14‏/06‏/2009

مختطف "مادي" فر إلى المغرب


اعترافات بريطاني ذي سوابق في التحرش الجنسي بالأطفال تعيد القضية إلى الواجهة

عادت قضية الطفلة البريطانية "مادي" التي حركت قصة اختطافها مشاعر الملايين من المتعاطفين، إلى الساحة من جديد، وأججت تساؤلات جديدة حول مصيرها ومدى صحة فرضية ظهورها في المغرب.
ويأتي هذا التحول الجديد في القضية بعد الاعترافات التي أدلى بها بريطاني له سوابق في التحرش الجنسي بالأطفال يدعى "ريموند هيوليت".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن بعض المعلومات تشير إلى أن "ريموند هيوليت" البالغ 64 سنة، كان يقيم قرب المجمع السياحي البرتغالي "برايا دا لوز" في الفترة التي اختفت فيها الطفلة مادي في ماي 2007.
وقال "هيوليت" للمحققين الألمان، "نعم رأيت مادي مرتين"، إذ كان يقيم في المجمع السياحي نفسه، في الفترة ذاتها عندما اختفت الطفلة البريطانية، وفر "هيوليت" بعد الحادث إلى المغرب لينتقل بعدها إلى أوربا، وألمانيا بالتحديد، بعد أن هدأت الأمور قليلا.
ويخضع البريطاني ذو السوابق في التحرش الجنسي بالأطفال، لعلاج في ألمانيا ضد داء السرطان، إلا أن أطباءه أخبروه بأنه لم يتبق له إلا مدة قصيرة للعيش. وهو ما اعتبره البعض اعترافاته الأخيرة بكل ما اقترف، فيما يرى آخرون أنها طريقته الخاصة من أجل العودة إلى الأضواء قبل الاختفاء نهائيا.
وأكد الناطق باسم "كيت وغاري ماكان" اللذين أطلقا عملية بحث دولية للعثور على طفلتهما، في بيان، أن "هويليت" "يثير اهتمام" المحققين البريطانيين الذين يعملون لحساب عائلة "ماكان".
وقال الناطق كلارنس ميتشل، "نحن على علم بأمر ريموند هويليت وما يقال عنه في بعض الصحف".
وأوضح أن "هويليت يثير الاهتمام في إطار التحقيق في اختفاء مادلين لكن أود التشديد على أن الأمر يتعلق بخيط واحد من خطوط التحقيق. ولا يسعني الدخول في تفاصيل".
واختفت مادي في الثالث من ماي 2007 قبل أيام قليلة من عيد ميلادها الرابع عندما كانت نائمة في إحدى غرف المجمع السياحي "برايا دي لوز" في جنوب البرتغال.
وأوقفت الشرطة البرتغالية تحرياتها في القضية، في حين يقوم محققون بريطانيون خاصون بالتحقيق فيها. واعتبرت الشرطة البرتغالية لفترة والدي مادي مشتبها فيهما في قضية اختفائها.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق