06‏/04‏/2008

سهرات فنية غير مسبوقة في الرباط


مهرجان موازين يستضيف فنانين مثل نانسي عجرم وعمرو دياب والنجمة الأمريكية ويتني هوستن

أعلن منظمو مهرجان موازين إيقاعات العالم في ندوة صحافية يوم الثلاثاء الماضي بدار الفنون بمدينة الرباط، أن الدورة السابعة للحدث الفني ستعرف تقديم أكثر من مائة عرض غنائي بمشاركة فنانين من أربعين دولة.ويتضمن برنامج الدورة السابعة لمهرجان موازين إيقاعات العالم الذي ستحتضنه الرباط من 16 إلى 24 ماي المقبل حفلات لكل من نانسي عجرم وعمرو دياب وفضل شاكر وديانا حداد وأصالة نصري وصابر الرباعي والنجمة الأمريكية ويتني هوستن التي ستحيي حفل الاختتام في الوقت الذي سيحيي حفل الافتتاح عازف القيثارة ومغني الجاز الأمريكي الشهير جورج بنسن.وفي هذا الإطار أشار عزيز السرغوشني الرئيس المنتدب للمهرجان في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المهرجان ورئيس جمعية مغرب الثقافات منير المجيدي إلى أن مهرجان موازين عيد للاحتفال بالتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر والتسامح وتشجيع التعبير الموسيقي المصنف موسيقى أقليات أو موسيقى عرقية.وأضاف أنه واعتبارا لكون المهرجان "مهرجانا للجميع" فقد تمت مراعاة التوزيع الجغرافي للفضاءات الفنية الأربعة التي ستستضيف المهرجان إذ تصل فعالياته إلى كل سكان الرباط مع احترام للتصور المبني على الإيقاعات الموسيقية الإفريقية والجنوب أمريكية.وبخصوص فضاءات العرض أوضح المدير الفني للمهرجان عزيز الدكي أن الأمر يتعلق بمنصة العرض أبي رقراق التي ستخصص للموسيقى اللاتينية والبرتغالية مع انفتاح على موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية.وهناك أيضا منصة العرض القامرة التي ستحتضن المجموعات المغربية للأغنية الحضرية مثل ضركة وأش كاين وهوبا هوبا سبيريت إضافة إلى الأوركسترا الوطنية لباربيس وزيغي مارلي وناتاشا أطلس وكاساف والشاب بلال.
أما بمنصة حي الرياض التي ستخصص لموسيقى القارة الإفريقية فسيكون الجمهور على موعد مع مجموعات وفنانين أفارقة متميزين كروقيا تراوري وعمر بين وفريشلي كراوند وبونغا وطوني ألن وزاو. وستنظم على هذه المنصة أيضا أمسية مخصصة للموسيقى الإلكترونية (دي دجي).أما عشاق نجوم الأغنية العربية فسيكونون على موعد بفضاء العرض حي النهضة الذي سيحتضن حفل الاختتام الذي ستحييه وتني هيوستن، مع كل من عمر دياب ونانسي عجرم وأصالة نصري وصابر الرباعي وديانا حداد وفضل شاكر إضافة إلى المجموعات المغربية جيل جيلالة والمشاهب وناس الغيوان.وإذا كان المهرجان ذو طبيعة دولية فإن المنظمين خصصوا للموسيقى والأغنية المغربية حصة تصل إلى30 في المائة (22 مجموعة و8 فنانين فرادى) كما أوضح ذلك حسن نفالي المستشار الفني المكلف بالبرمجة المغربية.وأضاف نفالي أنه روعي في البرمجة المغربية المزج بين الأجيال (الرواد والشباب) والتنوع الموسيقي والجغرافي والانفتاح على تجارب الفنانين المغاربة بالمهجر. كما سيتم خلال هذه الدورة تكريم الظاهرة الغيوانية من خلال فقرة "أصوات السبعينات" التي سيؤطرها الكاتب حسن نجمي.وستقدم خلال المهرجان عروض أخرى ب"منصات العروض الصغرى" (ساحة مولاي الحسن ومسرح محمد الخامس وفضاء شالة ودار الفنون) ستخصص، حسب المنظمين، لبرمجة تتسم بالجودة والانفتاح على العالم والموسيقى التراثية.كما يتضمن برنامج المهرجان فقرة "تقاسيم" إذ سيتم إدماج نوع آخر من التقاسيم هو "الموال"( ينجز بصوت الفنان). وسيتم خلال هذه الفقرة، حسب ناصر الهواري المستشار الفني المكلف ببرمجتها، تكريم مؤسس الجوق الوطني الدكتور المهدي المنجرة.وإضافة إلى العروض الفنية ستنظم ضمن فعاليات دورة هذه السنة ندوة عالمية حول "موسيقى العالم والتنوع الثقافي" ستخصص للتطرق للعديد من الإشكالات المرتبطة بالتنوع الثقافي والتي لها علاقة بموسيقى العالم انطلاقا من اتفاقية اليونسكو حول التنوع الثقافي.وستتناول الندوة عدة محاور من بينها "رهانات اتفاقية اليونسكو حول التنوع الثقافي" و"موسيقى العالم في مواجهة العولمة" و"موسيقى العالم والهويات الثقافية" و"الاختلاف اللغوي والتنوع الثقافي" و"الإبداع الفني النسوي والتنوع الثقافي" و"واقع مهرجانات موسيقى العالم".
الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق