10‏/08‏/2011

الصفريوي ضمن "القائمة السرية" لأثرياء العالم


نشرت مجموعة من وسائل الإعلام الأمريكية "لائحة سرية" لثمانية أثرياء في العالم أو من أسمتهم ب"البليونيرات الذين لم تسمع عنهم من قبل" ضمت من بين الأسماء، أنس الصفريوي، مالك مجموعة الدجى المعروفة ب"الضحى".
 وأشارت جريدة "الوول ستريت جورنال" على موقعها في الانترنيت إلى القائمة المذكورة وأوردت في المرتبة الثالثة المغربي أنس الصفريوي الذي قدرت ثروته ب2.7 بليون دولار.
وتساءلت الجريدة الأمريكية المعروفة عن السر في عدم ورود الأسماء التي تتضمنها "القائمة السرية" في لائحة مجلة "فوربز" التي تنشر ترتيبا لأغنى الأغنياء حول العالم، مضيفة أنها اتصلت بالمجلة الشهيرة لكنها رفضت الرد حتى عبر البريد الإلكتروني أو التعليق.
ووصفت وسائل الإعلام أثرياء القائمة السرية ب"الأفراد الكتومين الذي كونوا ثروات ضخمة، وشيدوا إمبراطورياتهم في صمت".
وفي السياق ذاته اهتمت مجموعة من وسائل الإعلام الأمريكية بمسار الثري المغربي الذي بدأه في عقد الثمانينات من القرن الماضي، عندما بدأ أولى تجاربه المستقلة في مجال الأعمال عبر إنشاء سلسلة شركات لإنتاج الورق والكرتون في طنجة وفاس والدار البيضاء وأكادير، ثم أسس مصنعا في الدار البيضاء لصناعة مادة كاربونات الكالسيوم، وهو المصنع الوحيد الذي ينتج هذه المادة بالمغرب. وتحالف في مجال صناعة الورق مع مجموعة نمساوية، فيما تحالف في مجال الكاربونات مع مجموعة أردنية. ودفعت الظرفية الاقتصادية للبلاد الصفريوي إلى إطلاق مشروع للسكن الاجتماعي. فأنشأ شركة "الدجى" العقارية المتخصصة في السكن الاقتصادي خلال 1988. وبدأ يبحث إمكانية بناء شقق اقتصادية تكون في متناول ذوي الدخل المحدود بالمغرب. فأبرمت الشركة اتفاقيات مع الحكومة المغربية مكنتها من الاستفادة من الحوافز الضريبية والإجراءات التشجيعية التي وضعتها الدولة لتشجيع السكن الاقتصادي، ما مكن الصفريوي من رفع رقم معاملاته ومعه حجم الشركة.
ويتصدر "القائمة السرية" الألماني "غولتر فيلمان" الذي قدرت ثروته ب3.4 بليون دولار كونها من تجارة الأدوات البصرية، ثم كارلوس رودريغاز من البيرو وقدرت ثروته ب 3 بلايين دولار جمعها من سلسلة المحلات التجارية والخدمات، وفي المرتبة الثالثة المغربي أنس الصفريوي الذي قدرت ثروته ب2.7 بليون دولار بالإضافة إلى الألماني "سيغفريد ميستر" الذي قدرت ثروته ب 2.2 بليون دولار جمعها من تجارة معدات المطبخ والوجبات الجاهزة ، والبرازيلي "روبانز مينان" الذي قدرت ثروته ب1.6 بليون دولار كونها في مجال العقار، والكندي "ايريك سبروت" الذي قدرت ثروته ب1.3 بليون دولار جمعها في تجارة المعادن النفيسة، وفي المرتبة الأخيرة الفرنسيان "إيليزابيث بادينتر" و"ألان تارافيلا" اللذان قدرت ثروتهما ب1.1 بليون دولار، إذ تعتبر الأولى البالغة من العمر 67 سنة وريثة والدها الثري "مارسيل بلوشتاين بلانشيت" مالك مجموعة "بيبليسيس" التي تعد شركة كوكا كولا ونستلي أحد زبنائها، وهي كاتبة وفيلسوفة ومدافعة مستميتة عن القضية النسائية، أما ترافيلا فصنع ثروته في العقار وبناء المركبات التجارية.
جمال الخنوسي