06‏/04‏/2008

تيري جيلاردي: الصدمة والرحيل


كانت صدمة كبيرة فاجأت كل فرنسا وجميع المهتمين بالرياضة والإعلام حول العالم. عندما أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية يوم الأربعاء الماضي أن المعلق الكروي الشهير تيري جيلاردي الذي يتولى دائما التعليق على مباريات المنتخب الفرنسي توفي يوم الثلاثاء الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وأعرب عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي ومديرهم الفني ريمون دومينيك عن أسفهم لسماع الخبر المفاجئ، ووقفوا قبل اللقاء الودي الذي جمعهم مع المنتخب الإنجليزي دقيقة حداد على روح جيلاردي الذي كان منتظرا أن يعلق على المباراة.
واتجه جيلاردي للعمل الإعلامي الرياضي عقب إنهاء دراسته للعلوم السياسية إذ بدأ مسيرته مع إذاعة "فرانس انتر" عام 1982، ليتجه بعدها بأربع سنوات إلى قناة "كانال بلس" الشهيرة سنة 1987 قبل أن ينتقل قبل أربع سنوات فقط إلى قناة "تي.إف 1".
بدأ تيري جيلاردي متخصصا في رياضة الريكبي قبل أن يتخصص في كرة القدم "كرة القدم هي مهنتي، أما الريكبي فهو هوايتي والأقرب إلى قلبي عندما بدأت كان كل المعلقين يختارون التوجه إلى كرة القدم في حين كنت أجد لذة كبيرة في تغطية جميع الأحداث الرياضية".
في 25 مارس الماضي وبعد حفل عشاء قضاه رفقة مجموعة من الأصدقاء اشتكى من آلام في الظهر قبل أن تلم به أزمة قلبية حوالي الساعة الثالثة صباحا. ليسلم بعدها الروح عن سن تناهز 49 عاما.
تيري جيلاردي متزوج وأب لثلاثة أطفال وبموازاة مسيرته الاعلامية كان رئيسا لأحد فرق الريكبي ونائب رئيس النادي الباريسي الشهير "ستاد دوفرونس".
ج.خ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق