19‏/11‏/2007

حجيب أنقذ سهرة "نغموتاي"

حجيب أنقذ سهرة "نغموتاي"
الضيوف أكبر من البرنامج الذي يحتاج إلى دم جديد و"رولوكين" للنهوض بمستواه

قدمت القناة الأولى ليلة السبت الماضي سهرة جديدة من سهرات برنامج "نغموتاي" الذي انطلق منذ سنوات بعيدة. ويعتبر استمرار البرنامج كل هذه المدة الطويلة دليلا على نجاحه في اجتذاب الجمهور من جهة، ورضا القيمين على القناة من جهة أخرى.
وكان ضيف الحلقة الماضية الفنان الشعبي حجيب أو "نجم الرباط" كما يطلق عليه المعجبون، وكانت المنافسة شرسة بين "نغموتاي" الذي يبث على الأولى وبرنامج "أنغام الأطلس" الذي تقدمه مريم سعيد، وتبثه القناة الثانية في الوقت ذاته.
إلا أنه لوحظ على البرنامج نوع من الشيخوخة، و أنه في حاجة إلى دم جديد، ووصفة حديثة، و"رولوكين" حقيقي. فالديكور بئيس جدا ويشعر بالملل، ويعطي الانطباع أن الحلقة معادة وتنتمي إلى أرشيف التلفزيون البائد، تم انتقاؤها من سنوات خلت. كما أن الألوان مزعجة، ولا تتسم بأي تناغم بين الضيوف في ما بينهم، وبين الضيف ومنشط البرنامج والديكور المحيط بهما.
وتعطي جلسة الجمهور الحاضر في بلاتوه التصوير، والتي تتسم بالكثير من الفوضى والعشوائية، الانطباع أن الجلسة هي "جلسة عزاء"، وذكر لمناقب ميت، أكثر منها جلسة للترفيه والفرح والمتعة مع فنان "النشاط الأول" في المغرب.
وكان من أجمل لحظات الحلقة ذلك التأثر الذي بدا على وجه حجيب وهو يتذكر الروابط التي جمعته مع "الشيوخ" الكبار، وعلاقته المميزة مع الفنانة الراحلة فاطنة بنت الحسين على وجه الخصوص، من خلال روبورتاج دام حوالي ثلاث دقائق شمل أول ظهور له على الشاشة، وسهراته الفنية، وكذا شهادة بعض الباحثين في حقه.
وحضر إلى جانب حجيب الذي قدم مجموعة من الأغاني التي تعامل معها الجمهور ببرود وتصنع، أو هكذا بدا لنا الأمر على الشاشة، مجموعة حميد المرضي وفرقة خديجة البيضاوية. وكان بين الفينة والأخرى يطالعنا منشط البرنامج، الذي يمتلك موهبة وحضورا على الشاشة، بأسئلة مفتعلة وخارج السياق، يبدو أنه لم يبذل فيها أي مجهود يذكر، إذ يطرح أسئلة لا تتماشى مع طبيعة الجلسة ولا مع الضيف وموقعه. وهي أسئلة أكل عليها الدهر وشرب من قبيل "لو كنت وزيرا لتحديث القطاعات العمومية ماذا كنت ستفعل؟"، فلم يجد حجيب بدا من القول، "خلينا غير مع العيطة".
كما تضمنت الحلقة فقرة حول حجيب في المطبخ، ليعرض أكلة محببة لديه، وهي فقرة لا محل لها من الإعراب ولست أدري السبب في التركيز على هذا الهم البطني لدى المغاربة، وكأنه لم تكفنا البرامج المتخصصة في المجال التي تقصفنا ليالا ونهارا بالوصفات والأكلات المتنوعة.
جمال الخنوسي


هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف10:56 ص

    MERCI POUR CET ARTICLE, en tous cas l'emission neghmawatay a beaucoup perdu quand il a perdu sa nouvelle presentatrice BEKKALI SANAE. c'est vraiment domage pour eux.

    ردحذف
  2. SALAM ANA NAJIA DE FRANCE BGHIT NCHKOR NAGHEMA WATAY HITACH ANA DIMA KAT3JABNI NATFRAJ FIHA OU KATFKARNI FI BLADI OU ATAY BLADI O MERCI BEAUCOUP NAGHMAWATAY O BLADI MAROC VIVE LE MAROC KNTMNA NCHAREK FI NGHMA WATAY RIR NTFRJ FIHA OU NKON M3AKOM MERCI A VOUS

    ردحذف
  3. غير معرف10:00 م

    salut ana yasmina men fes kanchkour had neghma watay likakheli chababe yiheqou l2ahla dyalhoum wkanchker lmuoqadima et je souhaite moi aussi bache tah liya wahed lfourssa bache n3eber 3la lmawhibha dyali bon c'est mon nuro de télé:0675209506

    ردحذف