23‏/11‏/2007

ممثلات الإغراء .. توابل المتعة السينمائية


ممثلات الإغراء .. توابل المتعة السينمائية
حائرات بين نظرة المجتمع وأفكاره المسبقة وما يمليه عليهن الفن والمهنية

مع التطور الذي عرفته السينما المغربية وتعدد المواضيع التي بدأت تتطرق لها، ظهرت في الآونة الأخير ممثلات التصقت بهن منذ ظهورهن "تهمة" الإغراء ولزمتهن هذه الصفة وجعلت منهن ممثلات مختصات في أدوار دوخت عشاق الفن السابع.
لقد ارتبط اسم سناء موزيان وسناء العلوي وماجدولين الإدريسي وغيرهن بأدوار الإغراء البعيد عن الابتذال. الإغراء في حد ذاته فن لا يعني التعري أو البورناغرافيا بل يتطلب من الممثل موهبة وكاريزما خاصة ومن المخرج تفننا وإتقانا وتحكما في أدواته. وليس من الغريب أن يخلد تاريخ السينما العالمية اسم مارلين مونرو أكبر نجمة في سماء هوليوود وأكبر من أتقن أدوار الإغراء والدلال الأنثوي. فأصبحت بذلك رمز المرأة والأنثى والغنج فألهمت المخرجين والرسامين والمصورين وغدت أسطورة تحيى في مخيلة الملايين.
لكن أداء هذه النوعية من الأدوار يعتبر مغامرة حقيقية في مجتمع "محافظ" تجعل ارتباطات الممثلة داخل عائلتها وحيها والوسط الذي تعيش فيه في كف عفريت، ويعرضها لمضايقات وأفكار مسبقة وبالية تتميزبالرجعية ناتجة أساسا عن الخلط بين ما يشاهد على الشاشة وبين واقع الحال. والفنانات المغربيات كل واحدة على حدة استطعن أن يجدن حلولا توفيقية إما بالرفض التام لمثل هذه المشاهد كما هو الحال عند الممثلة نجاة الوافي، أو بشكل توفيقي يسعى إلى القبض على العصا من الوسط كما هو الحال مع الفنانة حنان الإبراهيمي أو القبول بكل الأدوار التي تتميز بجديتها مهما كانت درجة جرأتها شريطة ألا تكون مجانية وبلا هدف.
الملف التالي هو سفر في سماء نجوم الإغراء في المغرب وممثلات كتبن أسماءهن بأحرف كبيرة في عالم الفن السابع من خلال أفلام تحتفي بالمرأة مثل "سميرة في الضيعة"، و"ياسمين والرجال"، و"نانسي والوحش"، وعود الورد" التي عرفت نجاحا وإقبالا كبيرين.
جمال الخنوسي

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف3:01 م

    عود الورد je trouve ce film une chef d'oeuvre, bravo!!

    ردحذف