09‏/11‏/2007

"العباسية" قصة حب قديمة بتوابل جديدة


"العباسية" قصة حب قديمة بتوابل جديدة
الممثلون يزرعون الحياة في "جامح لفنا" ويتقمصون أدوارأدوار شخصيات حقيقية

حركة مختلفة تشهدها ساحة جامع الفنا هذه الأيام، فبجانب العروض اليومية وتجمعات الحلقة، يحتل فريق العمل التلفزيوني الجديد الذي تنتجه الشركة الوطنية
تحت عنوان "العباسية" ركنا من الساحة الكبيرة. ويحكي الفيلم التلفزيوني الذي يخرجه خالد الإبراهيمي، قصة شاب يدعى "إدريس" يقع في حب فتاة اسمها "كلثوم"، أبوها مغن ضرير في جامع الفنا بمدينة مراكش، إلا أن عقبات عدة تعترض طريقه وتحول بينه وبين تحقيق مراده بالزواج ممن يعشق قلبه. وفي الوقت نفسه سيظهر منافس جديد على قلب "كلثوم"، ويتعلق الأمر بشاب من عائلة كبيرة يدعى "توفيق" يريد الارتباط بها أيضا.
وحول هذا العمل يقول الإبراهيمي إنه تطلب منه إجراء عملية "كاستينغ" ضخمة في كل من الدار البيضاء ومراكش، "حاولت أن أركز على ممثلين ذوي تجربة كبيرة في المسرح والتلفزيون والسينما، وفي الوقت نفسه إشراك وجوه جديدة".
ويضيف المخرج أن الأهم في العمل كله ليست القصة في حد ذاتها بل المواقف والشخصيات المؤثرة إذ أنها مقتبسة عن شخصيات عاشت فعلا بعين المكان، مما يجعل العمل يتأرجح بين الواقع والمتخيل، "لقد كان السيناريو في البداية يميل نحو التوثيق، لكني فضلت أن أغلب الجانب المتخيل خدمة للحبكة الدرامية".
وبخصوص مشاركته يقول جواد العلمي، "إن هذا العمل ضخم نشتغل فيه بظروف وصرامة العمل السينمائي، إذ يحرص المخرج وفريق العمل ككل على أدق التفاصيل". ويضيف العلمي، "أقوم بأداء دور إدريس، الذي يحاول تغيير نمط حياته ويترك طريق السرقة والقمار طمعا في إرضاء الفتاة التي يحب، إلا أن الشرطة ستلقي عليه القبض الأمر الذي سيقوده مرة أخرى إلى عالم الجريمة إذ يقوم بسرقة صندوق ضريح سيدي أبو العباس السبتي، المخصص لمساعدة مكفوفي الحي".
ويقوم بأداء الأدوار الرئيسية لهذا العمل الذي كتبه عباس فراق إضافة إلى جواد العلمي، كل من عبد الكبير الركاكنة، وعائشة ماه ماه، وبوشعيب حاجي، ونور الدين بكر، ونزهة بدر، والمهدي الأزدي وآخرون.
ومازال أمام فريق العمل أسبوع كامل من التصوير بمدينة مراكش قبل الانتقال إلى مدينتي الدار البيضاء والمحمدية من اجل تصوير آخر المشاهد.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق