مهمة صعبة تنتظر الوافد الجديد وتحديات كبرى تواجه القناة الفتية
.JPG)
منذ الإعلان عن استقالة بيير كازالطا، المدير العام السابق لميدي 1 سات، وحالة من الترقب تسود جميع الأوساط الإعلامية داخل المغرب وخارجه، في محاولة لاستنباط اسم الوافد الجديد الذي سيقود قاطرة القناة الإخبارية الفتية.
وكلما طال الانتظار زادت حدة التخمينات والترشيحات، وامتدت لائحة الأسماء، إلى أن تم وضع حد لهذا الوضع أول أمس (الاثنين) عقب اجتماع مجلس إدارة القناة الإخبارية بإعلان عبد السلام أحيزون، رئيس "ميدي 1 سات"، اسم مصطفى ملوك مديرا عاما جديدا للقناة.
لن تكون حتما المهمة التي وضعت على عاتق الوافد الجديد سهلة، إلا أن مؤهلات الرجل وما تتداوله الأوساط حول كفاءته يجعل منه متحديا داخل حلبة يعرفها جيدا، ومستأنسا بميكانزماتها، فمصطفى ملوك كان يشغل منصب المدير العام المساعد لقناة "الجزيرة أطفال"، وهي قناة فضائية تبث برامج تربوية وترفيهية للأطفال بالعالم العربي. وبدأ مساره المهني سنة 1988 مع إطلاق القناة التلفزية المغربية "دوزيم" التي اشتغل فيها إلى حدود سنة 2000، إذ أشرف على البرامج والأخبار والرياضة لأزيد من 8 سنوات.
وبعد ذلك أسس وأشرف، لمدة خمس سنوات، على إدارة "ميديا كوم"، وهي شركة خاصة بمجالي الإنتاج السمعي البصري والوسائط المتعددة .إلى جانب كل هذا فالمدير العام الجديد عضو في العديد من الجمعيات واللجان النشيطة في المجال السمعي البصري بالمغرب وبالخارج. كما أنه عضو مؤسس للمؤتمر الدائم للقطاع السمعي البصري في المتوسط الذي يضم مجموع القنوات التلفزية الكبرى في الدول المتوسطية (فرانس تلفزيون، وراي الإيطالية والقناة الإذاعية والتلفزية الاسبانية وأورونيوز).
من جهة أخرى يأتي الإعلان عن تنصيب ملوك متزامنا مع دخول القناة مرحلة جديدة من خلال إطلاقها لشبكة متجددة تضم البرامج الحوارية والترفيهية، وكذلك تقدم رئيسها عبد السلام أحيزون إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بطلب تردد أرضي جيد يسمح للمشاهدين في المغرب، باستقبال برامجها بهوائي على غرار القناتين الأولى والثانية.
إن الإرث الذي أخذه ملوك عن خلفه ثقيل جدا، فقد أسال الوضع المالي للقناة الكثير من المداد، إذ تناقلت العديد من وسائل الإعلام تخبط محطة "ميدي 1 سات" في أزمة مالية خانقة، كادت تعصف بها، خصوصا بعد رحيل الجنرال بيير كازالطا الذي كان يسيرها بيد من حديد، إلا أن تعين ملوك يعتبر إشارة قوية لبداية عهد جديد ونهج سبيل مختلف في تدبير أمر القناة الإخبارية، التي تعتبر أول قناة للأخبار والرياضة والبرامج الحوارية والترفيهية في المغرب العربي، ومحاولة لإنقاذ مؤسسة لها بعد إستراتيجي وقيمة رمزية بالنسبة إلى المغرب وفرنسا وبلدان المغرب العربي عامة.
جمال الخنوسي
منذ الإعلان عن استقالة بيير كازالطا، المدير العام السابق لميدي 1 سات، وحالة من الترقب تسود جميع الأوساط الإعلامية داخل المغرب وخارجه، في محاولة لاستنباط اسم الوافد الجديد الذي سيقود قاطرة القناة الإخبارية الفتية.
وكلما طال الانتظار زادت حدة التخمينات والترشيحات، وامتدت لائحة الأسماء، إلى أن تم وضع حد لهذا الوضع أول أمس (الاثنين) عقب اجتماع مجلس إدارة القناة الإخبارية بإعلان عبد السلام أحيزون، رئيس "ميدي 1 سات"، اسم مصطفى ملوك مديرا عاما جديدا للقناة.
لن تكون حتما المهمة التي وضعت على عاتق الوافد الجديد سهلة، إلا أن مؤهلات الرجل وما تتداوله الأوساط حول كفاءته يجعل منه متحديا داخل حلبة يعرفها جيدا، ومستأنسا بميكانزماتها، فمصطفى ملوك كان يشغل منصب المدير العام المساعد لقناة "الجزيرة أطفال"، وهي قناة فضائية تبث برامج تربوية وترفيهية للأطفال بالعالم العربي. وبدأ مساره المهني سنة 1988 مع إطلاق القناة التلفزية المغربية "دوزيم" التي اشتغل فيها إلى حدود سنة 2000، إذ أشرف على البرامج والأخبار والرياضة لأزيد من 8 سنوات.
وبعد ذلك أسس وأشرف، لمدة خمس سنوات، على إدارة "ميديا كوم"، وهي شركة خاصة بمجالي الإنتاج السمعي البصري والوسائط المتعددة .إلى جانب كل هذا فالمدير العام الجديد عضو في العديد من الجمعيات واللجان النشيطة في المجال السمعي البصري بالمغرب وبالخارج. كما أنه عضو مؤسس للمؤتمر الدائم للقطاع السمعي البصري في المتوسط الذي يضم مجموع القنوات التلفزية الكبرى في الدول المتوسطية (فرانس تلفزيون، وراي الإيطالية والقناة الإذاعية والتلفزية الاسبانية وأورونيوز).
من جهة أخرى يأتي الإعلان عن تنصيب ملوك متزامنا مع دخول القناة مرحلة جديدة من خلال إطلاقها لشبكة متجددة تضم البرامج الحوارية والترفيهية، وكذلك تقدم رئيسها عبد السلام أحيزون إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بطلب تردد أرضي جيد يسمح للمشاهدين في المغرب، باستقبال برامجها بهوائي على غرار القناتين الأولى والثانية.
إن الإرث الذي أخذه ملوك عن خلفه ثقيل جدا، فقد أسال الوضع المالي للقناة الكثير من المداد، إذ تناقلت العديد من وسائل الإعلام تخبط محطة "ميدي 1 سات" في أزمة مالية خانقة، كادت تعصف بها، خصوصا بعد رحيل الجنرال بيير كازالطا الذي كان يسيرها بيد من حديد، إلا أن تعين ملوك يعتبر إشارة قوية لبداية عهد جديد ونهج سبيل مختلف في تدبير أمر القناة الإخبارية، التي تعتبر أول قناة للأخبار والرياضة والبرامج الحوارية والترفيهية في المغرب العربي، ومحاولة لإنقاذ مؤسسة لها بعد إستراتيجي وقيمة رمزية بالنسبة إلى المغرب وفرنسا وبلدان المغرب العربي عامة.
جمال الخنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق