06‏/11‏/2007

لطيفة أحرار تتعرض للسرقة في إسبانيا


لطيفة أحرار تتعرض للسرقة في إسبانيا
تعرضت الفنانة لطيفة أحرار للسرقة في مدينة مدريد بإسبانيا حيث كانت تستعد للمشاركة في عرض مسرحي لفرقة "باكون" أو الكعب العالي.
وكانت الفنانة المغربية غادرت مدينة الرباط متوجهة إلى المدينة الاسبانية يوم 24 أكتوبر الماضي. وفي اليوم الموالي خرجت رفقة زميلاتها للتبضع في أسواق مدريد والمركبات التجارية. وفي الوقت الذي أرادت أن تقيس معطفا داخل المكان المخصص انتبهت إلى أن حقيبتها اليدوية اختفت وبداخلها كل أوراق تعريفها وجواز سفرها ورخصة السياقة وغيرها من الوثائق الرسمية، إضافة إلى حافظة نقودها التي تحوي كل المبلغ الذي خصصته للرحلة.
وقالت أحرار في اتصال مع "الصباح" إنها قضت ساعات عصيبة أصيبت فيها بالرعب كونها فقدت كل ما يثبت هويتها، كما تخوفت من استغلال سيئ لجواز سفرها الذي يحمل تأشيرة "شينغن" وأخرى للولايات المتحدة. وأضافت أحرار إنها لقيت عناية خاصة من طرف الجهات المختصة في اسبانيا وعلى رأسها السفارة والقنصلية المغربيتين اللتين وفرتا لها أوراقا جديدة تمكنها من الالتحاق بأرض الوطن، مشيرة إلى حاجة الإدارتين إلى الكثير من الاهتمام وتوفير الموارد لها خصوصا تلك التي توجد في بلدان تتوفر على جالية مغربية مهمة كما هو الحال في اسبانيا، نظرا لشدة الإقبال وكثرة الطلبات.
ومن حسن حظ أحرار أنها كانت مرفوقة بصديقاتها في فرقة "باكون" للمسرح، إذ تكلفن بمساعدتها والوقوف إلى جانبها في "محنتها".
ورغم هذا الحادث المؤسف فقد قدمت أحرار العرض المسرحي "حنة يدينا" الذي أخرجته "سامية أقريو" وقامت بتصميم السينوغرافيا والملابس رفيقة بنميمون، رفقة كل من نورا الصقلي والسعدية لديب وهند السعديدي وعالية الركاب.
هذا ومن المنتظر أن تسافر أحرار إلى بلجيكا في جولة تمتد من 5 نونبر الجاري إلى 9 منه، وتعود مرة أخرى إلى اسبانيا من أجل تقديم مجموعة من العروض للمسرحية الفردية "الليلة الأخيرة" التي تحكي عن شخصية مريم، العانس الحالمة باقتسام اللحظات الجميلة مع رجل ينفث في روحها عطر الحياة هي قصة امرأة تحلم باستمرار بتجاوز التملك الذي تختزله ذاكرتها الطفولية، تملك أبيها لها ولأمها. وفي الليلة الأخيرة، تقرر مريم الحسم في مصيرها على خشبة المسرح امرأة وحيدة و متعددة، بتعدد الحالات والانفعالات المجسدة في العرض، تقول كلمتها الأخيرة مستمدة إياها من مخاض أيام وليالي انتهت بالليلة الأخيرة لتفتح نافذة صغيرة تطل على الحياة نفسها.والجدير بالذكر أن لطيفة أحرار سبق أن فازت بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم في الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للمونودرام في مدينة كييل بألمانيا عن عملها "الليلة الأخيرة" الذي كتبه محمد سعيد الضنحاني. وحصلت على عدة جوائز هامة كالجائزة الثانية للدوري العالمي لمسابقات الارتجال بباريس سنة 1992. وجائزة أحسن ممثلة للسنة عن مسرحية "الفيل والسراويل" للطيب الصديقي سنة 1998. وجائزة أحسن دور نسائي بالمهرجان الدولي للسينما بالإسكندرية سنة 2002. وجائزة أحسن دور نسائي بالمهرجان الوطني للسينما بوجدة، وجائزة أحسن ممثلة بالمهرجان الوطني للمسرح بمكناس سنة 2003.جمال الخنوسي

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف12:44 ص

    tu es vraiment une star ollah ikamal 3lik bil kir o kan9ol lik baraka fi rassak man jiht babak ollah i3awnak fi masirtak lmihaniya wa 7yatak

    ردحذف