31‏/03‏/2011

اختتام الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب: تتويج مستحق لسينمائيي المستقبل


مراسلة خاصة (جريدةالاتحاد الاشتراكي)


أسدل الستار، ليلة السبت الماضي، عن فعاليات المهرجـان الدولي لفيلـم الطالب، الذي تنظمه سنويا جمعيـة «فـنـون ومهـن» وذلك بكل من مسرح محمد السادس، والمعهـد الاسباني سرفانثس، وفيلا الفنــون بالدار البيضاء، ومعهد ا.ش.ب للفن والإعلام.
بحضور نخبة من نساء ورجال الفن والثقافة الوافدين من المغرب وخارجه، أضفت على فضاء مسرح محمد السادس جوا مفعما بالاحتفاء بمستقبل السينما، مغربيا وعربيا ودوليا، أعلنت لجن تحكيم المهرجان عن نتائج مداولاتها، مثلما أكد ممثلوها، خلال كلماتهم الختامية، على الجودة التي طبعت الأشرطة المشاركة في كل الأصناف، وعلى تقديرهم للمجهودات المبذولة من قبل الجهة المنظمة التي وفرت للدورة جميع شروط النجاح. كما عبر المتدخلون عن تثمينهم للتنوع الذي طبع الأفلام المشاركة، سواء من حيث مقارباتها الجمالية والتقنية، أو من خلال تيماتها واختياراتها الفنية.
لجنة صنفي الفيلم الوثائقي والفيديو-كليب، التي ترأسها المخرج حسن بن جلون وضمت في عضويتها الممثلة ثريا العلوي والإعلاميين جمال الخنوسي، وزعت جوائزها في الصنف الأول (الوثائقي) كما يلي:
- الجائزة الأولى للوثائقي اللبناني «إلى اللقاء» لإلياس أشقر،
- الجائزة الثانية للشريط المغربي «طالبانين» عدنان بركة،
- الجائزة الثالثة للفيلم الفرنسي «النار» لميكائيل كابرون،
- الجائزة الرابعة (جائزة 2M) لـ «المنفيون» للمغربية غزلان بن سليمان.
اللجنة ذاتها منحت جوائز صنف الفيديو-كليب وفق الترتيب التالي:
- الجائزة الأولى لـ»تطرق» للألماني أندرياس ثورك،
- الجائزة الثانية لـ «بوحدي» للمغربي إلياس لخماس،
- الجائزة الثالثة لـ «فلانور» للألماني دافيد جاهن،
- الجائزة الرابعة (جائزة 2M) لـ «عيت نشوف» للمغربي عمر غلاي.
أما في صنفي الفيلم التخييلي والشريط التجريبي، فقد كانت لجنة التحكيم مكونة من المخرج عادل فاضلي رئيسا، والمخرج والممثل المصري أحمد شاكر، والمثل عمر لطفي، والفنانة الفرنسية بريجيت شديلة فكران أعضاء. ومنحت جوائزها في صنف الفيلم التخييلي إلى:
- الإيطالي أنطولينو نوفلينو عن «تبادل» (الجائزة الأولى)،
- المصري أحمد النجار عن «صلصال» (الجائزة الثانية)،
- البلغاري فاسيلينا غورانوفا عن «فجوة» (الجائزة الثالثة،
- والجائزة الرابعة (جائزة 2M) للمغربي حسام أزماني عن «اختياري».
وفي صنف الشريط التجريبي، وزعت اللجنة جوائزها على وفق الترتيب التالي:
- الجائزة الأولى للألماني لارز تي-زي كامبل (مصادرة)،
- الجائزة الثانية للمغربية سارة السيد (أسود)،
- الجائزة الثالثة للمغربي صاحب مروان (الحياة)،
- والجائزة الرابعة (جائزة2M) للمغربي محمد الريشي عن «طريق إلى الموت».
أما في حقل الفيلم التحريكي، وهو المجال الذي استفاد الطلبة من ورشة تكوينية حوله، فقد عادت جوائزها لكل من:
- البلجيكي جيرلاندو أنفوزو عن «عين الطاووس» (الجائزة الأولى)،
- الجائزة الثانية للشريط الجماعي الفرنسي»ثلاث نقاط صغيرة»،
- المصرية عالية فرج عن «ابتسامة».
وكانت لجنة تحكيم هذا الصنف، الذي لم يحصل فيه الطلبة المغاربة على أية جائزة رغم مشاركتين اثنتين، تحت رئاسة بريجد ماهر، الأستاذة بمدرسة التواصل في الجامعة الأمريكية، وعضوية الفنان أحمد حروز والناقد الفني عبد الرحمان بن حمزة.
وقد شهدت الدورة عدة معارض فنية وأخرى تحتفي الأزياء العالمية. كما شهدت ندوات وورشات تكوينية لصالح الطلبة المشاركين القادمين من ألمانيا، ألبانيا، بلجيكا، بلغاريا، بوركينا فاسو، الصين، مصر، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، لبنان، تشاد، تونس، تركيا، سوريا وبنين بالإضافة للعديد من المعاهد المغربية المختصة.
وكانت جلسة افتتاح المهرجان قد شهدت حضورا وازنا ومتنوعا تقدمه الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وحرمه، والرؤساء الشرفيون للدورة، وممثلو شركاء الجمعية المنظمة، وأعضاء لجن التحكيم والعديد من الوجوه الفنية، كما احتضنت لحظة تكريمية لروح الناقد الراحل نور الدين كـشطي. ومعلوم أن جوائز المهرجان الثلاثة الأولى في كل الأصناف تمنح من قبل شركة إريكسون، الشريك الرسمي لجمعية «فنون ومهن»، بينما الجائزة الرابعة في كل جنس سينمائي تخصص لإنتاج مغربي وتمنح من طرف القناة الثانية.