26‏/09‏/2006

مغاربة في الواجهة

نشرت «يومية الناس» أول أمس خبرا عن ليلى رواس وهي ممثلة مغربية «غزت» بريطانيا وأصبحت نجمتها الأولى. وأخبارها تملأ «الطابلويدات»، بالمملكة المتحدة.
وفي بريطانيا أيضا يحتل المغني المغربي «شيكو» قائمة الأغاني الأكثر مبيعا. شيكو واسمه الحقيقي يوسف السليماني حضي باستقبال الأمير شارز، وصورهذا الوجدي تتسابق عليها المراهقات الأنجليزيات. وعرف انطلاقته الأولى من خلال برنامج إكس فاكتور في نسخته البريطانية.
في بريطانيا دائما اختيرت المغربية كريمة أدبيب من بين مئات العارضات لتقمص دور الشخصية الشهيرة "لارا كرافت" في مغامراتها الشهيرة "تومب رايدر"، وتحل محل النجمة الهوليودية "أنجلينا جولي".
والنجمة المغربية تبلغ من العمر 20 سنة عاشت في بلدها الأصلي المغرب حتى سن السابعة لترحل بعد ذلك لإنجلترا وتعيش بمنطقة "تانزل غرين" بلندن.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فنجد المخرجة ذات الأصول المغربية سناء حمري التي اشتغلت مع أكبر فناني أمريكا كماريا كاري وبرانس وغيرهما. والفتاة الطنجاوية ماهي إلا ابنة الفنان التشكيلي محمد حمري.
وحتى في تركيا نجد الخنساء باطما نجمة قناة تلفزية وتقدم برنامجا شهيرا تعكف كل تركيا على مشاهدته. و الخنساء هي ابنة المشاهبي الشهير محمد باطما، أخ الغيواني العربي باطما.
لم يعد المغاربة مقتصرين كما هو الحال سابقا على فرنسا. ولم يعد الاحتكارللفرونكفونية فقط بل أصبحت المواهب المغربية تطوف جميع أنحاء العالم.
ودائما ذلك الحنين ونوستالجيات الوطن الأم، يقدمون صورة إيجابية وبورتريه لمغرب الانفتاح بعيدا عن خدوش العمليات الإرهابية التي تورط فيها أبناء جلدتنا هنا وهناك.
لقد امتدت عدة أصوات إقصائية ومنابر متطرفة معروف تنادي بالانغلاق وإنكار مغربية أبناء هذا الوطن الذين يعيشون في الضفة الأخرى. آخر الضحايا كان الفنان المغربي البشير السكيرج الذي جعلت منه تلك المنابر مارقا وابن مدينة شيكاغو ... لقد أصبح «الحاج الصولدي» ما يسوى حتى «صولدي» حسب قولها.
جميل أن يفوز في المهرجان الأخير للفيلم القصير المتوسطي فيلم مغربي مخرجته والدها عراقي وأمها مغربية، ولدت في بريطانيا وتدرس في أمريكا. اسمها طالا حديد...
وجميل أيضا أن يعيد الرئيس الفرنسي جاك شيراك الاعتبار لـ100 ألف جندي من قدماء جيش التحرير ذوي الأصول المغاربية والإفريقية بفعل فيلم أنجزه الجزائري "رشيد بوشارب" ومن بطولة "ليزانديجان": المغربي جمال الدبوز ورشدي زم وسامي بوعجيلة، وسامي النصري. تلك قوة الفن ومن يحرم الفن يجهل قيمته بالأساس.
جمال الخنوسي


هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف6:35 ص

    بس الله الرحمان
    شكرا أخي و صديقي جمال عي هده المقالة الشيقة
    تحياتي
    بدر

    ردحذف