23‏/03‏/2009

عوزري: حالة ثريا جبران لا تدعو إلى القلق

زوج الوزيرة نفى الأخبار التي راجت حول نقلها إلى باريس لتلقي العلاج بعد إصابتها ب"شلل نصفي"

نفى عبد الواحد عوزري، زوج ومستشار وزيرة الثقافة الفنانة ثريا جبران، الأخبار التي راجت، أخيرا، حول نقلها إلى باريس لتلقي العلاج، بعد إصابتها ب"شلل نصفي" إثر وعكة صحية ألمت بها.
وقال عوزري في اتصال مع "الصباح"، إن الوزيرة تعاني إرهاقا شديدا بسبب قيامها برحلتين متعبتين ومتتاليتين إلى كل من أمريكا والسينغال.
وأضاف عوزري، أن الوزيرة عانت كثيرا خلال رحلها إلى واشنطن لحضور تكريم كبير حضره جل وزراء الثقافة العرب في حفل نظمه أحد المعاهد هناك احتفاء بالفن العربي، وكان على الوزيرة الانتظار أكثر من أربع ساعات خلال رحلة الذهاب وعشر ساعات خلال رحلة العودة.
ونظم هذا الحفل مركز "جون اف كيندي" بواشنطن بحضور 800 فنان من العالم العربي، الذين عرضت أعمالهم الفنية على الجمهور
الأمريكي من خلال مهرجان "أرابيسك"، الذي شمل عروضا فنية متنوعة مثل الموسيقى والرقص والمسرح والسينما والأدب العربي.وبعد الرحلة الأمريكية سافرت الوزيرة مباشرة إلى السينغال، وأكد عوزري في هذا الصدد، أن الوزيرة أصرت على الذهاب نظرا لما يجمع البلدين من علاقة طيبة ومتينة.
ويضاف إلى قلة الراحة التي تشكو منها الوزيرة، التي تحرص على حضور جميع الأنشطة، وفاة زوج أختها، أخيرا، وهو ما أثر فيها وفي نفسيتها كثيرا.
وقال عوزري، إن حالة الوزيرة لا تدعو إلى القلق الآن، ولا تتطلب حالتها نقلها إلى باريس كما يروج، "بل ستخلد قليلا للراحة في بيتها، وإن اقتضى الأمر ستنقل إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط من أجل إجراء بعض التحاليل".
وأكد مستشار الوزيرة حسن النفالي، بدوره، ما أورده عوزري في اتصال مع "الصباح"، مشيرا إلى أن حالة الوزيرة في تحسن، ومن المرجح أن تعود إلى مكتبها خلال الأسبوع المقبل.
وعلق أحد المقربين إلى الوزيرة على ما حدث، بأن ثريا جبران خلافا لوزيرات ووزراء آخرين لا تستغل سفرها إلى الخارج من أجل الراحة والسياحة والشوبينغ.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق