15‏/06‏/2007

أمنية حائرة بين باريس والقاهرة



أمنية حائرة بين باريس والقاهرة
تستعد المطربة المغربية أمنية للسفرإلى القاهرة، من أجل الحسم في العروض التي تقدمت بها مجموعة من الشركات الكبرى، في كل من مصر وسوريا وفرنسا· وتأتي هذه العروض مع انتهاء العقد الذي جمع أمنية بشركة الانتاج "دي إم كا" ودام ثلاث سنوات ·
واعتبرت أمنية في اتصال مع "الصباح" أن تجديد العقد مسألة مستبعدة جدا لأن العروض الأخرى مغرية وتتبناها شركات لها وزنها داخل الساحة الفنية·
وفي السياق نفسه امتنعت أمنية عن تقديم أية تفاصيل بخصوص فحوى تلك العروض وما تتضمنها إلى حين توقيع العقود بشكل نهائي واستقرار رأيها على واحد منها·
من جهة أخرى تحل أمنية بالعاصمة السورية دمشق التي جعلتها نقطة انطلاق لجولة طويلة ستقودها إلى كبريات المدن السورية· وهي الجولة التي تم تأجيلها من قبل نظرا لعدم استقرار الأوضاع في المنطقة بداية من التفجيرات التي عرفتها بيروت ووصولا إلى الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان·
وحول مسيرتها الفنية اعترفت أمنية أنها تسير ببطء لأنها تحسب لخطواتها ألف حساب من جهة· وانشغالها بدراسة "التواصل" حيث حصلت على دبلوم هو ثمرة سنتين من الدراسة في العاصمة الفرنسية باريس·
من جهة أخرى حققت أمنية انتشارا عربيا واسعا من خلال أغنيتها "الجرح علمني" الذي صورته على شكل فيديو كليب· والذي بثته القنوات الفضائية المختصة·
أمنية ارتبط اسمها بالبرنامج التلفزيوني اليومي"فاصلة" الذي كانت تقدمه القناة الثانية· إذ كانت تؤدي المغنية الشابة أغاني مختلفة الكلاسيكي منها والشبابي· وكانت البداية الأولى لأمنية مع المرحوم ابراهيم العلمي الذي قدمها للجمهور. "لقد ساعدني كثيرا وكان يوجهني ويعلمني أصول الغناء . وسأبقى مدينة له ما حييت بهذا المعروف الكبير. لقد كان رحيله خسارة كبيرة بالنسبة إلي وبالنسبة إلى الأغنية المغربية برمتها. أكثر من هذا فقد كان يستعد لتلحين أغنية لي و هو على فراش المرض وكان يعتبرها هدية لكن الموت لم يمهله. أكيد لو أطال الله في عمره كان مساري الفني سيأخذ منحى آخر".
قبل رحيلها إلى مصر قدمت أغاني مغربية "ك "أنا وياك والزمان طويل" من كلمات مصطفى بغداد أيضا وألحان محمد صادق الزاهر، وقدمت أيضا أغنية ثنائية مع عبد العالي الغاوي مقتبسة من تراثنا المغربي الأصيل و هي "السينية و البير". كما شاركت في ملحمة بالجزائر، تناقش القضية الفلسطينية بعنوان "نداء الأقصى"رفقة فنانين كبار أمثال عبد الله رويشد. و أغنية أخرى اسمها "جبار الجبارين" من كلمات محمد احساين و ألحان توفيق حلمي.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق