21‏/11‏/2010

العثور على جثة مغربي داخل حقيبة في الحدود الفرنسية البلجيكية

تداولت مجموعة من وسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية، خبر العثور على جثة داخل حقيبة رياضية من الحجم الكبير ب"مقاطعة "واترلوس" على الحدود البلجيكية الفرنسية، أول أمس (السبت).
وأوردت المصادر ذاتها أن التحريات الأولى، أبرزت أن الجثة لشاب مغربي يبلغ من العمر 24 سنة على بعد أمتار قليلة عن الحدود البلجيكية الفرنسية. وأضافت جريدة "لوباريزيان" أن أبحاثا ومراجعات ستجري في كل من المغرب وبلجيكا واسبانيا من أجل التحقق من المعلومات المتوفرة وفك خيوط هذه الجريمة الغامضة.
وجاء في الجريدة الفرنسية أن الجثة لشاب "من المرجح" أنه يحمل الجنسية المغربية ومقيم في اسبانيا، عثر عليها حوالي الثانية من صباح أول أمس (السبت) على الطوار داخل حقيبة رياضية من الحجم الكبير، كما عثرت الشرطة على جواز سفر مغربي وتصريح إقامة في اسبانيا.
من جهتها أوردت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا"، أن جثة الشاب لا تحمل آثارا للضرب وأن عملية لتشريح الجثة ستجرى اليوم (الاثنين).
ووفق مصادر الشرطة، أشارت القناة التلفزيونية "فرانس 3" أن اثنين من السكان لاحظا وجود حقيبة رياضية كبيرة على الأرض في ركن مظلم من الشارع. وعندما فتحوها عثروا على جثة في الداخل.
وأضافت القناة أن الجثة "كانت ترتدي ثيابا" و"مطوية تماما" دون ظهور أي آثار واضحة للضرب. "وسوف يتم تنفيذ عملية تشريح الجثة صباح اليوم (الاثنين) لتحديد أسباب الوفاة، كما ستتابع الشرطة القضائية في مدينة ليل الفرنسية التحقيقات عن كثب".
وأكد المصدر ذاته أن تشريح الجثة سيمكن من تحديد ما إذا كانت ضربات على وجهه هي سبب الوفاة أو إذا كان سببه عناصر أخرى.
ويعبر الكثير من المسافرين النقطة الحدودية المذكورة خصوصا العائدين من هولندا مما قد يوحي بأن الجريمة مرتبطة بتصفية حسابات في إطار تهريب المخدرات.
 جمال الخنوسي