09‏/08‏/2007

مريم بزازي: الربح الحقيقي لطلاب الأكاديمية هو الشهرة وحب الناس


مريم بزازي: الربح الحقيقي لطلاب الأكاديمية هو الشهرة وحب الناس
مسؤولة التواصل في قناة "نسمة" قالت إن تحول موقف هاجر أمر غامض والمحكمة هي التي لها كلمة الفصل
قالت مريم بزازي المسؤولة عن التواصل في قناة نسمة، إن مؤسسة "قروي أند قروي" ليست مطالبة بأخذ موقف محدد في ما أصبح يعرف ب"قضية هاجر عدنان"، نظرا لأن الأمور واضحة والقانون صريح· وتضيف بزازي" قبل أن يدخل الطلبة الدار لأول مرة أعطيناهم عقودا تمحصوا في قراءتها لأيام، ليطلعوا عليها ويستفسروا كيفما أحبوا، ثم بعد ذلك قام ثلاثة محامين بزيارة كل طالب على حدة من أجل شرح بنود العقد الذي سيبرم بين الطالب من جهة و مؤسسة "قروي أند قروي" من جهة أخرى، وإيضاح الواجبات والحقوق· ويتضمن هذا العقد العديد من البنود تتعلق بسلوك الطلبة داخل الدار، وقواعد المسابقة· وينص العقد في حالة فوز طالب باللقب، فإنه سيشارك مع زملائه في ألبوم جماعي من إنتاج الشركة العالمية الشهيرة "إينيفرسال"، ثم المشاركة في ألبوم آخر يضم 20 أغنية من الريبيرتوار المغاربي يتم عصرنتها وتقديمها في حلة جديدة وبصوت الطلاب، وفي المقام الثالث يتم انتاج ألبوم فردي خاص بالفائز، وتنظيم جولة في أوربا والبلدان المغاربية، وتصوير فيديو كليب، وإدارة مجمل مساره الفني· ولم يتم الحديث قط عن جائزة مالية والطلبة يعرفون ذلك منذ البداية"·
وحول سبب هذا التغيير المفاجئ في شخصية هاجر قالت بزازي إنه أمر غامض ، "لكني أرجح أن يكون الأمر مرتبطا ب"نصيحة" من جانب معين"·
وبخصوص الخطوات التي أخذتها المؤسسة قالت مسؤولة التواصل إن "قروي أند قروي" راسلت هاجر مرتين بواسطة عون قضائي، "والمحكمة هي التي لها الكلمة الفصل بيننا"·
وتضيف بزازي عن بدايات هاجر، ومدى فرحتها عند التحاقها أول مرة بقافلة ستار أكاديمي بمدينة الدار البيضاء قادمة من العيون· ثم بهجتها بالتأهل إلى الأدوار النهائية، لتفوز في آخر المطاف بلقب نجمة ستار أكاديمي· وتتذكر بزازي أن أول ماقالته هاجر عند الفوز هو أن فوزها بالشهرة وحب الناس لا يقدر بمال· "إننا نمتلك كل التسجيلات لكل المراحل التي قطعتها هاجر منذ بدايتها فتاة "مجهولة" لا يعرفها أحد، إلى حين تتويجها نجمة امتدت شهرتها من شمال إفريقيا إلى أوربا والمشرق العربي"·
وتؤكد بزازي أنه ليس هناك أي تعويض "لا في برنامجنا ولا في برامج الآخرين، فقانون ستار أكاديمي معروف والربح الحقيقي الذي نقدمه لكل الطلاب هو الشهرة والانتشار، وحتى في النسخة الفرنسية للبرنامج، عندما يتم الحديث عن جائزة قدرها مليون أورو، فإنها لا تقدم نقدا للفائز بل يتم استغلالها كمصاريف لانتاج الألبوم وتسويقه، ولا يأخذ الطالب الفائز سوى نسبة مائوية من المبيعات، وهو ما نعرضه نحن أيضا على هاجر"·
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق