03‏/08‏/2009

حملة لتسوية وضعية المهاجرين غير القانونيين ببلجيكا

ذكرت مجموعة من وسائل الإعلام البلجيكية قرب تسوية وضعية المهاجرين غير القانونيين تبعا للتعليمات التي أصدرتها نهاية شهر مارس الماضي وزيرة سياسة الهجرة واللجوء "أنيمي تارتلبوم".
وأوردت المصادر ذاتها أن الأسبقية ستعطى للعائلات التي لها أطفال يتابعون الدراسة في إحدى المؤسسات ببلجيكا.
وحسب الأرقام والإحصاءات التي أعلنت عنها الوزيرة، يوم السبت الماضي، فإن الملفات التي سويت بين 25 ماي الماضي و16 يونيو الجاري بلغ 981 حالة، وتبعا للتقديرات ذاتها فإن هذه العملية التي ستستمر إلى غاية نهاية السنة الجارية ستشمل ما بين 4 آلاف و8 آلاف حالة.
وقدمت الوزيرة البلجيكية هذه التوضيحات خلال استضافتها ليلة السبت الماضي في نشرة الأخبار على القناة الفلامانية "في تي إم"، كما أصدرت وزيرة سياسة الهجرة واللجوء "أنيمي تارتلبوم" تعليماتها إلى الإدارة من أجل توضيح شروط التسوية.
وأكدت الوزيرة أن الأسبقية ستعطى للعائلات التي لها أطفال يتابعون الدراسة في إحدى المؤسسات التعليمية ببلجيكا وقضوا خمس سنوات ببلجيكا على الأقل دون انقطاع. وترغم التدابير الجديدة العائلات التي ترغب في الاستفادة على إثبات تمكنها من إعالة نفسها دون الحاجة إلى الاستعانة بالنظام الاجتماعي ومساعداته خلال سنة.
وتقدر السلطات الحكومية عدد المقيمين في بلجيكا بدون تصريحات إقامة بحوالي ستين ألف شخص.
وتأتي هذه التدابير بعد أن أوقف 103 أشخاص من أصول إفريقية إضرابا عن الطعام كانوا باشروه قبل 59 يوما في موقف سيارات في إحدى جامعات بروكسل، بعد حصولهم على تصريح إقامة لثلاثة أشهر "لأسباب إنسانية".
وبعد عملية شد حبل دامت نحو شهرين قررت مصلحة الأجانب التابعة لوزارة الداخلية البلجيكية منحهم "بطاقة برتقالية" تسمح لهم بالإقامة ثلاثة أشهر في بلجيكا "لأسباب صحية وإنسانية".
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق