17‏/06‏/2009

الاستعلامات الفرنسية: سقوط الطائرة في المحيط عمل إرهابي


أوردت مصادر إعلامية نقلا عن مصالح الاستعلامات الفرنسية، ورود اسمين لشخصين مشتبه فيهما في لائحة المسافرين المفقودين في طائرة شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" التي تحطمت، الأسبوع الماضي، في المحيط الأطلسي.
وذكرت المصادر ذاتها، أن المسافرين معروفان بعلاقتهما بالأوساط الإرهابية، إلا أن البحث يبقى غير مكتمل بسبب عدم التدقيق في تواريخ ميلاد المسافرين، ومن الممكن أن تكون المسألة تشابها في الأسماء فحسب.
وتؤكد المصادر نفسها أن فرضية العملية الإرهابية لم يتم إقصاؤها قط، رغم أنها أمر مستبعد. كما أنه إلى حدود الآن لم يتم تبني العملية من أي جهة كانت.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الفرنسي أن غواصة مزودة بأجهزة موجات صوتية متطورة، بدأت، يوم أمس (الأربعاء)، البحث عن "الصندوق الأسود" الذي به تسجيل صوتي وتسجيل آخر لبيانات طائرة شركة الخطوط الجوية الفرنسية المنكوبة.
وسقطت في المحيط الأطلسي طائرة "إير فرانس" من طراز "ايرباص أ 330" وهي في طريقها من "ريو دي جانيرو" إلى باريس، الأسبوع الماضي، أثناء طيرانها في طقس عاصف.
ولقي 228 شخصا حتفهم من بينهم ثلاثة مغاربة، ومسافرة رابعة متحدرة من أصول مغربية.
وانتشلت فرق البحث 41 جثة من المحيط الأطلسي وعدة أجزاء من جسم الطائرة، لكن الفهم الكامل للحادث الغامض مرهون بالعثور على تسجيل البيانات والأصوات.
وأصبحت أجهزة قياس سرعة الطائرة هي محور التحقيق بعد أن أظهرت رسائل أنها قدمت بيانات متضاربة للطيارين وربما لعبت دورا في الكارثة.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق