني من السلسلة الاجتماعية "رحيمو". وأكد المصدر ذاته أن مشاكل عدة شابت الإنتاج ومراحل التصوير كان بطلها بالأساس مخرج السلسلة إسماعيل السعيدي، خصوصا مع بطلي العمل محمد نظيف ومنى فتو اللذين عانيا الأمرين قبل الانتهاء من العمل بشكل نهائي. بالإضافة إلى شكاوى التقنيين الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من مغاربة وأجانب.
وأضاف المصدر أن القناة غير ملزمة بالاسمرار في ما اسماه "العبث" فكان لابد من وضع حد نهائي له.
وكانت عدة فضائح مرتبطة بالعمل وطريقة إدارته انفجرت قبل أن يبدأ عرض المسلسل على شاشة دوزيم. وبعد توصلها بعدة شكاوى انتبهت القناة إلى أن مشاكل عدة ترافق هذا المسلسل الذي توجهت إليه الأنظار وأشار إليه الجميع ك"فضيحة" قبل أن يتم عرضه· وعند اطلاع لجنة المشاهدة على الجزء الأول المكون من 10 حلقات تم استلامها من الشركة المنتجة، ارتأت القناة أن تقدم ملاحظات "شديدة اللهجة" إلى المسؤولين عن "رحيمو" لإدخال التعديلات اللازمة مع التهديد برفض قبول المنتوج في حالته المتردية·
الجميع ما زال يتذكر سقوط الضحايا مع بداية المسلسل، لائحة طويلة من الأسماء ذنبهم أنهم عملوا في "رحيمو" أولا، وطالبوا بحقوقهم ثانيا· فكانت قضايا كل من محمد نظيف الذي طالب بأجره وتم الانتقام منه بترويج مقطع فيديو نعت ب"الفاضح" مقتطف من الزيارة التي قام بها فريق المسلسل إلى بانكوك، وقضية منى فتو التي اشتكت من تحرشات وأشياء أخرى ولم يفك "حريرتها" سوى تدخل حسن النفالي من الإئتلاف المغربي آنذاك وقيامه بوساطة بين الممثلين المشتكين والقناة الثانية والمخرج والشركة المنتجة· وقضية كريمة فلاح المكلفة بالمونتاج التي تم الاعتداء عليها، ورفعت دعوى قضائية بسبب مطالبتها بالأجر المتأخر· وقضية نوال أنصار التي اتهمت بسرقة "معدات" عندما طالبت هي الأخرى بمستحقاتها، في حين أن "القرص الصلب" الذي كانت تستعمله في عملية مونتاج الصوت كانت تصحبه معها إلى منزلها بعلم الجميع، لإتمام العمل المتراكم وتسليمه في الوقت المحدد، وبالتالي تجاوز التأخيرات التي تسبب فيها "الآخرون"· إضافة إلى قضية "البلاجكة" الذين تركوا الجمل بما حمل، ورحلوا إلى ديارهم محبطين· وقضية عبد الفتاح لحويسي الذي كان مكلفا بالإنتاج واتهم هو أيضا بالسرقة، فقط لأنه طالب بمغادرة السلسلة والعمل في إنتاج كندي يصور بالمغرب، وهو أمر تم إقراره بشكل صريح في العقد المبرم بين لحويسي والشركة المنتجة، وانتقاما منه تم تلطيخ سمعته بتهمة تقديم فاتورات مزورة، وعرقلة التصوير من خلال استعانته بعصابة "وهمية" من "الفتوات" و"البلطجية"، قامت بهجوم "وهمي" على بلاتو التصوير برهن العديد من الشهود كتابيا أنه أمر ملفق ولا أساس له من الصحة·كما لاحظ عدة ممثلين أن كتابة مشاهد المسلسل تتم على بلاتو التصوير وباللغة الفرنسية ويتكلف الممثلون بترجمتها "كيفما جاب الله"، مستعملين "سلطتهم التقديرية"! وتبقى الكتابة رهينة بمزاج المخرج الكاتب "هو وحالو"، "يحيي من يشاء ويقتل من يشاء ويمطط ويقزم دور من أراد".

جمال الخنوسي

هناك تعليق واحد:

  1. Arrêtez ce tissu de mensonges et faites au moins une fois dans votre vie votre travail de journaliste en vérifiant les informations avec les personnes concernées. La prochaine fois, je vous attaque pour diffamation !

    Ismaël Saidi

    ردحذف